زوجي طيب .. لكنه يسهر وأخشى على ولدي !

 

السؤال

السلام عليكم .. أنا أم لخمسة أطفال معلمه عمري 35سنه وزوجي كذلك ، أسكن في مدينه وأهل زوجي في قريه تبعد عنا تقريبا 120 كيلو . مشكلتي أن زوجي يجلس معنا أيام دوامه فقط ، وأول ما يعطى إجازة من عمله يذهب يقضي إجازته في القريه عند أهله ، مع العلم أنهم لا يحتاجون له ولا يقدم لهم خدمه تذكر بوجوده عندهم ، وإذا صار دوامه بالغد عاد الينا فقط لينام تلك الليله ويذهب لعمله اليوم التالي وكل ليله يتركنا أيام الدوام من بعد صلاة العشاء ولا يعود إلاّ الساعه الثانية عشره !! وأنا الحمد لله مهتمه فيه وفي نفسي وأولادي لكن الحقيقه نفسيتي تعبت في السنوات الأخيرة لأن له على هذا الحال تقريبا ست سنوات هو اجتماعي كثير ، وهو رجل عاقل ولا يدخن ولا أي شي ! لكن سلوكه أزعجني كثيرا لأننا نحتاج أن نخرج في أيام الإجازة الأسبوعية ، ولكن ذلك لايتم إلاّ كل ثلاثه أشهر مره واحده ! تعبت وأنا أعاتبه والأولاد يعاتبونه ويطلبون منه البقاء معهم . أريد أن أعرف ماهو السلوك المناسب معه ؟! مع العلم أنه كريم معنا وأي طلب نطلبه منه يحضره لنا ، وأخلاقه حسنه معنا ، ولكن أخاف أن السلوك الذي يفعله يؤدي لنتيجه سيئه ، لأني أخاف على أولادي ؛ ابني الكبير عمره 12سنه وأخاف عليه من بعد والده عنه .!

14-11-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرّحمة .
 
 أخيّة . . 
 ماشاء الله تبارك الله ..
 ما دام زوجك بهذه الصفات التي ذكرتِ ..
 استمتعي بها .. ونمّ هذه الصفات فيه  واملأي بها إحساسك ومشاعرك وإحساس أبنائك ومشاعرهم تجاه والدهم ..
 والدهم طيب وحنون وكريم ، واخلاقه عاليه وخدوم واجتماعي ..
 حين تكبر هذه الصفات في إحساسكم ستجدين للحياة مع زوجك طعماً آخر ..
 سيما لو أدركت أن الحياة  لا شيء فيها يمكن أن يكون كاملاً ، أفراحها  مشوبة بحزن وألم وكدر ..
 لكن حين نركّز على أكدار الحياة ، فلن نشعر بقيمة أو طعم أفراحها .
 
 أخيّة ..
 لا تلومي زوجك على زيارة أهله ، حتى لو لم يكن وجوده عندهم يشكّل لهم نوع من الفائدة .
 الارتباط الشعوري بالأهل حاجة فطريّة ، فالارتباط بهم لا يكون فقط لأجل أن يؤدي لهم فائدة أو خدمة .
 هنا .. أشكريه على حبه لأهله حفّزي فيه هذاالارتباط لأنه سينعمس ايجابا على ارتباطه بأسرته وابنائه .
 اطلبي منه أن يأخذكم مرة للقرية لزيارة أهله والانبساط هناك ..
 أرسلي معه الأولاد مرة للقرية ..
 استمتعي باليوم الذي يجعله لكم للنزهة حتى لو كان يوماً واحداً كل ثلاثة أشهر ..
 لا تنظري لهذااليوم علىأنه لا شيء ..
 بل انظري له علىأنه من أجمل الأيام في حياتك ..
 نحن بحاجة دائما أن نستمتع بالأشياء الجميلة فيحياتنا حتى لو كانت أشياء بسيطة ، لأنها هي التي يمكن أن تعيط لحياتنا معنى ، وتعطينا نوع  من الدافعية  للتعايش الجميل والممتع مع ظروف حياتنا .
 
 أخيّة . . 
 بالنسبة لسهره خارج البيت . . 
 هذه المشكلة لا تُحل بالمعاتبة الدائمة ..
 لكن تحلّ بالتعامل مع الموقف بنوع من الاشتياق والتقبّل ..
 ومرات نوع من المعاتبة اللطيفة الظريفة ..
 بحيث لا يشعر دائما بالمهاجمة ، كما لا يشعر دائما باللامبالاة من جهتك .
 وفي نفس الوقت استمثري هذا الفراغ بشيء  يمكن أن يطور من ذاتك ، بشيء يمكن أن يكون له أثر في أولادك بالعراية والاهتمام  ونحو ذلك .
 
 مهم جداً أن تتواصي مع زوجك القراءة في بعض كتب التربية ، خاصة التي تُعنى بتربية الأطفال والأولاد ، فالآن أنتما ليسا زوجين فقط ، بل أصبحتما أبوين مما يعني أن المسؤولية أكبر من ذي قبل .
 
 أكثري له ولنفسك ولأولادك من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

14-11-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني