ارملة اربعينية . . ونفسي تتوق للاستقرار النفسي والعاطفي

 
  • المستشير : ايمان
  • الرقم : 1564
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 13748

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله سيدي الفاضل تحية اخوية . بادئا اريد ان اشير الى انني ارملة و لم اجد هذه الحالة في المربع الخاص بالحالة الاجتماعية فضغطت على \"مطلق\"عمري 43 سنة،توفى عني زوجي و انا في27 من عمري و ترك لي طفلا في سنه 6 و حاملا بالثاني الذي ولد بعد وفاة والده رحمه الله بشهرين..كانت الحياة شاقة جدا و صعبة معي..مضت السنين و الشهور و كنت قد اخذت على نفسي موثقا ان اتفرغ فقط لتربية ابنائي..و قد فعلت و الحمد لله..حيث اجتهد و اكملت دراستي الجامعية و انا الان موظفةو لله الحمد،و قد حققت الكثير من الانجازات و كبر الاولاد حيث يشرف الاكبر على التخرج من قسم الترجمة هذه السنة ان شاء الله و الاصغر في الصف الرابع اعدادي يتاهب للانتقال الى القسم الثانوي.. مشكلتي انني صرت اشعر بفراغ رهيب يكتسح حياتي ، و لا اجد نفسي الا و انا ارغب في الزواج رغبة جامحة و الارتباط برجل يحتويني و يرعاني و يغدقني حبا و حنانا..علما اني سيدة متدينة اخشى الله و ذات خلق و ادب و قد حباني ربي بحس المظهر و المخبر و الفضل لله وحده.. فهل يمكنني الان ان اصنع هذا و قد كبر ابنائي و ربما حتى سني و لو اني لا ارى فيه مانعا فلا زلت بكامل لياقتي .. ان الامر يؤرقني جدا و كثيرا ما الجا للبكاء حسرة على نفسي و خشية عليها من الوقوع في الخطا..هذا باختصار حالي نقلته اليكم عبر هذه الاسطر..فان كان في الامر وسع انا بانتظار ردكم الشافي فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا..و لكم مني جزيل الشكر و الامتنان.

20-09-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يعوّضك خيراً  ، ويكفيك بحلاله عن حرامه . .

 أختي الكريمة . .
 هنيئا لك  حسن اهتمامك وعنايتك ورعايتك لابنائك أسأل الله العظيم أن يجعلهم قرّة عين لك .

 أخيّة . .
 ترددك و ( الأرق ) الذي يصيبك  يبدو لي إنما هو انعكاس لثقافة ألف عليها المجتمع أو بعض المجتمعات وهي أن كبيرة السن  من العيب أن تتزوج سيما وأن لها بناء كباراً .
 والحقيقة أن هذا التصوّر الذهني  متضخّم في حسّك . .
 كل ما عليك أن تتجاوزي هذه الفكرة الى التطبيق والواقع العملي . .
 إذا تقدم لك من صفته : " ترضون دينه وخلقه "  فلا تترددي أن تستخيري  الله في شأنه وتُقدمي على الأمر .
 لا تهتمي كثيراً لكلام الآخرين . .
 كلام الآخرين لن يُشبع حاجتك ورغبتك ..
 بل ستبقى رغبتك في تزايد وفي نفس الوقت تزدادين ألماً وحسرة وأنت  ترين الفرصة تفوت لمجرد ( الخشية من كلام الناس ) .

 أمّا إذا كان الشأن أن هذا الشعور ملحّ  مع عدم وجود خاطب أو لم يتقدم لك أحد . .
 فالنصيحة ان تتصبّري وتحاولي أن تُشتتي  استرسالك مع ما تجدينه في نفسك من رغبة ملحّة ..
 لا يزال عندك ابن  في الثانوية يحتاج منك الى نوع من الاهتمام . .
 وظيفتك وعملك يحتاج منك أن تكوني أكثر ابداعاً . .
 
 اكثري من الاستغفار  . .
 واملئي قلبك ثقة بالله أنه يرزقك ويعطيك . .
 والله يرعاك .

20-09-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني