السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احب اعرض حالتي باختصار شديد جدا كبدايه انا كنت متزوجه من زميل لي في العمل وكان زواجنا عن حب مطلق وكان فيه من التحديات لكل منا مايشيب له شعر الراس في زمنا ومع ذلك كان زوجي مصر على الزواج بي واستحمل الكثير من المشاكل والظروف وانا كذلك وتم زواجنا وكنا في قمه السعاده وبعد انتهاء شهر العسل بدات تظهر المشاكل الزوجيه العاديه وتتفاقم بعد عشره اشهر من زواجي اكتشفت خيانته لي عن طريق النت وتعرفه على سيده متزوجه من مدينه اخري وتطور العلاقه بينهم الى صور وافلام جنسيه ومكالمات هاتفيه وبالطبع صدمت صدمه شديده جدا في زوجي حيث انه كان مثالا رائعا للحشمه والالتزام والاخلاص وليس بالنسبه لي فقط ولكن ايضا لاهلي واهله وجميع اصدقائه غضبت واصريت عى الطلاق وذهبت الي بيت اهلي استمر بالاعتذار لي ولاهلي فتره اسبوع بعد خروجي ثم انقطع عني ولم يعد على اتصال بي وظليت بمنزل عائلتي 5 اشهر لم يتصل بي او يعرض فكره رجوعي والذي كان متوقف علي بعض الشروط الخفيفه والتي كان ابسطها تركيب تلفون ثابت بمنزل الزوجيه ليسهل اتصالي باهلي وصديقاتي وقوبل الشرط بالرفض منه على سبيل انه منزله الخاص ولا يحق لاحد فرض شروط عليه المهم عدت الى منزل الزوجيه برفقته مره اخري بعد قيام ابيه بالصلح بيننا واخذ تعهد عليه بعدم تكرار الفعله الشنيعه ومن دون اي شروط كانت حياتنا متوتره وتمشي بخطي بطيئه بعد عودتي ومازال جرحي قائم وشكي يفوق الوصف حتي نتجت بيننا مشاكل اخري بسبب الشك والغيره والتصرفات الغير مبرره من قبله من اضافه برامج المحادثات من فيس بوك ونت لوج وبالتوك وخلافه ورغبته بعدم شكي به واصراره على انه اهل للثقه وانه يجب عليا عدم التجسس عليه حتى وصلت به الحال الى هجري لمده تزيد عن 3 اشهر متواصله هجر الفراش وبناء عليه كنت اتجنب الجلوس معه او الاحتكاك به الا في اللزوم الشديد ومن اجل طلبات المنزل حتى انى كنت اتجنب سؤاله عن خروجه ودخوله المتكرر مراعاه لمشاعري والتي كانت ستقابل بالرفض منه وظللت صابره مده الاشهر وانا ادعو الله واستخير وهو من سئ لاسواء حتى اكتشفت صدفه خيانته لي مره اخري عن طريق الكمبيوتر وانه مسجل في موقع النت لوج باسم مخالف للحقيقه وعليه اكثر من 370 فتاه وانه يتواصل معهن عبر مسنجر مختلف مخصص لهن وعندها طلبت الطلاق فابدي استعداده الشديد وبالعكس قال لي باني لا احمد ربي على النعمه حيث انه حالته افضل من غيره من الرجال ممن يسافرن ويرتكبن الفواحش ساومني على مجوهراتي وعدت الى بيت اهلي مطلقه وانا لم اعش معه متزوجه اقل من سنتين سؤالي مالذي حدث له ولاخلاقه يعلم الله انه فيه من الخير الكثير والصلاح واشعر في احيان كثيره برغبته في الالتزام اذا مالذي حدث له وكيف استهتر باعراض الناس مع العلم انه يتعرف عليهم باسمم مخالف لحقيقته وكانه يخشي على سمعته ثانيا مذا حدث لحبي في قلبه اكانت نزوه بالنسبه له يعلم الله انى عندما طلقت جميع من في اهله تاثروا وبكوا علي نساء ورجالا واطفالا لانهم يرون في زوجه مثاليه وصالحه وهذا من فضل الله ثالثا هل قد يعود الي رشده ويتوب الله عليه وهذا الطلاق يرجعه لصوابه حيث انه كان دائما يرفض الطلاق فكره وموضوعا وانا التي كنت اصر عليه في احيان كثيره كرها في عشره افعاله المنفره استاذي يعلم الله مايكن قلبي من محبه لطليقي وانا الان ومع كل مانزل بي من جرح واهانه بسببه اكن له الحزن في قلبي على حاله ولا اكرهه مابرد على قلبي انى استخرت الله في طلاقي وخيرني وانا رضيت ولكن قلبي يشتعل حزنا والما على حاله فهل زوجي يعاني من عقده نفسيه بسبب اهانات ابيه المتكرره له ام هل هو معقد مني بسبب تعليمي الاعلي مستوي منه لااعلم مالحل ولا اعلم هل سيمر عليه يوما يندم فيه على اضاعتي من يده وشكرا لكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيرا ويبدلك خيرا . .
وحقيقة أخيّة . .
المواقف التي تمرّ بنا في الحياة تعطينا خبرة وتجربة . .
وحين نخوض ( تجربة ) - إن صحّ التعبير - ولا نحقق منها ما نأمله ففي الواقع أننا لم نفشل بل اكتسبنا خبرة جديدة تضاف إلى الرصيد المعرفي والسلوكي في صناعة شخصيتنا .
أخيّة . .
حياتك بدأت بقرار ( عاطفي ) والقرارات العاطفيّة في الواقع لا ترتكز على أساس ( قوي ) ...
الزواج .. ليس علاقة ( حب ) ولا هو ميراث اجتماعي ولا قبلي ولا عادات وأعراف . .
الزواج . . بناء ومسؤوليّة . وتحوطه التحديات .
ولأنه كذلك ينبغي أن يكون قرار الزواج قائما على أسس لها دورها في رعاية هذه المسؤولية وتجاوز هذه التحديات .
ولذلك أوصاك حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وأوصى كل فتاة إذا وقفت عند عتبة الزواج أن تختار من وصفه : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " .
- حسن التديّن .
- مع حسن الخُلق .
وانت قد حصلت لك فرصة قبل الارتباط به أن تتعرّلإي على هذين ( الوصفين ) فيه وغن كان حكمك ونظرتك في تلك الفترة ستكون تنطلق من منطلق ( عاطفي ) . .
عموماً أخيّة . .
من الأدواء - لا أقول المستعصية - لكن تحتاج غلى قوّة إرادة لمعالجتها : داء ( الشهوة ) . وذلك لأن داعي الشهوة في الانسان داعِ فطريّ ، والشيطان يؤزّ ذلك أزّاً بالتزيين والإغواء .. ومن سلّم للشهوة زمام نفسه صعب عليه أن يلجم نفسه هواها إلاّ بصدق التوبة والأوبة والعودة إلى الله .
هذاالضعف امام الشهوة سببه :
- ضعف الايمان والارتباط بالله . وضعف تعظيم الله في القلب . لأن من عظّم الله في قلبه فإن الله يعينه على ضبط جماح نفسه وهواه .
- ايضا توفّر المغريات ووسائل الاغواء .
- الضعف البشري .
- ضعف الرغبة في التغيير .
- الصحبة السيئة .
المقصود أخيّة . .
قد لا يكون التشخيص الدقيق لحالة زوجك مهمّة الآن .
المهم الان هو أن تستفيدي أنت من ( تجربتك ) لمستقبل ايّأمك .. عسى الله أن يختار لك ويرزقك ما فيه قرّة عين لك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني