السلام عليكم ورحمةالله وبركاتة مشكلتي اني متزوجة منذ 7 سنوات ولم انجب اطفال ذهبنا الى اكثرمن طبيب زوجي كان عنده دوالي شالها تعدل وضعه يقولون له الاطباء عنده قدرة على الانجاب بالنسبة لى لاتوجداى عوائق اوموانع ورغم ذلك لم ننجب تعاملنا كذلك مع الطب الشعبي وذهبنا الى شيوخ ورتبنا اوقات للجماع حتى تكون هناك فرصة حمل اكثر بدون نتيجة ازعل كثير عند اهلى صارت حياتي معه فيهافتور خاصة وان عمله يدفعه لعدم التواجد في المنزل بكثرة هو طبعا ولد عمي علاقتي مع اهله جيده الان انا اشعر بفراغ اريد اطفال واستقرار كل زعلة عند اهلى اطلب الطلاق وتقف الدنيا وتقعد بيني وبينه بس تنتهي المشكلة ونرجع الى بعض وكأن ماصار شي ء بعد فتره ترجع الظغوط مره ثانية وازعل واذهب الى بيت اهلى وكل منا يقول كلام جارح الى الاخر ونرجع وكأن شيء ماصار انا مليت مليت أريد حلا هل اطلب الطلاق ام ماذا افعل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة ..
اسمحي لي أن ابدأ معك رسالتي من حيث انتهت رسالتك !
حيث قلت ( هل أطلب الطلاق ) !!
دعيني أفترض معك انك طلبت الطلاق ..!
فهل تتوقعين أنه بمجرّد طلبك للطلاق .. ستجدين زوجاً آخر ؟!
هل تتوقعين أن لقب ( مطلقة ) لن يشكّل عليك أي ضغط نفسي أو اجتماعي ؟!
دعيني أفترض معك .. أنك طلبت الطلاق وتطلّقت .. وقدّر الله وتزوجتِ .. فماالذي يضمن لك انك ستنجبين من الزوج الآخر حتى لو كان سليما مئة بالمئة ؟!
أخيّة . .
الذرية والولد بأمر الله تعالى . .
صحيح أن علينا أن نبذل الأسباب ... لكن بذل الأسباب لا يعني أن الحمل يحصل بالسّبب .. إنما يحصل الحمل بأمر الله ..
رتّلي معي بهدوء ويقين : " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) " .
تأملي قوله " إنه عليم قدير " يعني عليم بحالكما .. عليم بما يصلحكما .. قدير على كل شيء فهو الذي أوجد عيسى عليه السلام من أم بغير أب ، وخلق آدم من غير أم ولا أب . .
لكنه يعلم ما هو الأصلح لك وألرفق بك وبزوجك والأرحم بكما فإنه هو الرحمن الرحيم . .
فلماذا تستثقلي رحمة الله ولطفه بك ..؟!
أدرك تماماً حجم شعور الأمومة والرغبة فيها ... لكن يبنيغ أن لا يطغى هذاالشعو على قوة الايمان بالله والثقة به لأن الأمور بيده .. فمهما اشتدت رغبتنا بالولد .. فإن ذلك لن يكون إلاّ بشدة يقيننا وإيماننا بالله تعالى والرضا عنه وبما يقدره لنا ..
أخيّة . .
هناك من تعجّل الولد .. فرزقه الله طفلاً معاقاً !!
وهناك من تعجّل الولد .. فرزقه الله طفلاً يموت عند لحظة خرجوه لهذه الحياة ..!
وهناك من تعجّل الولد فرزقه الله الولد العاق الذي حطّم آماله ودمّر حياته . .
لا تظنّي أني أريد ان أزرع فيك التشاؤم من الولد .. فحب الولد فطرة .. لكنّي أريدك أن تكوني واقعيّة فالعجلة لا تمنحك شيئا .. التلهّف لن يحل المشكلة ..
الحل في الايمان . .
الايمان الذي سيكون هو صمام الأمان في كل حال سواء لم يرزقك الله أو رزقك الولد على أي حال كان ..
فإن الإيمان وحسن الظن واليقين بالله هو ( الحل ) ..
اختلافك مع زوجك وسوء التفاهم أمر طبيعي في حياة كل زوج وزوجة ...
لكن لا تجعلي أنت وزوجك من هذاالموضوع هو محل الاختلاف .. لأن هذا الأمر ليس في ديك ولا في يده .
ابتمسي وتفاءلي .. ما دام أنك مؤمنة .
ولئن كنت طرقت نت وزوجك كل الأبواب ... فاطرقا باب السماء بكل يقين وصدق ..
بالدعاء في كل ليلة وسجود ..
مع كثرة الاستغفار .. فإن الله وعد المستغفرين بالذريّة : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) "
كرريها بهدوء : " ويمددكم بأموال وبنين " .. وهذا لا يكون إلاّ بكثرة الاستغفار مع حسن الظن بالله .
والله يرعاك : : :
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني