جرت العادة عند بعض الأسر أنه أثناء ليلة الزفاف –الدخلة- الأولى وبعد فض غشاء البكارة وخروج بعض الدم على قميص المزفوفة لكي تريه لأمها وأم الزوج كدليل على عذريتها، هل هذا جائز أم حرام؟ وهل هو داخل في حديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الوارد في النهي عن نشر ما يكون بين الرجل والمرأة للناس؟ بارك الله فيكم. مع العلم أنه تحصل عندنا مشاكل كثيرة بسبب هذا الموضوع.
الأخت الفاضلة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
عرض الدم الناتج عن الجماع في قميص الزوجة على أمها وأم الزوج من العادات الجاهلية التي تخالف آداب الإسلام التي تحث على كتمان ما يدور من أسرار بين الزوج وزوجته في حياتهما الزوجية –لاسيما في قضايا الفراش أو الجماع.
وأرى أن يقوم أهل العلم والدعاة في بلادكم بإنكار هذه العادة السيئة، والاحتساب ببيان حكم الشرع فيها وتوضيح آداب الإسلام بين الزوجين.
كما أن عليك أن تبيني ذلك لوالدتك ولأم زوجك وأن تتعاوني مع زوجك في ذلك.
وفقك الله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني