السلام عليكم ورحمه الله وبركاته معكم اختكم(((( المتفأله رغم الالم ،،،،، ام انس وزكريا،، فراووله)))) اولا جزيتم الفردوس الاعلى وخيري الدنيا والاخره على تجاوبكم مع مشكلتي وتجاوبكم معي (( انا الزوجه الثانيه ....))) اتمنى ان تكون يامستشاري الكريم تذكرت..مشكلتي ،،، ثانيا // اخر مستجدات مشكلتي هي ااننا وصلنا الى الاستراحه يوم الاربعاء ويوم الخميس بعد الظهر جاء اخو زوجي الكبير وأخوه من اب يقولون لابي : ان زوجي انسحب ويريد الانفصال .. المهم قال ابي لهم لابد من مجي الزوج نفسه . في اليوم الثاني ... يوم الجمعه بعد المغرب (( جاء زوجي واخوه الكبير)) خلاصه ماحصل في اللقاء مع ابي واخي : ان زوجي لايستطيع اكمال الزواج ويريد الانفصال بسبب ان زوجته الاولى تركت البيت ولم تجعل ابناءها ان يذهبو الى الامتحان فرسبوا كلهم . المهم وبالرغم انه زوجي يريدني ومتمسك بي وبكى امام اخي ويريد مني السماح.. لدرجه انه نزل عشر كيلو من مشاكله مع زوجته الاولى,, واعترف ان شخصيته ليست بالقويه امام زوجته الاولى .... ففضل الطلاق . مستشاري الفاضل /// اقولها لك صاااادقه بعد ماسمعت الخبر استرجعت الله في مصيبتي بأن يخلف الله لي خيراوحمدت الله ... وفوضت امري الى الرحمن الرحيم.. وحمد لله ان ثبت على قلبي وافرغ علي صبرا لاني ولله الحمد التجأت الى الله صادقه فالله ارحم بي من نفسي فاختار الله لي الانفصال وانا والله راضيه كل الرضى بامرالله وثقتي بالله بان يرضيني ويعوضني خيرا .. مستشاري الكريم .. المشكله باأبي يامستشاري هداه الله صراحه اكثر موقف جرحني موقفه دائما يأتي بأمر المهر وانه لابد من ترجعيه نصفه له ومن هذالكلام ((( وانا والله لااريد ادخل مع مشاده مع والدي خوفا ان ارفع صوتي ادخل في غضب الله . استغفر الله على مااقول والله بعد ماحصل الامر ارى المال امامي كالتراب لاقيمه له ملاحظه المشكله ان ابي شرط على زوجي بان لاقدر الله حصل الانفصال قبل الدخول ان لانرجع له شيئ ووافق ... شرط شفهي اتمنى ان تكون فهمتني معنى كلامي اني الخبر كالمصيبه علي واني والله صابره فلابد من موقف والدي بان يدعي لي بالعاقبه الخيره وكلام يصبرني لكن ابي جرحني والله لي ايام لاانام في الاستراحه أبات عند خالتي اخت امي مشورتي لكم .... كيف اتعامل مع ابي وانا والله لم اقصر معه لافي راتبي ولافي مهري وهو ماديا متوسط طيب الحال ولله الحمد وكريم بنفس الوقت لكنه في هذالموقف لم يبين حنان الابوه ابدا لاتعلم كم هذالجرح هزني اذا كان والدي لم يقف جانبي فلاالوم غيره ... اللهم سخر وحنن قلب ابي علي وامي اخوتي ورضني بما قسمت لي وبارك لي فيه... اسفه جدا على طول رسائلي فوالله اجدها متنفس لي بعد التجائي الى رب العباد الاستشاره الثااانيه /// هي كان عندي كلام في خاطري من ان بدات المشاكل مع زوجت زوجي وابي وانا اتمنى ان اكلمه زوجي .. اطلب رايك السديد هل تنصحني بان اكلمه واقول مافي خاطري لان هو الى الان لم يأتِ بورقه طلاق ولاشي ... اوالامر الثاني بان ارسل رساله شفهيه لزوجه اخي ( لان يكون زوجي خالها )) وقول لها مافي خاطري توصله له ... الامر الثالث /// صراحه يامستشاري ادعو الله ان لايكون من باب الجزع والسخط على ماحصل لي وهو ((( هل اذا دعيت على زوجته الاولى اذاكانت السبب في طلاقي لظغطها على زوجها )) والواضح انها هي السبب من كلام زوجي ....ولاحول ولاقوة الا بالله ممستشاري الفاضل /// بالرغم ماحصل لي الا اني داخليا مازلت استشعر بانه زوجي وحتى وان طلقني سيرجع لي نااادما لااعلم لماذ؟؟؟ احيانا اذا دعت لي امي بان يخلف لي خيرا وافضل منه .. شيئ في نفسي يقول هذالرجل نصيبي مهما حصل من المشاكل ... (( لااعلم هل هي خووواطر ام لاني إلى الان لم استوعب الصدمه ارحني فرج الله همك ... ويسر الله امرك مستشاري الكريم زوجته الاولى بعد ماكلمت ابي ارسلت رساله لاابي تقول في زوجها امراض انفصام الشخصيه ودعت على والدي بقعر جهنم واتصلت على والدي كثيرا ولكن ابي لم يرد فبفعلها هذا اكدت لي انها سببا في طلاقي ... ( بالرغم يامستشاري زوجته غنيه جدا وموظفه قديمه ومريضه لاتستطيع الانجاب وفعلت هذا كله والعجيب يقولون انها متدينه وامراه عااقله )) حسبنا الله ونعم الوكيل .. مستشاري الفااضل كل شي لاابن ادم مكتوب ومقدر بمقادير من الله جل في علاه.. لكن احيانا تكون فيها اسبابا اما تقدم الامر او تؤجله اوتمنعه هل هذفهمي صحيح . يعني مثل امر زواجي اول ماخطبت الكل عرف القريب والبعيد وبعد الملكه كذلك وابي هداه الله فيه طبع لايخفي سرا على اقاربه ومعارفه مثلا مدح زوجي للكل بان فيه وفيه من الصفات ... والرسول صلوات ربي عليه وسلامه يقول ((( اقضو حواجكم بالكتمان)) بالرغم من كلام ونصح امي لاابي لكن هداه الله ... فيامستشاري /// مازلت ادعو بان يرده لي ردا جميلا كم ردت يوسف عليه السلام لابيه واقر عيني بذلك لاني والله الشخص الذي تقد لي نفس المواصفات التي دعيت الله فيها لدرجه حتى اسمه وكذلك الرؤيا التي ريتها قبل مجيئه بفتره من الزمن وحتى احدى صديقاتي رات لي رؤيا طيبه جدا فسرها لي الشيخ تفسير طيب .... احيانا ادعو الله با يرزقني افضل منه ,, واحيانا ادعو ربي اذكان الزواج خير لي ان يسره لي يامستشاري الكريم ... ارجو من الله ثم منك حفظك الله ان تتجاوب على كل استفسارتي انت والله لم تقصر في رسائلي السابقه لكن احببت ان اذكر فقط لان رسالتي طويله جداا واسفه على ذلك ... مستشاري الفاضل ايضا من جرحي من موقف زوجته الاولى ... (( فكرت فعلا بان اكلم زوجته اخي بان توصل لها رسااله باني سادعو الله عليها ماحييت عليها فقط لاذنب لااطفالها )) فهل فكرت في بناتها عندما طلبت من زوجها ان يطلقني لا أقول إلاّ اللهم ارني مظلمتي اما عيني وافرح بها قلبي من سعى في خراب زواجي واخلف على خيرا واللهم افرغ على قلبي صبرا وثبت قدمي وانصرني على القوم الكفرين .. رب لما انزلت الي من خير فقير .. اللهم ارقني الانس بقربك .... حسبنا لله سئوتنا الله من فضله انا الى ربنا راغبون... **********اختكم المتفائله رغم الالم ************ ام انس وزكريا ،،،، فراووله،،،،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يرزقك كلمة الحق في الرضا والغضب .
أخيّة ...
حقيقة أهنئك على هذه النفس المؤمنة ، والروح الرضيّة . والقلب المطمئنّ الواثق بالله سبحانه وتعالى .
ولو أرخيت العنان للكلمات لطال المقام حول ما ذكرت من شان موقف زوجك .
لك حسبي هنا أن أذكّرك وانت المؤمنة العفيفة بقول الله تعالى : " وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرُ لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون " وقوله " وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " .
تأملي في الآية الولى كيف ختمها بـ ( العلم ) " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " . فالانسان قد يتمنى ويميل وينجذب إلى ما تهواه نفسه وهو يظن أن فيما تهواه نفسه فلاحها وسعادتها . لكن الله لسعة علمه يقدّر عليه عكس ما يهوى لأنه ( يعلم وأنتم لا تعلمون ) .
وتأملي في الآية الثانية كيف ختمها بـ ( الخيريّة والكثرة ) " ويجعل الله فيه خيراً كثيراً " إنه ليس خيراً فحسب . بل " خيراً كثيراً " .
أخيّة ...
بالنسبة لموقف والدك .. فأتمنّى عليك أن تتفهّمي موقفه . ولا تفسّري موقفه في حدود فهمك .
الأمر كما هو بالنسبة لك ( صدمة ) فهو ايضاً بالنسبة له ( صدمة ) ومن جرّب ( الأبوّة ) عرف حجم الألم الذي يكابده ( الب ) في مثل هذاالموقف . ولربما من خلفك يواري دمعته بين يديه .
موقف والدك في وجهة نظري هو ردّة فعل ( لرد الاعتبار ) .. لا أعتقد أن والدك - كما وصفت - يحتاج إلى أن يجمع المال أو تتطلّع نفسه إلى المال بقدر ما هو المر ( ردّ اعتبار ) فهو لا يملك إلاّ ان يستخدم هذه الوسيلة لردّ الاعتبار . ليس إلاّ .
فتفهّمي موقف والدك ولا تتضجّري منه أو تتضايقي من موقفه فإنك والله لا تدرين ما يكابده في داخل نفسه ويكتمه عمن حوله .
أخيّة ...
لا أعتقد أنه من المناسب الآن أن تكلّمي زوجك بما حبّئته من الكلام . وليس من المناسب أن توصلي له هذا الكلام لا عن طريق نفسك ولا عن طريق غيرك .
من الأفضل ترك ذلك .
أخيّة ..
هل تذكرين معي ماذا فعل كفّار قريش بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه .
هل تخيّلت منظر بلال ابن رباح وهو يجرجر في صحراء مكة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك له شيئا إلاّ أن يتلوّى فؤاده ألماً على ما يحصل لأصحابه !
اقتربي نحو ذهنك قليلا .. وتخيّلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يؤذى في مكة ويرجم ويطرد ويحاصر ويجوع ويُسب ويشتم ... تخيّلت الموقف .
كم كان مؤلماً بحق وبقايا فضلات الجزور توضع على ظهر الشريف .
كم هو منظر مؤلم بحق وفاطمة تلك الفتاة الصغيرة تخرج وهي تبكي وتنفض الأذى عن ظهر أبيها وتدعو على كفار قريش ..
تخيّلت كم حجم اللم الذي عاشه النبي صلى الله عليه وسلم ..
ومع ذلك يرسل الله له ملك الجبال ليؤمره فيطبق عليهم الخشبين - جبلين في مكة - فيهلكهم ..
ماذا لو كان الموقف موقف أحدنا وتمكّن من رقبة من ظلمه ماذا سيقول ؟!
لكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلّمنا أن نسمو .. ونرتفع بأنفسنا لتحلّق أرواحنا عند العرش .. فيقول لملك الجبال : بل أستأني بهم لعل الله يُخرج من اصلابهم من يعبد الله !
أخيّة .. كل هذه المقدمة .. لتعرفي قيمة ارتفاع الأخلاق لتحلّق عند العرش .
إن كنت ستديعن على هذه الزوجة وأنت تعتقدين أن الله يجيب دعائك .. فلماذ لا تدعين لها باخير وأنت بكل هذا اليقين أن يجيب الله دعائك !
إن موقف هذه الزوجة .. إمّا أن يكون فعلاً هذا الرجل غير مناسب لك فسخّر الله لك هذه المرأة لتقف حائلاً بينك وبينه فتكون بفعلها هذا - وإن كان في نظرنا سيّئاً - إلاّ أنها تكون قد أسدت إليك معروفاً من حيث لا تشعرين .
يا أخيّة ..
كم هي المساحة المتبقية في قلوبنا لنملأها بالحقد والغضب على من اساء إلينا !
هل في قلوبنا ما يكفي لمثل هذه الخلاق التي إن حطت رحلها في قلوبنا فلا تزال تكبر وتكبر حتى تملأ القلب كله .!
صدقيني . . . لو تاملت بإيمان قول الله " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصّأبرين " .. رددي بهدوء ويقين " ولئن صبرتم لهو خير للصابرين " .
إن الله لم يصف هذا الخير ولم يحصره في جهة .. بل قال ( لهو خير ) خير في كل شيء .
انظري كيف كان نبيك .. واقتربي منه لتكوني أقرب للاقتداء به . فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقرب منكم منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً " واي حسن أحسن من الاقتداء به صلى الله عليه وسلم .
أخيّة ..
نعم .. جعل الله لكل شيء سبباً . ولكل نتيجة مقدمة وبداية . لكن تبقى الأسباب مرتبطة بمشيئة الله .
" وما تشاؤون إلاّ أن يشاء الله " .
وقد يبذل الإنسان السبب لشيء ما فتأتي النتيجة بضده . تماماً كما فعل فرعون قتّل الأطفال .. كنوع من بذل السّبب في أن لا يظهر النبي الذي يزلزل عرشه وملكه ومكانته . فتأتي الأمور أن يتربّى موسى عليه السلام في بيته .
والإنسان قد يبذل السبب لشيء ما وهو يظن أن في ذلك مصلحته . وهي في الواقع تكون أسباباً لهلاكه او عكس ما ما كان يتوقّع .
فالمسألة أن الإنسان إذا بذل سبب أمرما فعليه أن لا يركن إلى السّبب بل يعتمد على الله ويثق أن الأمور تجري بمقادير الله تعالى وامره .
هذه الزوجة .. نعم كانت سبباً في إيقاف زواجك بهذا الرجل . لكن لا يعني أنها كانت سبب أن الأمر كان يكون لو لم تتدخّل هي !
هي إنما تدخّلت بأمر الله وإذنه فكل حركة تكون بإذن الله وامره .
أخيّة . .
لا أزال أقول لك لا تحصري نفسك في ( خيار واحد ) !
لمّا مات أبو سلمة عن أم سلمة ، وكانت تحبه حبّاً شديداً ، وكان يحبها .
جاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزّيها وقال لها قولي : " اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها " !
فقالت : ومن خير من أبي سلمة ؟!
من هول الصدمة بفقد زوجها ما كانت ترى أن هناك أحداً خير من ابي سلمة رضي الله عنه !
فما لبثت إلاّ وخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فصارت ( أم المؤمنين ) أم سلمة .
فيا أخيّة ..
لا تقولي هذا الشخص هو الذي توفّرت فيه الصفات .. واشعر أن لا أحد مثله .. ومن مثل هذا الشعور والتخيّل .
كل ما عليك أن تقولي : اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها .
وثقي أن الله يخلفك خيرا .
أسأل الله العظيم أن يخلفك خيراً ويعطيك حتى يرضيك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني