السلام عليكم ورحمة الله وبركااته .. ارجو التكرم بحل مشكلتي .. فزوج متهااون في الصلاه كثير يصليها متأخر حتى لو لم يكن ناائم يشغل نفسه وحجته ان المسجد بعيد !! حااولت بشتى الطرق غضبت منه،، باللين وباللشده لكن لا جدوى . . . . حفظكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح زوجك ويهيد قلبه ويردّه إليه ردّاً جميلاً . .
أخيّة . . .
من أهم ما ينبغي أن تبحث عنه الفتاة في الخاطب الذي يتقدم إليها مسألة ( محافظته على الصلاة ) وهذه القضية مما يمكن معرفتها بالسؤال والتقصّي . . . لكن حين لا تهتم الفتاة أو ولي أمرها بمثل هذا المر فإن الأمر سينعكس سلباً علىالعلاقة بينهما في مستقبل الأيام .
وذلك أن الصلاة هي أعظم علاقة بين العبد وربه .. فإذا كان الانسان يفرّط ويتهاون فيما بنيه وبين الله فإنه سيكون أكثر تفريطاً لما بينه وبين الناس من العلاقات . . .
أخيّة . .
الصلاة من أعظم العبادات ، وتركها من أخطر الأمور على الانسان سواء خطورة نفسيّة وخطورة اجتماعيّة .
أمّا خطورة تركها على النفس فإن ذلك يحرم العبد من النور والبركة في حياته سواء في خاصّة نفسه أو فيما أعطاه الله من الرزق . فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد وصف الصلاة بقوله : " والصلاة نور " .
وأما خطورة تركها اجتماعيّاً فإن تركها ربما يكون سبباً في التفريق بينه وبين زوجته ، وبينه وبين المجتمع المسلم الذي يعيش فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
أخيّة . . .
ناقشي زوجك في أمر الصلاة بوضوح لكن بهدوء .. أفهميه خطورة تركها وذكّريه بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في خطورة ترك الصلاة . .
ابحثي له عن فتاوى أهل العلم وكلامهم في حكم تارك الصلاة ، وحكم الزوج تارك الصلاة .
أفهميه أن تأخير الصلاة من غير عذر تهاونا أو عمداً حتى يخرج وقتها فذلك يعني أنه لا يفيد قضاؤها لأنه قد خرج وقتها ، وهذا أمر خطير جداً .
رغّبيه في شأن الصلاة بأنها حق الله . فكيف يعيش الانسان يتنعّم بنعم الله ثم هو يفرّط في حق الله تعالى .
أفهميه أن النّعم تحتاج إلى شكر ، ومن أعظم صور شكر النّعم : المحافظة على الصلاة .
اقتني بعض السمعيات والأشرطة التي تتكلم عن أهمية الصلاة ، من مثل شريط الشيخ محمد حسين يعقوب ( لماذا لا تصلي ) ..
إن كان زوجك ممن يستخدم الانتر نت راسليه على الايميل ببعض المقاطع المرئية والصوتية حول ذات الأمر ، واستفيدي من موقع ( طريق التوبة ) في اختيار بعض مواد الموقع ومراسلته به .
إن كان زوجك يتأثر ويلين بالهجر . فاهجريه في الفراش .. ولتكن هذه الخطوة كخطوة متأخّرة بعد ان تستخدمي كل الوسائل المرغّبة .
حافظي أنت على الصلاة في وقتها . وكوني داعية له بالقدوة .
اطلبي منه أن يقوم بئإمامتك في الصلاة وأنتم في البيت .
إذا كان لك جارة لها زوج محافظ على الصلاة وتثقين بنصحها وصدقها فاطلبي منها بهدوء أن يهتم زوجها بمصاحبة زوجك للمسجد كلما تيسّر له ذلك .
اجعلي بينك وبينه سقفاً زمنيّاً للتغيير . . . إذ لم تلاحظي منه تغيّرا أو تحسّناً ... فاستخدمي معه اسلوب الهجر الشعوري والهجر في الفراش .. وبيني له أن ذلك بسبب تفريطه في الصلاة .
أكثري له من الدعاء . . وألحّي على الله بالدعاء .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني