السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أود أن أشكركم على وضع بريد إليكتروني لمساعدة الناس في الحصول على إجابات لأسئلتهم.. وأتمنى أن أجد إجابة لسؤالي الذي هو: أنا فتاة مسلمة ارتديت الحجاب منذ كنت في الرابعة عشر وأنا الآن في التاسعة عشر وقد نزعته! سؤالي هو أنني أعلم أن الحجاب واجب وأنا مخططة على ارتدائه ثانية ولكني لا أعلم متى!! ولكن قد يكون في رمضان 2002. هل سيعاقبني الله على عملي هذا مع العلم أنني أنوي لبسه مرة أخرى؟ المشكلة تكمن في أنني أخاف من لبسه الآن لأنني قد أنزعه لاحقاً!؟ هل أرغم نفسي على لبسه أو ألبسه عندما أشعر أنني يجب أن ألبسه. أشكرك مسبقاً على الإجابة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. Salaamu alaikom warahmato alaahi wabarakato.. first of all thank u for having an email to help people finding answers to thier questions.. and i hope that u have the time to answer my question... im a moslim girl who wore *hijab* since i was 14..and know im 19..and i took it off.. my question is; i know that hijab is obligatory and im planning to wear it againi dont know when!! but maybe on ramadan 2002, will God punish me for that!! even that i put in mind that i`ll wear it again!? the problem that i dont want to wear it now because i`m so afraid to take it off again!!..will i wear it by forcing myself? or i wear it when i feel that i should wear it?! I`d appreciate answering me... thank u again..and Salamu alaikom warahmato alaahi wabarakatoho..
الأخت الفاضلة....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1. هل ننتظر أن نقتنع بما أمرنا الله به لكي ننفذ؟! {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً...}
2. وهل تضمنين الحياة حتى يدركك رمضان 2002، وهل تضمنين بقاء الإيمان في قلبك حتى رمضان والله يحول بين المرء وقلبه {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله ولرسوله إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه...}
3. لقد جاءت امرأة سوداء مريضة بالصرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعو لها بالشفاء فقال إن شئت دعوت لك، وإن شئت صبرت ولك الجنة.. فقالت إذن أصبر.. ولكن يا رسول الله إني إذا صرعت أتكشف فادعوا الله أن لا أتكشف؟! فالمرض تصبر عليه.. ولكن التبرج لا تصبر عليه ولا تستسيغه إلا امرأة منكوسة الفطرة، قليلة الحياء.
4. ثم أوصيك بأن تقرأي عن سير المسلمات في تركيا وفرنسا اللاتي تركن الجامعات وجلسن في البيوت إيثاراً لما عند الله عز وجل حيث اشترطوا عليهن أن ينزعن حجابهن لكي يدرسن بالجامعة، فأبت هؤلاء المؤمنات أن يساومن على حجابهن لأنه أعزّ شيء عندهن.. فكيف بك وأنت المسلمة تنزعينه من تلقاء نفسك، إيثار لشهواتك واتباعاً لشيطانك..
كلا ..كلا.. والله أنت أكبر وأرفع وأشرف من ذلك والله يحفظك ويرعاك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني