في حادثة الإفك - وهي الحادثة التي أضجّت استقرار البيت الزوجي في بيت النبوّة - كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته ( سلّم ) ثم سأل عن عاشة رضي الله عنها بقوله ( كيف تيكم ) ؟!
وجود المشكلة ..
لا يعني ترك أدب السلام في الدخول والخروج .
ولا يعني الإهمال العاطفي لشريك الحياة ..
نعم . . أظهر ما يُشعر شريكك بـ ( المشكلة ) كنوع من تحفيز قابلية التصحيح عنده ، لكن في نفس الوقت :
لا تغيّر من عاداتك الجميلة مع شريك حياتك .
ففنجان الشاي الذي تعوّد زوجك أن يشربه من يدك كل صباح أو كل مساء . . لا تكسريه ( مهما كانت المشكلة بينكما ) .!
والتزامك بوعدك الذي قطعته لزوجتك ( قبل المشكلة ) لا تُخلفه ( مهما كانت المشكلة ) !
الاستمرار والالتزام بالعادات الجميلة مع شريك الحياة ( يقصّر ) عُمْر المشكلة !