السلام عليكم.. عندي عده مشاكل مترابطه مع بعض : مشكلتي هي البرود وعدم الرغبه بالنوم مع زوجي واكره مداعبته لي او لمسي مع اني احبه جدا ويحبني (وغير مقصر بالعلاقه الحميمه) ولا اجد الوقت الكافي للجلوس معه براحه وانسجام مع وجود الاطفال (حفظهم الله) واشعر بحبه لي ولكن لايهتم بي وحتى لو مرضت اهتمامه بارد واهم شي لايريدني ان امرض يقول نضيع لو مرضتي . غير متعاون ابدا في البيت ولايساعدني وانا اتعب كثيرا مع الاطفال ومذاكرتهم واعمال المنزل هو طيب جدا وكريم ولكن عصبي ووقت الجد يقفل المواضيع ومايحب يتناقش وصامت وانا اصبحت مثله مااتكلم وطول اليوم ساكتين مافي اي كلام او نقاش الا نادرا انا احب اعود اطفالي على النظام والترتيب والنوم المبكر حتى في الاجازه هو يعترض ، يقولي انتي مقفله عليهم خليهم براحتهم ... وشكرا لك دكتور
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريتك ويديم بينك وبين زوجك حياة الود والرحمة . .
أخيّة . .
حقيقة أقرأ من بين ثنايا رسالتك ان زوجك رجل لطيف حريص على أسرته ، ويحب المحافظة عليها .
كون أنه عصبي غير متعاون لا يحب النظام .. في الواقع هذه كلها أوصافك أنت للموقف وتفسيراتك أنت للحدث .
هو قد لا يكون ( عصبي ) و قد لا يكون ( غير متعاون ) . . ربما فقط هو اختلاف طبيعي بينك وبينه في تحديد قيم ( العصبية ) و ( التعاون ) . .
الذي تصفينه بـ ( طيب وكريم ) يعني ذلك انه يتعاون وانه وإن ( غضب ) فإنه لن يخرج عن حالة كونه ( طيب ) .
فأعتقد أن المسألة طبيعيّة فقط هي اختلاف شخصيات وطبائع بينك وبينه وهذا شي طبيعي أن يكون بين شريكينه سيما وانتما تختلفان في الجنس فهو ( رجل ) وأنت ( امرأة ) والله تعالى يقول : " وليس الذّ:ر كالأنثى " .
وهنا أنصحك ان تكوني ( مرنة ) فحين يريد أن يلعب الأولاد أو يسهروا فحاولي أن تكوني ( مرنة ) نوعاً ما فقط لتجنب التصادم ولنه يمكن حلّ الموقف بنوع من المرونة المقبولة غير المؤثّرة في قيم ( النظام ) و ( النوم المبكر ) .
أخيّة . .
عدم رغبتك في العلاقة مع زوجك لها سببها . .
كوني صريحة مع نفسك ومعه . .
اعرفي ما هو السّبب الذي يجعلك عندك هذاالنوع من البرود ..
فإن كان هناك مشكلة ( عضويّة ) أو صحيّة فيمكن معالجتها . فالعيادات المتخصّصة في هذا الشأن منتشرة .
قد تكون هناك مشكلة في طريقة اللقاء بينكما . .
المقصود ان هناك سبب ..
ابحثي عن السّبب .
ودائما تذكّري أن هذه العلاقة الخاصة على أنها علاقة تُشبع فينا رغبة وحاجة فطرية وغريزة مركبة فينا إلاّ اننا نعبد الله تعالى بتفريغ هذه الشهوة في الحلال .
وقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ايضع أحدنا شهوته في حلال أيكون له بها أجر ؟!
فقال صلى الله عليه وسلم : " ارأيت لو وضعها في حرام أكان عليه وزر . فكذلك إذا وضعها في حلال كان له بها أجر " - أو كما قال صلى الله عليه وسلم - . والمقصود ان هذا الشعور ( العبادي ) يزيد من متعتنا في العلاقة الخاصّة . . لأنها باب من أبواب ( الأجر ) .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني