زوجي يحبني كثيرا .. لكن اكتشفت أن له علاقة بأخرى !

 

السؤال

متزوجة من سنة وشهرين ، وزوجي يحبني كثيرا كان متزوج ولديه ابنتان يسكنان معنا,لكن في الأشهر السته الأخيرة لاحظت به تغير ، لا يتقبل اتصالاتي واهتمامي الزائد به مع أن هذا طلبه الملح الدائم لي حتى أصبح يخرج من البيت كثيرا . يجلس على هاتفه كثيرا لا يحب أن يسمع لي كما السابق يتعذر بقوله : هناك توتر حاصل في المنزل بسبب ازعاج بناته وشكواي المستمره له بأن يساعدني فيهم .. اكتشفت مؤخرا أن له علاقة مع امرأة مطلقة بعد ما لاحظت تغيره الزائد وتحسسه الزائد لأي شي اقوله له أو افعله ووجدت صور المرأة لديه ، أخذتها وواجهته بها !! قال لي : إنها لحظة ضعف وأنه قطع العلاقة مع أني أشك في ذلك والسبب أنّي كنت بعيدة وانا كنت عند اهلي لظروف ولادتي وكنت احاول التواصل معه باستمرار وكان ينزعج عندما اتصل . وكان يسهر كثيرا فكنت احاول اظهار الاهتمام به ومحاولة اشعاره بعدم الوحده لكن كان يوضح انزعاجه من سؤالي عنه وتواصلي معه وهو كان وقتها قد كون العلاقة مع المرأة .. هو يقول بأنه انهى هذه العلاقة ولكن اتوقع انه لازال بسبب تصرفاته وتهربه ، وغير ذلك لاحظت انه يحب كثيرا التحدث للفتيات حتى وان كانت بعيدة عن علاقات حب فعمله يجبره أحياناً أن يتواصل مع فتيات لكن هو يتواصل بطريقة مزعجه حتى خارج العمل . كيف أجعله يترك هذه العادة وكيف أجعله ينسى علاقته وينسحب من هذه المرأة وأن لا يعود لفعلته مرة أخرى !!

12-09-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يصلح لك زوجك ، ويهدي قلبه ويسعدك به ويسعده بك .
 
 أخيّة ..
 دعيني أبدأ رسالتي معك من حيث انتهت رسالتك ..
 تقولين : كيف أجعله يترك هذه العادة وينسى علاقته بتلك المرأة !
 
 وأنا أقول لك : 
 ليس مطلوباً منك أن تجعليه يترك العادة أو ينشى علاقته  بتلك المرأة !
 عندما تجعلين هذا هدفك ..
 فهذا يعني أنك : 
 - ستضطرين إلى كثرة التفتيش عنه .
 - متابعته ومراقبته .
 - كثرة الشك وعم الثقة !
 
 إذن هذه المعطيات  تعطي مؤشّر أن علاقتك ستكون متوتّرة جداً حتى تصلي إلى هدفك الذي وضعتيه لنفسك !
 وربما تصلين وربما لا تصلين ..
 ولو وصلتِ سيبدأ معك هاجس الشك .. كيف أتأكد أنه فعلا ترك عادته وعلاقته !
 وهكذا ستطول السلسلة ويطول الطريق !
 
 إذن اختصري على نفسك .. 
 وقولي : كيف أسعد نفسي مع زوجي  وطفلتي منه ؟.
 كيف أستمتع بحياتي  ..
 بغض النظر كيف يكون هو !
 إنما المراد : أنتِ كيف تستمتعين بحياتك ..
 نحن لا نستطيع أن نغيّر في سلوكيات الآخرين ، لكن نستطيع أن نغيّر في طريقة تفكيرنا وسلوكياتنا بطريقة تسعدنا أو تزعجنا ..
 نعم نحن يمكن أن نؤثّر في الآخرين ..
 لكن صعب جداً أن نغيّر من عاداتهم أو سلوكياتهم ..
 لذلك لا نربط سعادتنا ومتعتنا بأمر سيطرتنا عليه  لا تُذكر .
 
 تصرفات زوجك هو المسؤول عنها وليس أنتِ !
 كل ما عليك فقط أن : 
 - تفصلي بين سلوكياته وبين ذاتك .
 بمعنى لا تقولي أنه يتحدث مع فلانة أو له علاقة بها لأن هناك ( نقص فيني ) أو أنه لا يحبني أو أن هذا يُنقص من قدري أو قيمتي أو أنوثتي !
حين تربطي بين سلوكه وبين ذاتك .. ستختطل عليك المور هل تدافعي عن نفسك أو تحافظي على زوجك !
 وستدورين في حلقة مفرغة !
 
 إذن سلوكياته تمثله هو ولا تمثّلك .
 
 - أن تتصرّلإي معه بما يديم الحب بينكما لا بما  يزيد الشك بينكما .
 تعاملي معه باستمتاع حين تتصلين به ..
 حين تستقبليه ..
 حين تودّعيه ..
 اهتمي ببيتك بنفسك ..
 أولاده وأولادك ..
 واستمتعي بكل ذلك .. هذه أمور سخرها الله لك لتستمتعي بها لا لتشقي بها .
 فلا تركّزي على جوانب الشقاء والتعب فيها ..
 
 لا تكثري عليه الشكوى ..
 لا تكثري عليه المتابعة والسؤال والاتصال  ..
 هناك قاعدة تقول : لا تقترب فيحصل الملل ، ولا تبتعد فيحصل النسيان .
 بمعنى كوني حكيمة في قربك وبعدك عنه .
 
 لا تسأليه أين كنت ومع من ، ومن تُكلّم ... عيشي نوع منالعزلة الشعورية تجاه سلوكياته التي لا تعجبك .
 واستمتعي به  في سلوكياته التي تعجبك .. ما دام تقولين أنه يحبك .. استمتعي بالحب .
 وتغاضي عن ما يننغّص الحب بينكما ..
 
 نعم .. بين فترة وأخرى راسليه بما يحفّز عنده قيمة المراقبة وتعظيم الله وحب الله تعالى  ببعض الرسائل الايجابيّة ..
 ولتكن رسائل بين فترة وأخرى ..
 ايضا اقترحي عليه  أن يكون بينكما تعاون واشتراك في بعض الأمور العبادية والإيمانية كقراءةالقرآن مع بعضكما والصلاة مع بعضكما ..
 فإن في مثل هذا التعاون الايماني تحصل الرحمة والتراحم بينكما .
 
 وايضا استثمري لحظات الاجابة للدعاء له ولنفسك .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

12-09-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني