السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدءا قبل سرد أي تفصيل أنا أدرك أن حالتي النفسية في أسوأ صورة شاهدتها طوال حياتي.. ذلك لأني لم أعد أجد السلوة والراحة بتواصلي مع خالقي، بل بدأ الشك والجحود والنكران يتسرب إلى قلبي وواقعي وعملي ! مشكلتي تبدأ وتنتهي بزواج عمره حتى الآن قرابة الأربع سنين كنت قبله شعلة من نشاط، نحلة ما حطت في مكان إلا وتركت خيرا يذكر، وطيبا ينتشى به لأيام قادمة. نشأت في بيت يملؤه التفاهم والحوار والبناء، حسدت نفسي على أب وأم مثل أبوي ربّوا فيَ وفي اخوتي معنى القيم والسمو الروحي والأخلاقي وجمال العمل الإنساني. بفضل من الله طوال مراحل عمري وحتى تخرجي من الجامعه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، أنا شخصية يحوطها الأصدقاء بكافة المستويات، ومثالا يقتدى به، ورمزا يشار له ويستفاد من فكره وعمله. أعشق العلم بشغف، وأطمح لأن أكون برفسورة في الثقافة والفكر الإسلامي لا أنكر إلى جانب كل هذا وذاك، أنني حساسة بطبعي هادئة في ردود فعلي، تخونني ثقتي بنفسي أحيانا لطيبتي المفرطة وإحساني الظن بالناس، وأعاني من بعض الفوضى في ترتيب وقتي !! ابحث عني بعد الزواج... كومة من مشاعر سلبية مهملة، زوجي يكبرني بعشر سنين، اكتشفت الفارق بعد عقد قراني، ولم أجد وقتها مشكلة في هذا الفارق، فكما هو معلوم أن فتره الخطوبة ( ما تأكل عيش ) زوجي ليس سيئا أبدا، لكن ظروف حياته أحالته شخصا لا يطاق الكل ينفر من عصبيته، وتسلطه، وقسوة كلماته الجارحة التى ما توانى يستخدمها مع عروس لم يمض على زواجها شهر ! ولا أعلم مالذي يجعله فاقدا لأبجديات الحوار والكلام الطيب تعثر كثيرا في دراسته، وتنقل من تخصص لآخر‘ حتى تخرج مؤخرا وهو يقارب الـ 35 من العمر من طب الأسنان بجامعة مصرية وبحكم أن ارتباطنا جاء في وقت كان فيه على أوجه التخرج، توقع مني أن أكون المنقذ الذي ينتشله من غربته وأن أكون الخادمة التي تكنس وتغسل وتطبخ ليتفرغ هو لدراسته ، لا أنكر أن هذا ما حلمت به كزوجة تتفانى في خدمة زوجها، لكن أسلوبه في الطلب وتدخله في كل شيء وبخله العاطفي، بل استهجانه من أي بادرة عاطفية أقدمها، كهدية أو عناق أو امساكي بيده ، كل ذلك جعلني أنفر منه بشده، وأتخيل فصول طلاقي منذ السنة الأولى للزواج إلا أن إرادة الله في الحمل بعد الحمل ربطني بهذا الإنسان أكثر فأكثر رغما عني . لدي الآن طفلتان ( 3 سنوات، 10 شهور ) وأنا حامل مجددا، ويمكنك تصور إحساسي مع هذا الحمل في ظل تلك الظروف . أعلم أن بيننا أياما حلوه وأطفالا أحبهم وأن أهله أناس على خلق وتقدير اجتماعي لكنني مشوشه جدا بين من أكون، ومن أنا عليه مع هذا الزواج، فزوجي حطم ثقتي بنفسي، واستهان بي وبمبادئي وعلمي.. وينتقد بسخرية تديني وحيائي وجمالي !! أنا في مقتبل الخبرة وهو أنهى حياته بحلوها ومرها، وجاء يتكأ على زوجة لتحقق له ما يتمناه في شطره الآخر من عمره، بفكره هو بحكمه هو بإرادته هو أرى في عينيه أنه يريدني ربة منزل لا أكثر، وأنا كما عرفني منذ أيامنا الأولى معا، لا أستقل بهذا الجانب من الحياة الزوجية، إلا أنني لست ذاك الشخص الذي يسعد ويرضى به فقط والمؤسف، أنني عندما أكون ربة المنزل التي تدغدغ أحلامه، لا أجد سوى التركيز على ما أهملت وما قصرت وأن في أسلوبي خطأ ما، ويجب أن يعاد العمل كما يرى هو !! في حياتنا، حاولت بيأس، أن أطبق ما تعملته، وما حاربت لأجله فترة دراستي وفي مشاركاتي في الدورات والمؤتمرات والبحوث أردت بصدق أن أبني حياة مثالية، أربي فيها نفسي وبناتي على التألق في الخير لكنه يهدم كل ما أبنيه يسحق كل بذرة أمل في أن أخرج من روتين الزواج القاتل في مجتمعنا، إلى حالة مثالية بعيدة عن كل موروثات التربية القسرية. حاليا أنهيت السنة المنهجية في الماجستير بتفوق، لأنه لم يكن معي، لظروف دراسته لكن ما أن اجتمعنا حتى بدأ يلحن بتأجيلي ادراستي كونه يحتاج دعمي ووقتي الكامل لجدولة حياتنا من جديد إثر متغيرات العمل والاستقرار بمكة، ولا أخفيك يدق في رأسي كل ما تعلمته من التفاني والعطاء في أسرتي، لكنني أخشى على نفسي الهلاك بين يدي رجل لا يقدر شيئا مما أقوم به، ولا يعي نذرا من طموحاتي وتفكيري وتأملي المستقبلي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يحقق لك أمانيك في رضاه وان يبدلك خيرا . .
وحقيقة أخيّة . . أقرأ من كلماتك الوعي والنضج والشفافيّة في طرح قضيّتك . .
وماذا لو سألتك : لو أن زوجة جاءت تشكو إليك حالها مع زوجها بنفس شكواك وظروفك .. فماذا كنت ستشيرين عليها ؟!
ولك ان تتخيلي أنها قد عملت نفس المحاولات والتجارب التي بذلتيها مع زوجك .. فماذا ستكون نصيحتك لها ؟!
امنحي نفسك مساحة للتفكير . .
واتمنى عليك فعلاً أن تقرأي ما كتبته في سؤالك بعين المستشارة لا بعين المستشيرة . .
أخيّة . .
نعم .. قد يكون في الطرف الآخر صفات وسلوكيات ( سلبيّة ) وهذا شيء طبيعي مع كل إنسان كما أن فيه مميزات جميلة فهو مع ذلك يحمل معها صفات سلبيّة وسلوكيات ربما غير جيّدة . .
هكذا هو الطبع ( البشري ) . . ومشكلتنا ليست في الطبيعة ( البشريّة ) لأن هذه الطبيعة لا ينفك عنها أحد ..
لكن مشكلتنا قد تكون في ( النظرة المثاليّة ) و ( التوقع المثالي ) للأحداث والأمورو المواقف والأشخاص .
حين تتضخم في حسّنا وشعورنا النظرة المثاليّة .. حينها سنشعر بـ ( المعاناة ) لأن الأمور ستظهر لنا وكأن تحسينها أو تغييرها ضرب من المحال سيما إذا كّنا ننشد تغييراً مرسوما في أذهاننا بصورة مثالية جداً ..!
لفتني في رسالتك قولك ( ان والديك - حفظهما الله - ربوك وإخوانك على العمل الإنساني ) . .
ثم في ثنايا كلامك ( أردت بصدق أن أبني حياة مثالية، أربي فيها نفسي وبناتي على التألق في الخير )
ألا تعتقدين أنك في حسن تبعّلك وصبرك على زوجك والقيام على شأن أطفالك ورعايتهم فأنت في العمل الانساني الرائد وهو التألّق في الخير ؟!
احياناً يرتبط في أذهاننا أن العمل الانسان يكون عملاً خارج أسوار المنزل والأسرة .. لذلك نحن لا نستشعر قيمة ما نقدمه داخل أسوارالمنزل وبين أفراد الأسرة . .
بل نشعر أن العمل في ( الأسرة ) عمل روتيني ممل يفتقد لأبجديات المتعة والاستمتاع .. وما ذاك إلاّ أننا فعلا نفتقد إلى معنى الاحتساب في أعمالنا وسلوكياتنا داخل المنزل .
حتى التألّق في العلم ومراتب الدرجات العلميّة . . لا يكتمل رونقه وبهاؤه إلاّ بالعمل . .
فالعلم قيمته في العمل . . لا في الكمّ والحجم . .
أفلا يمكن أن تملئ نفسك شعوراً بالفخر والتألّق وانت تجتهدين في تربية بناتك الصغار . . الذين هم ثمرة غرسك .. وامتداد عمرك . . فالشهادات غايتها أن تعطيك ذكرا في حياتك .. لكن ( أطفالك ) هم مجدك وذكرك في الدنيا وما بعدها . . حتى يقول الله " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء " إنهم عمر يمتدّ إلى الجنة .
أخيّة . .
قد لا يكون من المجدي اجترار الماضي والسؤال عن معطيات اختيار ( شريك حياتك ) يوم أن طرق الباب لكن هو من باب الإشارة ليستفيد القارئ والقارئة من تجارب الآخرين .
على أي أساس بنيت قرار اختيارك لشريك حياتك ؟!
هل كنت اخترتيه على بيّنة من الأمر وحرص ووضوح .. على ضوء ماأوصاك به حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم في قوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه " ..
فما ذكرته عن زوجك من أخلاق وسلوكيات كان يمكن معرفتها عنه من قبل . .
لكن . . أما وإن الحال أنكما الان ( زوجان ) وتقولين بينكما لحظات جميلة وأياماً حلوة وزهرات صغار .. فهذا يعني أنكما تعيشان كما تعيش كل ( أسرة ) كما أن فيها منغّصات إلاّ أن فيها أياما جميلة .. هكذ هي حياة ( الأسر ) وحياة الناس . . يوم لك ويوم عليك .
أخيّة . .
نخطئ في حق أنفسنا حين نربط ثقتنا وسعادتنا بما يكون حولنا . .
حين نعتقد أنه حين تتغير الشياء من حولنا فإننا سنكون سعداء !!
حين لا نعتقد أن ( السعادة ) تنبع من دواخلنا فإننا حينها سنشعر بالإحباط والاكتئاب .. لسبب بسيط ..
لأننا بالفعل لا نملك أن نغيّر في الشخاص والشياء من حولنا بقدر ما نستطيع أن نغيّر من أنفسنا . .
ولذلك ربط الله تغيير الحال بتغيير ما في النفس : " إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم " .
في الواقع أنت تستطيعين أن تغيري ما في نفسك ..
تغيّري في طريقة تفكيرك . .
في طريقة تعاطيك مع واقعك . .
لكنك فيالواقع قد لا تستطيعين أنتغيّري في الشياء من حولك ..
لذلك كانت الحكمة هو أنتلتفتي إلى ما هو ممكن عن ما هو ليس بممكن وما ليس في يدك . .
لا يمكنك أن تتحكمي في أخلاق زوجك ..
في تصرفاته ..
في طريقة تفكيره ..
لكنك في الواقع تستطيعين التحكّم في أخلاقك وتصرفاتك وسلوكياتك . .
لذلك المدار هو ( عليك ) أنت . .
لا تواجهي عصبيّـه بعصبيّة مماثلة . ..
لا تنظري لاهتماماته من نافذة اهتماماتك . .
كما لا تُحاكمي أفكاره من على طاولة أفكارك . .
ولا تسترسلي مع عباراته السلبية تجاهك من خلال شفافيّة إحساسك ومشاعرك . .
كوني كما قال الله : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين "
ومعنى ( خذ العفو ) : يعني اقبل الآخرين على ما سجيّـهم وطبيعتهم وما عفا من أخلاقهم .. ولا تتكلّف منهم أن يعاملوك بما تتمناه منهم ..
وذلك لا يعني الاستسلام .. لكن هذه الاستراتيجية - إن صحّ التعبير - هي كصمام المان لنا من أن تنفرط مشاعرنا عند حدث أو موقف فينعكس ذلك على ردّة فعلنا مما يزيد المشكلة أزمة بعد أزمة !
لكن حين نتأقلم على معنى ( خذ العفو ) فذلك يمنحنا مسافة أن نفكر قبل أن نتصرف بأي ردّة فعل ، وفي نفس الوقت لن نشعر بالتوتّر وعدم الثقة بالنفس .. لأننا ندرك أن الطرف الآخر هكذا هي سجيّته ..
أخيّة . .
اجعلي سعادتك تنبع من داخلك . . من قناعتك بما تحملين من أفكار وقيم ومبادئ وتميبّز ..
وكان بعض الحكماء يقول : تسعة أعشار الخُلق في التغاضي !
أخيّة . . .
في بعض الأحيان يكون ( التميّز ) مهلكة !
فربما أن زوجك يشعر بتميّزك عنه ، وربما أنك تُشعرين زوجك بتميّزك عليه في دراستك وجهدك واجتهادك . .
بالطبع مثل هذا الفارق يشكل ضغطاً نفسيّاً على الرجل ينفّس عنه بالصراخ والمزاجية والعناد ومحاولة اثبات الذات ولو بتعطيل الطرف الآخر عن انجازاته !!
إن كنت ممن يذكر انجازاتها وتميّزها أمام زوجها .. فمن الأفضل أن لا تكفّي عن ذلك مع زوجك .
هو فعلا بحاجة إلى من يسنده ويعينه .. وهذا ما يكرره هو عليك ..
لا تظنّي أن الزوج لا يفرح بتميّز زوجته .. أعتقد أن كل رجل يفاخر بزوجته بين أهله وقراباته أنها امرأة متميّزة . . لكن المسألة تختلف حين يشعر الرجل بأن زوجته تزاحمه . .
هذه النقطة حساسة جدا راعيها في حياتك مع زوجك .
اقتربي من رغباته ..
اكثري من استشارته وسؤاله حتى في بعض ما يخصّ دراستك . .
أشعريه أنه شريكك في تميّزك ..
عصبية الزوج وكلامه غير المقبول هذا يمكن تحسينه بالامتصاص وعدم مواجهته ومقارعته والرد عليه . .
http://www.naseh.net/index.php?page=YXJ0aWNsZQ==&op=ZGlzcGxheV9hcnRpY2xlX2RldGFpbHNfdQ==&article_id=MzU5
جدّدي وغيّري وانفضي روتين العلاقة بينك وبين زوجك . .
اخرجوا في نزهة ..
اعملي له حفلة خاصة بمناسبة تخرّجه . .
غيّري في طريقة تعبيرك عن الحب ومصارحتك له بمشاعرك بطرق مبتكرة تثير اهتمامه ..
أشعريه بأنك تفاخرين به . .
اذكريه عند أهلك بالمفاخرة .. وكذلك عند أهله . .
كلميه بلطف . .
واستأنسي بقول الله : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذاالذي بينك وبينه عداوة كأنه ونلي حميم " ..
المقدمة : ادفع بالتي هي أحسن .
والنتيجة : فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم . .
هذا الكلام ليس كلام ( تجارب ) إنما هو كلام من تمّـت كلمته صدقاً وعدلاً . .
والله تعالى يقول ( فغذاالذي بينك وبينه عداوة ) فكيف والشأن أن الذي بينك وبين زوجك الحب والود والرحمة . . !
المسألة تحتاج إلى صبر . .
اطلبي من زوجك أن يذهب بك إلى دورة تدريبية فيما يخص ثقافة العلاقات الزوجية والأسريّة . . وهي دعوة غير مباشرة له أن يحضر مثل هذه الدورات . . وأن يقرأ ويستمع ويشاهد ..
وشيء جميل لو أنك أنشأت مكتبة صغيرة في بيتك وفي سيارة زوجك تحوي بعض المواد الصوتية التي تنمّي وتُسهم في تصحيح بعض المفاهيم في الحياة الزوجية والأسريّة ..
هناك ألبوم للدكتور ياسر قارئ بعنوان ( مفاتيح النجاح في العلاقات الزوجيّة ) .
راسلي زوجك على ايميله ببعض المواقع المفيدة من مثل موقع ( ناصح ) ..
هناك قاعدة لابد أن نفهمها وهي : أن إصلاح ( الفكرة والتصوّر ) يسبق إصلاح السلوك .. لأن السلوك إنما هي ترجمة تطبيقيّة للفكرة والتصوّر .
أخيّة . .
من الوسائل المناسبة والتي تزيد من الألفة والتراحم بين الزوجين ..
التعاون الايماني المشترك بينهما . . كأن تختما يومكما بركعة الوتر تصليانها معا .. أو تجلسا مع بعضكما لتقرءا بعض آيات القرآن . . اقترحي عليه مثل ذلك .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا بالرحمة لكل زوجين يتعاونان على العمل الصالح .. " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى ثم أيقظ زوجته فإن أبت نضح في وجهها الماء .. " .
أخيّة . .
لمّا ذكر الله شأن المصيبة والمصائب والبلايا التي قد تصيب العبد في الدنيا استهلّهاالله بالتذكير بقوله : " واستعينوا بالصبر والصلاة " هذا هو التوجيه من الله أن تستعيني بالصلاة . .
افزعي إلى الصلاة .. وانطرحي بين يديه والحّي عليه بالدعاء أن يصلح شأن زوجك . .
وأحسني الظن بالله أنه يستجيب دعاءك سيما وهو الذي فتح لك باب الاجابة والقبول وأنت في الصلاة بقوله ( هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) ..
أخيّة . . لا تركّزي في بناء ثقتك بنفسك فقط من خلال الانجاز ( العلمي ) .. امنحي نفسك الثقة من حسن تربيتك لأبنائك .. من حسن صبرك على زوجك ورحمتك له .. من حسن تبعّلك . .
حتى ولو أن عينه وقعت على الخلل .. لا تأخذي الأمر بحساسيّة .. بقدر ما تتعاملي مع الموقف بمداعبة لطيفة تحوّلين فيها اللحظة من جو ( المعاتبة ) إلى جو مرح لطيف ..
أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسترك ويكفيك .. ويسعدك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني