هل أمنع زوجتي من الاختلاط ؟!

 
  • المستشير : غسان
  • الرقم : 778
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 15625

السؤال

أشكر الأستاذ الدكتور منير للرد على جوابي بشكل برد قلبي والله ونفعني كثيرا وسؤالي الجديد بارك الله فيك إنني أغار كثيرا و خطيبتي تؤلمها هذه الغيرة خصوصاً أنني من بيت ملتزم وهي متوسط الإلتزام وعندهم الإختلاط موجود كجلوسهم أمام الأصهار و هذا ما يؤرقني كثيراً ويصفونني بأني إذا منعتها من الجلوس أمام أصهارها فإن نيتي ليست نظيفة أسألك بالله برد قلبي كما بردته من قبل جزاك الله خيراً

26-04-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما في خير . .

 وشكر الله لك حسن ظنك وبارك فيك .
 
 أخي الكريم . .
 لا يوجد - أبداً - أحرص على نظافة النفس وطهارتها  وتظكيتها أكثر من الوحي .
 الله  سبحانه وتعالى جعل الوحي  طهرا وطهارة ، وتزكية وفلاحاً ، وبقدر ما يكون المسلم والمسلمة مقتدياً مهتدياً بالوحي فهو الأطهر نفسا والأزكى خلقاً ما دام أنه يقتفي أثر الوحي  .
 
 والوحي لأنه يريد أن يطهّر أتباعه فإنه قد جاء بشريعة ( الحجاب ) و ( غض البصر ) و أمر المرأة بالقرار في البيت ، وأمرها بعدم الخضوع في القول ، ونهى عن الخلوة بالمرأة غير المحرم ، ونهى عن الاختلاط كل ذلك تطهيراً وصيانة للنفس البشريّة من أن تقع في الرذيلة ، أو يزيّن الشيطان لها طريق الرذيلة بمثل هذه العادات والأعراف التي لا تعين على تظيكة النفس بقدر ما تفتح باباً للمعصية والوقوع في الخطيئة .
 ليس أحدٌ أعلم بهذه النفس  وخباياها إلاّ الذي خلقها . .
 والله الذي خلقها هو الذي حرّم الاختلاط والخلوة  ، فهو جل وتعالى أعلم بما يطهر هذه النفس وما يصلحها لأنه هو الذي خلقها ، ولن يكون أحدٌ أحرص ولا أعلم من الله بشأن هذه النفس .
 
 أخي . .
 النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : " إيّاكم والدخول على النساء " فقال رجل : يا رسول الله : أرأيت الحمو ؟!
 فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " الحمو الموت " !
 و ( الحمو ) هم الأقارب غير المحارم وبخاصّة أقارب الزوج . .  فهل يمكن أن نقول أن هذاالنصّ ( ليس نظيفاً )  لأنه ينهى  المرأة أن تختلط  بأقاربها من الرجال غير المحارم  . .؟!

 فالنصيحة لك يا أخي . .  أن تُفهم اقاربك سواء من جهتك أو من جهة أهل زوجتك أن ( النظافة ) و ( الطهارة )  هي في الاهتداء بهدي محمد صلى الله عليه وسلم .
 وحاول أن تُفهم زوجتك هذا الأمر بهدوء ، وتحبّبهم إلى الشريعة وتحبّب الشريعة لهم بالكلمة الهادئة  والحكمة والأسلوب الطيّب .

 أسأل الله العظيم أن يوفقك ويصلحك ويُصلح لك ويُصلح بك .

26-04-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني