ماذا أفعل مع أختي وكيف أتصرف عرسها قريب وهي غير مباليه ولا مهتمه ؟ اختي خطبت وهي في الصف الثالث المتوسط من رجل يكبرها أربع سنين وله سمعه جدا طيبه مع الناس وذا دين فوافق ابي مباشرتا ولكن كان شرطه بعد انهائها دراستها وعندما شاوروها اهلي لم تبدي رفضا ولا قبول ولكن قالت ( كيفكم ) ففهمنا أنها موافقه ودامت الخطبه أربع سنين وبعد ذلك تمت الملكه ولكن الزواج كان مؤجل لظروف معينه ويوم الملكه كانت مستعده لرؤيته ولكنه رفض بحجة أنه غير مستعد نفسيا وهذا الموضوع كان له ردة فعل سيئه عندها وهي كان عندها أمل أن تراه فهي لم تراه رؤيه شرعيه (يعني ماتعرف شكله)ولكن أخي صوره يومها وأراها الصور ولكن لم تتفاعل مع الصور ولم نفهم هل ارتاحت له أم لا ولكن مع مرور الأيام أكتسفنا أن موضوع الزواج هذا مو عاجبها وبعد سنتين من الملكه تحدد الزواج ودفع المهر فلاحظنا أنها غير مهتمه ولا مباليه ولا تظهر عليها الفرحه مثل كل عروس فعندما ناقشناها أتضح أنها تكره زوجها وتقول لم أحس منه يوما بالإهتمام وأحس ان مابيني وبينه توافق فكري وأنا ماشيه معكم بالموضوع علشان أمي وأبي ماودي أزعلهم وكذلك تقول أنها لا تريد الزواج أصلا فهي ترى أنه مسؤليه ولم ترى حتى الأن زوجه سعيده مع زوجها , وزواج محدد من سنه ومن يومها شهيتها معدومه وفيها قلق وماتنام بالليل وماتحب قرأة القرأن وتشكي راسها وفيها عدة أشياء لدرحة أنا شكينا أن فيها عين المشكله الأن ماذا نفعل نصارح والدي أو نعرضها على طبيب نفسي أو مشائخ العين أو نأجل الزواج سنه أخرى أو نفك الملكه أحسن ماتجينا مطلقه بعد الزواج ارشدوني أثابكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح الحال ويختار لها ولكم ما فيه الخير لكم . .
أخيّة . .
الأهم في بناء الاستقرار الزوجي بين الزوجين هي خطوة ( حسن الاختيار ) .
وحسن الاختيار يقوم على اساس التوافق بين ( القبول العقلي والقبول النفسي للخاطب ) أوللمخطوبة .
القبول العقلي المعتمد على توفر المواصفات والصفات المرغوبة في الخاطب .
والقبول النفسي المعتمد على الاترياح للطرف الآخر والقبول في النظرة والرؤية الشرعيّة .
وما دام أن ( أختكم ) لا تجد في نفسها قبولاً لهذا الشاب - ولو كان مميّزاً في صفاته ومواصفاته - لكن ما دام أنها لم تجد في نفسها قبولاً له فمن الأفضل عدم إجبارها عليه . وعدم الضغط عليها بتفسير الموقف على أنه ( عين ) او نحو ذلك .
كل ما في الأمر أنها لا ترغبه فلماذا نحاول أن نبحث عن مبررات لعدم قبولها !
لا يلزم أن يكون هناك مبررات محسوسة ، فأحيانا النفس لا تقبل شيئا لا لعيب فيه ولكن النفس لم تتقبّله .
ولذلك لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب بالنظر للمخطوبة جعل علامة للقبول في قوله : " أُنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما " يعني ( يحصل الاتفاق والوئام ) من النظرة الأولى . . وهذا ما لا يُحدثه توفّر المواصفات في الخاطب إنما الأمر شيء من الله يقذف به في القلب من الرغبة أو عدمها .
نعم .. أن تقولوا لوالدكم الان أن الفتاة لا ترغب بالرجل .. خير من أن تأتيكم بعد الزواج لتقول لكم هي أنا لا ارغب الاستمرار معه .. لكن بعد فوات الأوان !
اجلسوا معها . .
تكلموا معها افهموا منها رغبتها .. ولا تهوّلوا عليها قرارها سواء بالموافقة أو عدمها .
ولا تجبروها على قرار لن يتحمل تبعاته إلاّ هي . . " ولا تُنكح البكر إلاّ بإذنها "
والله سبحانه وتعالى يتولاّكم بحفظه ورعايته . ..
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني