السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا امراءه متزوجه من شخص مستقيم ولله الحمد لاكن زوجيبدأ يتغير من ناحية دينه يشاهد بعض القنوات التي فيها نساء متبرجات ويسمع بعض الاغاني وحتى القران يهجره وصلاة الفجر يأخرها حتى صار ماله ليس فيه بركه حاولت مراراً ان ارده وانصحه لاكن من دون فائده ادعو له في اخر اليل وأحاول ان اجنبه الاشيا الي ذكرتها لاكن احس انه في انحدار مع العلم انه حافظ القران كامل لاكن بدا يتشتت منه قلبي يتقطع عليه اريد بيتي مبني على الطاعه والعباده دائم اذكره بقراءة القران لاكن لا فائده حاولت انا ارتب حياتي بجدول بسيط نتبعه لطاعتنا لرب العالمين اريد منكم نصيحه لي انا وزوجي وعذرا على كتابتي المتشتته وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك وان يكفيكما شرّ الشيطان وشركه .
أخيّة ..
هنيئا لك حرصك . زادك الله من فضله .
ثم أخيّة لابد أن تدركي أن الانسان مهما كان التزامه وورعه وتقواه إلاّ أنه يبقى ( بشر ) يخطئ ويصيب ويقع في الذنب والتقصير . لكن المؤمن سرعان ما يتوب ويعود .
قال صلى الله عليه وسلم : " كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون " .
فالخيرية ليس في أن الإنسان لا يخطئ . إنماالخيريّة في أن الانسان إذا أخطأ تاب وأناب وعاد .
هي ليست دعوة لاقتراف الذنوب بحجّة أننا بشر . بقدر ما هو تفسير لواقع الانسان وطبيعته في هذاالجانب لنعرف كيف نتعامل معه بطريقة أفضل من طريقة ردّة الفعل أو المفاجأة أو الصدمة !
زوجك يا أخيّة فيه خير - بإذن الله - . وما عليك إلاّ صدق الدعاء واللجأ إلى الله أن يهدي الله قلبه ويكفيه شرّ المنكرات ...
ومع الدعاء :
- احرصي على أن تكوني قدوة له في سلوكك أكثر من أقوالك .
فتحرصين على صلاتك في وقتها ، وتحرصين على قراءة القرآن . وتحرصين على الدعاء له حتى وهو يراك .
- اجتهدي في شأن الصلاة . وساعديه عليها فإن الله ما أمر بالصبر على شيء كما أمر به في شأن امر الأهل بالصلاة فقال : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " . ولا تيأسي .
- حاولي أن تربطيه بمجموعة طيبة من الصحبة الصالحة .
- كلما رايته على منكر .. اهمسي له بهدوء .. الله لا يحب هذا . فاي حب في قلبك أعظم : حب الله أم حب المنكر !
- تكلّمي معه بهدوء .. اسأليه : هل هو راضِ عن حاله ؟!
هل يسرّه أن ينشأ أبناؤه على ما يراه هو ويشاهده ويسمعه ؟!
ذكّريه أنه قدوة ..
استثيري فيه الرغبة في التغيير ..
ذكّريه أن التمادي في المعصية ينعكس أثرها على أهل بيته من زوجة وولد فيتحمّل هو تبعات هذا التمادي ..
لا تحاولي أن تعلّقي على كل موقف منه .. استخدمي أكثر من اسلوب مرة بالتغاضي ومرة بالنظرة ، ومرة بالتوجيه غير المباشر ، ومرة بكلمة جذابة تجذبه إليك .. وهكذا .
لا تُشعريه أنك رقيبة على تصرفاته وسلوكه .
وتأكّدي تماماً أن المشكلة تبقى هي مشكلته ... وليست مشكلتك .. ودورك أنت هو دور المساعد لا دور من يحمل المشكلة ويأخذها معه أينما ذهب !
أسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك وان يجعله قرة عين لك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني