اتقان الحوار . . حياة أكثر استقرار

 

 


 الحوار . .
 هو أحد أهم محاور ( الاستقرار ) و ( السعادة ) في الحياة الزوجيّة والأسريّة .
 فالاحصاءات تؤكّد ان اغلب حالات الطلاق ، والمشاكل الزوجيّة تكون بسبب غياب (  أدب الحوار ) بين الطرفين .

 وإجادة ( فن الحوار ) و التحاور بين الزوجين من أكبر اسباب التآلف والتوادّ بينهما ، ومن أهم أسباب ( التفاهم ) و ( التوافق ) بينهما .

 ولأجل  أن نرتقي ، ونساهم في رفع مستوى ( الاستقرار ) في حياتنا .. هذه أدبيات ( مهمّة ) في  : فن الحوار . سيما بين الزوجين .

1 - قبل الحوار :
 هناك ( بدهيات ) أو مسلّمات ينبغي مراعاتها عند الحوار :
 - أن الاختلاف طبيعة بشريّة بين الناس وسيما بين الرجل والمرأة تبعاً لاختلاف ( الجنس ) و ( النشأة ) والبيئة التربوية والموروثات والثقافات ونحو ذلك .
 - أنه لا يمكن افتراض أن يكون هناك ( زوجين ) متوافقين في كل فكرة أو رأي أو اهتمام أو يمكن جمعهما على  ( نفسيّة ) واحدة .
 - أن الصّح والخطأ .. أمر نسبي .
 فما تراه أنت ( صح ) قد يراه الطرف الآخر ( خطأ ) . وهذا انعكاس  لمستوى الثقافة والمعرفة عند كل طرف . وهذا مما ينبغي مراعاته .
 
 2 - منجّحات الحوار .

- الإنصات .
 الإنصات لا يعني ( الصمت ) . .
 وإنما يعني الاهتمام برأي الطرف الآخر . ومنحه الفرصة لإبداء رأيه وفكرته مع التأكيد على المعاني والأفكار المشتركة بينك وبينه .

 - الوقت  والمكان المناسب .
 بعض المشكلات بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء قد يكون سبب ( تضخّمها ) هو مناقشتها في وقت غير مناسب .
 إمّأ في لحظة غضب !
 أو في لحظة توتّر نفسي  أو في مكان غير مناسب !
 فحتى ينجح الحوار :
 اختر الوقت المناسب . وهيّئ مكان الحوار ليكون مكان مناسباً للحوار والتفاهم .

 - المشاعر .
 تحاور مع شريك حياتك بروح ( البحث ) عن خطوط مشتركة أو موقف مشترك لا بروح ( التهمة ) و ( الإدانة ) . أو إثبات الذات .
 الحوار بروح ( التهمة والإدانة ) تزرع ( العناد ) و ( التراشق ) و السب والشتم والتخاصم والافتراق .
 والتحاور بروح ( البحث عن الحل ) أو بروح الحب  تعطي فرصة لالتماس اعذر والاعتذار للطرف الآخر .
 تزيد الألفة والثقة بين الطرفين .

 - حركة الجسد .
 فكما أن للكلمات والعبارات ( لغة ) وروح .. فإن للجسد ( لغة ) وأثر على  الحوار والتحاور بين الطرفين .
 * الابتسامة تمنح المتحاورين روح ( التراضي ) و ( الحب ) .
 وفرق بين أن تبتسم في حوارك وبين أن ( تقهقه ) بطريقة تهكّميّة .

 * الإشارة باليد أو الإصبع . 
 تجنّب الإشارات التي تثير ( الاستفزاز ) .
 
 * النظرة .
 فالعين تعطي شعوراً عند الطرف الآخر ..
 فالطرف الآخر يفرّق في نظراتك بين نظرة الاتهام والتهكّ/ ، ونظرة الحب والإعجاب والحرص .

 * نبرة الصوت .
 فالصراخ لا يعني ( الحوار ) !

 3 - مدمّرات الحوار .
 - الصمت الذي يعطي شعور باللامبالاة .
 - التشاغل في أثناء الحوار .
 - استيراد ( الملفات الخلافيّة ) والمواقف السابقة بين الزوجين .
 - التدقيق في المعاتبة والتفصيل فيها .
 - عبارات التحقير والتنقيص .

الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح
 26-08-2012  |  7088 مشاهدة

مواضيع اخرى ضمن  مقالات ودراسات


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني