بسم الله الرحمن الرحيم شيخي الفاضل مازن الفريح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحكم من نذر أن يصوم كل اثنين وخميس والأيام البيض من كل شهر لمدة سنة كاملة ثم لم يستطع لا لمرض ولكن ظروف العمل فهل هناك كفارة عن ذلك علماً أن النذر لم يكن مشروطاً بتحقيق شيء معين إنما هو نذر طاعة والآن وقد مضى ثلاث سنين على عدم الوفاء بالنذر دلوني جزاكم الله خيراً على الحل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ملاحظة هامـــــــــة وقد نذرت ايضا في تلك السنة أن أصلي السنن الرواتب والوتر لسنة كاملة وأيضاً لم أستطع أرجو إفادتي
الأخ الفاضل سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
1. لقد وصف الله عز وجل عباده المؤمنين بوفائهم لنذرهم فقال: {يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً}.. فكان الواجب أن لا تنذر نذراً لا تستطيع الوفاء به.
2. والأصل بالنذر الكراهة لأن رسول الله نهى عن النذر وقال: [إنه لا يأتي بخير، وإنما يُستخرج به من البخيل] فإذا نذر المسلم وجب الوفاء به. ولأنك عاجز الآن عن الوفاء به، فيبقى في ذمتك حتى تتحسن ظروف عملك وتفي بنذرك.
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: "إن نذر صوماً مشروعاً فعجز عنه لعذر يرجى زواله فإنه ينتظر إلى حين القدرة على الوفاء، فيفي بنذره" والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني