بعد الملكة بأشهر .. صارحتني أنها لا ترغب الزواج !

 
  • المستشير : ابراهيم
  • الرقم : 4985
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 10671

السؤال

شاب عمري 28 سنة ، والحمد لله على خلق ودين ومن اسرة كذلك ، تم العقد بيني وبين فتاة تبلغ من العمر 20 سنة ، وأيضاً على خلق ودين ولله الحمد ،أنا أعمل وهي تدرس في الوقت الحالي .. لم نتزوج بعد ، مضى على العقد اربع شهور ، والمفترض أن يتم الزواج بعد أربع شهور من تاريخ ارسال الرسالة إذا كتب الله ، خلال هذه الفترة كانت لي زيارات لها في بيتها وتواصل على الهاتف ورسائل أيضاً وبعض الهدايا ، من طرفها كان هناك نوع من الاهتمام البسيط بدون ابداء مشاعر ، وكنت اعتبر اننا في البداية وأنه نوع من الخجل الطبيعي ، مرت بعد شهر ونصف تقريباً بمرض وتعافت من بعد عدة أسابيع ، وفي تلك الفترة لم أستطع زيارتها الا قليلا نظراً لوضعها الصحي ، كان التواصل محدود على الهاتف أيضاً ، ثم مرض والدها بعد ذلك وتوفي (رحمه الله) حاولت أن أقف بجانبها في ذلك الوقت بدافع طبيعي وأنها زوجتي ، وهكذا كنت أتعامل معها منذ العقد لأني أكن لها كل الحب والتقدير وما زلت .. المشكلة .. بعد ثلاث شهور ، صارحتني بأنها وجدت في كل ما كانت تتمناه تقريباً من مواصفات ( الخلق الدين ، موافقة في كثير الافكار والطموحات ) ، غير أنها لم تشعر بأي قبول تجاهي ، ولا تشعر بأنها تنظر إلي كزوج أبداً ، هي تتمنى ذلك ، ولكنها لا تجد في داخلها أي شعور بذلك !! وبالتالي هي لا تستطيع أن تبادلني أي مشاعر او اهتمام ، مع أنها حاولت ان تتصنع ذلك في اول شهر تقريباً بشكل جزئي ، تقول لي أيضاً : (أنت لم تقصر معي في شيء وأنك بذلت الكثير ، وأنا لا أريد أن أظلمك ، لأني أستطيع أن أبادلك الكثير ولا أوفيك بعض حقوقك الان ) ، حتى أمها بعد ان تحدثت لها ذكرت أنها تقول عني ( ابراهيم لا ينقصه شيء وهو انسان راقي وصاحب خلق ودين) لكنها لا تشعر بأي تقبل لي كزوج لها !! سألتها منذ متى هذا الشعور؟ قالت أنه فعلياً منذ البداية لم تكن تفكر فيه ، فقد كان لديها فضول للتعرف عليّ أكثر بعد العقد ، ولكن بعد أسبوع تقريباً بدأ هذا الشعور يساورها ولكنها لم تخبر أحداً بذلك ، فقد كانت تظن أنه طبيعي لأننا مازلنا في البداية .. مع العلم انه تم العقد بعد سؤال وبحث من كلا الطرفين عن الاخر ، وايضا تمت النظرة الشرعية قبلها ، وأيضا استخرت كثيراً وهي أيضاً ، كل ذلك قبل أن تتم الموافقة والخطبة ثم كتابة العقد .. لا أظن أن الحياة ستكون جيدة بهذه الطريقة ، فما الحلول مع هذا الامر ؟!!

30-04-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يختار لك ولها خيرا ..
 
 أخي الكريم ..
 الأهم في بناء الاستقرار الزوجي هي خطوة [ الاختيار ] ..
 والاختيار ينبغي أن يقوم على  ثلاثية مهمّة وهي : 
 - الرضا .
 - الاستشارة .
 - الاستخارة .
 
 قد نختار شريك الحياة وتناسبنا صفاته ومواصفاته ونسأل عنه فنجده كما نتمنى .. 
 حتى إذااستخرناالله تعالى في الأمر  .. ندعوه في استخارتنا إن كان في الأمر خير أن ييسره ، وإن كان غير ذلك أن يصرفه عنا ويصرفنا عنه .
 
 فتكون علامة الخيرة إما يسر الأمر وسهولته ، أو حصول ما يصرف عنه .
 
 والنصيحة لك : 
 أن تجلس مع زوجتك وتتكلم معها بهدوء ، وتفهم منها ما هو سبب  كلامهاالذي قالته لك .
 ويمكنك أن تؤخّر زواجك لأكثر من 4 أشهر ، فقد يكون كلامها ردّة فعل عاطفية بعد وفاة والدها وتحتاج فرصة من الهدوء النفسي .
 فإن اصرّت على موقفها .. فلعل الله يغنيك ويبدلك خيرا .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

30-04-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني