السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوا منكم إسداء النصيحة لي بأسرع ما يمكن (( أنا متزوجة من حوالي 3 سنوات ولدي أبن, مشكلتي مع زوجي حيث أشعر بعدم الاهتمام منه ولا يتكلم معي إلا قليلا فإذا جلست معه ساعتين يمكن أن يتحدث معي فقط بكلمة واحدة أو اثنتين بالإضافة إلى أن المشاكل بيني وبينه تحدث لأمور لا تستحق وأنا حساسة جدا وأبكي بسرعة ولأتفه الأسباب طبعا لا يجلس معي كثيرا أغلب الوقت يكون جالسا على الكمبيوتر أو مع ألعاب الفيديو ولا يرغب في أن أجلس معه إلا قليلا, وعند حدوث أي مشكلة يقول لي - نحن غير متفقان وأنت غير مرتاحة معي وأنا أحبك فلا أريد إزعاجك فما رأيك بأن ننفصل - وأنا أحبه كثيرا ولا أستطيع الاستغناء عنه, أرجوا إفادتي ولكم جزيل الشكر وبارك الله جهودكم.

13-04-2010

الإجابة

الأخت الفاضلة / ......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أسأل الله أن يديم بينك وبين زوجك الحب والمودّة وأن يبارك لكم فيما رزقكم...
وجميل فيك شعور الحب لزوجك وشدّة حرصك عليه.. ومن هنا انطلقي في حل مشكلتك...
الحوار الزوجي فن ومهارة، وبقدر ما تجيدين هذا الفن بقدر ما يكون التجاوب من الطرف الآخر، ولذلك أوصيك:
1 - أن تكوني أكثر لباقة في مخاطبة زوجك فلا تناديه باسمه ولا تخاطبيه بكنيته وإنما ناديه بـ (يا حبيبي وقرة عيني...) ومثل هذه المخاطبات الدافئة التي تخاطبين فيها عواطفه وتستجيشين بها مشاعره نحوك..
2 - صارحيه بحبك واشتياقك له كلما خرج من بيته أو رجع، وغيّري من روتين حياتك سواء في ملبسك أو مطعمك أو مكان نومك أو حتى في ترتيب أثاث بيتك، قدّمي له هدية.. إنك بهذا التغيير تستثيرين فيه لغة الحب، وتشعرينه باهتمامك.
3 - تخيّري الوقت المناسب لحواره فلا  تشغليه بمشاكلك في أثناء انشغاله ولا تفتحي معه قائمة بالطلبات في حال هو أحوج ما يكون إلى الراحة والهدوء.
4 - تخلّي عن حساسيتك قليلاً من أجل أن تعطي نفسك فرصة لتعبّري عن مشاعرك لزوجك، فإن سرعة تأثرك بموقف زوجك يمنعك من أن تمنحي عواطفك بأريحية أكثر وتقبّل لزوجك على هذه الحال. فيزيدك الأمر ألماً فتنشغلين بهمّك عن أن تسلكي طريقة إيجابية لحل مشكلتك.
5 - استخدمي معه طريقة (كتابة الرسائل) والحوار عن طريق الكتابة لاستثارته.
ولاحظي أن الرسالة كلما كانت مفعمة بكلمات الحب كلما كانت تدق وتراً حساساً عند زوجك وهو يقرأ رسالتك.
6 - اصنعي لك ولزوجك عملاً إيمانياً تشتركين فيه مع زوجك وتساعدينه عليه كإيقاظه للصلوات وعمل برنامج خيري يخدم الأهل والأقارب كاجتماع أسبوعي أو صندوق خيري أو نحو ذلك.
7 - أكثري من الدعاء لزوجك واجعليه يسمع منك دعواتك بالخير له، والتجئي في أواخر الليالي بين يدي ربك واسأليه أن يعطيك ما تتمنين.
8 - حاولي أن تُشغلي نفسك بأمر من الأمور المفيدة أثناء انشغال زوجك ولا تكوني فارغة حتى لا تستحكم فيك الوساوس والهواجس فتحطّم من مصابرتك في حسن تعاملك مع زوجك.
9 - شاركيه اهتماماته (العبي معه العاب الفيديو) شاركيه المشاركة في بعض المنتديات الإسلامية بالرد والتفكير والتحضير ونحو ذلك.

أسأل الله العظيم أن يبارك لك في زوجك وولدك وأن يقر عينك بما يرضيك في رضاه.

13-04-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 

Get the Flash Player to see this player.

 26-08-2017  |  5755 مشاهدة
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني