لى صديق متزوج منذ حوالى 6 سنوات ثم اقام علاقة غير مشروعة على النت مع امراءة اجنبية دون ان يقابلوا بعضهم البعض , زوجتة اكتشفت الأمر وقالت لة ان هذا زنا واننا يجب ان نترك بعضنا البعض,فلما استشارنى قت لة قد يكون ما فعلتة كبيرة من الكبائر وهو نوع من انواع الزنا ولكنة لا يرقى الى الزنا الحقيقى وهو مقابلة الرجل مع المرأة على لافراش لذا لا ارى ان ما ذهب الية زوجتك صحيح خاصة ان ارجل ندم واستغفر وتاب الى الله وطلب من زوجتة ان تسامحة, فما رأيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ..
وأسأل الله العظيم أن يغفر الذنب ويتسر العيب ، ويصلح لنا في زوجاتنا وذريّاتنا .
أخي الكريم . .
التعرّض لأعراض الناس ومحارمهم سواء عن طريق النت أو غيره من الذنوب العظيمة عند الله لأنه نوع من إشاعة الفاحشة بين الناس ، ونوع من خيانة الأمانة وقد قال الله : " يا أيها الذين آمنوا لا تخونواالله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون " .
ومن وقع في مثل هذا الفعل يجب عليه الندم والتوبة والصدق في الرجوع إلى الله ، لأن مثل هذا الذنب ما لم يتب منه المرء توبة صادقة فقد يبتليه الله به في أهله وعرضه .
( من بال في جدار جاره سلّط الله عليه من يبول في جداره ) !
وما فعله صديقك ( ذنب ) لا يفرّق بين المرء وزوجته . وليس هناك ذنب يفسخ العقد بين الزوجين إلاّ ذنب اختلاف الدين أو ترك الصلاة بالكليّة .
النصيحة لهذا الرجل ..
أن يحسّ، علاقته مع الله ويصدق في توبته ، ويقطع كل طريق أو وسيلة يمكن أن تجرّه إلى مثل هذاالإثم مرة أخرى .
ومن أصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين الناس .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني