انا عندي اضطرابات في الوحم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يسهل أمرك ويهبك ما فيه قرّة عين لك . .

 أخيّة . . 
 ما تشعر به الحامل من اضطرابات نفسيّة ، بسبب الغتيرات الطارئة عليها بسبب الحمل في الحقيقة هي اضطرابات ( مؤقتة )  تنتهي بإذن الله  بانتهاء مرحلتها في الحمل أو بعد الوضع - بإذن الله - . من المهم جداً أن تراجعي طبيبتك المختصّة . وفي نفس الوقت احرصي مع زوجك واتفقي معه أن يهيّئ لك الجو المناسب  لما تمرّين به من اضطرابات نفسيّة بسبب الحمل .
 لا تكثري من إجهاد نفسك ..
 ولا تتعرّضي للأماكن الحارة فترة طويلة . .
 

 أنصحك ايضا بكثرة الاستغفار . .  فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية "  .
 واستعيني بالصلاة وكثرة قراءة القرآن . .  فإن ذلك أرفق بك وبحملك عسى الله أن يكتبه من المباركين أينما كانوا  . .

 ثم أخيّة . .
 في هذا المقام لا بد أن تُذكّري نفسك بالشرف والفضل الذي  لن تناليه إلاّ بهذا الطريق . .
 فإن النبي صلى الله عليه وسلم  جعل لـ ( الأم ) شرفا وفضلاً ومزيد برّ وإكرام .. وما ذاك إلاّ لما تمرّ به في فترات حملها وما يتبع ذلك من رعايتها لولدها  وحنوّها عليه . .
 فما يصيبك وتشعرين به في أثناء حملك .. ولو أنه في بعض مراحله وفتراته ( شاق ) وفيه ( مشقة ) إلاّ أن العاقبة  ( أمك ثم أمك ثم أمك ) . .  وما أجملها من عاقبة .

 أسأل الله العظيم أن يسهّل عليك أمرك . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛