أريد الزواج .. ولم يطرق أحد الباب ؟!

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وجزاكم الله خيرا ماهي الأسباب المباحة المشروعة لطلب الزواج، وهل كلما تيسر الحرام تعسر الحلال،كثيرات الفتيات من ينتظرن الحلال ولم يدق الباب أحد من الصالحين فما الحل؟

15-05-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 واسأل الله العظيم أن يكفيك بحلاله عن حرامه وان يحقق لك أمانيك في رضاه ..

 الزواج يا أخيّتي .. رزق مقسوم  وكل ابن آدم قد كتب له رزقه في هذه الحياة من قبل أن يُخلق فيها .
 فلذلك لن يعجّل في الرزق أو يزيد فيه اجتهاد مجتهد ولن يؤخّره أو يُنقصه كسل الكسلان .
 وما على الإنسان إلاّ أن يبذل ما يمكنه من الأسباب المباحة وهو يثق  بأن الله هو ( الرزاق ذو القوّة المتين ) ..
 والانسان مهما بلغ حرصه على نفسه ورحمته بنفسه فإنه لن يكون أرحم بنفسه من ربه الذي خلقه  ولذلك قال الله : " وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون "
 وهو الذي قال : " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
 وقال : " الله لطيف بعباده " .
 فما يكون على الإنسان من حكم الله وقدره فهو عين اللطف والرحمة به .
 لكن متى يستشعر المرء هذا اللطف وهذه الرحمة ؟!
 عندما يتخلق بخلق الصبر واليقين بالله ..
 اقرئي قول الله : " فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا "
 لاحظي الله يقول لكل مسلم ومسلمة .. اصبر لحكم الله فإن الله يرعاك بعينه ..
 لا إله إلاّ الله . .
 الحلال ميسور  جداً وعاقبته الاستقرار والاطمئنان ..
 والحرام وإن كان ميسوراً لكنه ميسور  يس رتزيين وإغواء وعاقبته الفساد والضيق والنكد واللم والحسرة .

 كل ما عليك يا أخيّة . .
 أن لا تكوني في مواقف الانتظار !
 لا تقولي متى أتزوج ؟
 متى يُطرق الباب ؟!
 لأنه لس لك يدٌ في هذا . .
 لكن تفاعلي مع واقعك بإيجابيّة ..
 اهتمي بتطوير نفسك ..
 ابدعي .. أنجزي  بما هو ميسور لك . .
 كلما وقفت في مواقف الانتظار .. شعرت  بالبطئ والإحباط ..
 لكن حين تتعاملي مع واقعك بتفاعل وإيجابيّة وبما هو ممكن ميسور ... ستجدين أن الأمور تسير على عكس ما كان عليه الحال لو كنت في مواقف الانتظار !
 ثقي أن نصيبك يأتيك ..
 كلّمي بعض الأخوات الصّالحات الموثوقات إن كنّ يعرفن من أقاربهن من يريد الزواج .
 لا تكثري من الشروط والطلبات إن تقدم لك أحد أكثر من أن  ترتضي دينه وخلقه  والحال التي هو عليها .
 كلّمي بعض الموثوقين من الدعاة وطلبة العلم بحاجتك ورغبتك ..
 وقبل كل هذا ... ارفعي مسألتك إلى الله  فهو أعلم بحاجتك وهو ألطف بك ..
 أكثري من الاستغفار والدعاء . .
 وثقي أن الله  يرعاك بعينه ..
 " فإنك بأعيننا "

  كتب الله لك ما تتمنين في رضاه .

15-05-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني