أنا امرأة متزوجة والتزمت ولله الحمد والمشكلة أن زوجي غير ملتزم وحاولت معه كثيرا ونصحته بطريقة غير مباشرة ومباشرة ولا فائدة والأدهى والأمر انه يخونني مع النساء ودائما أبين له عقوبة الزنا ولا فائدة مع أني أوفر له جميع أسباب الراحة ولكنه لا يحب الدعوة والدروس مع انه لا يمنعني من الذهاب إليها ولا يذهب معي وليس له علاقة بالإسلام إلا الصلاة التي لا يؤديها إلا بعد طلوع الشمس ومع هذا كله فهو كثير المشاجرة معي بسب وبدون سبب والحمد لله أعيش حياة صعبة وتعيسة ولا أتحمله إلا من اجل بنتي منه ساعدوني جزاكم الله خيرا ردوا على عاجلا
الأخت الفاضلة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا كان زوجك يرتكب فاحشة الزنا فلا يجوز لك معاشرته، وينبغي مداومة نصحه وتعليمه أنه لابد له لينجو من النار ويدخل الجنة أن يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر من الله تعالى.
والإيمان بالله أي معرفته وتعظيمه مما يدعوا العبد إلى محبته والخوف منه في السر والعلن، إذ كيف يعص الله وهو يعلم أنه يراه وقد توعده على المعاصي بالنار والعياذ بالله.
وكذا الإيمان بالملائكة يقتضي اليقين بأنهم معه في كل حين ويسجلون عليه عمله {كِرَاماً كَاتِبِينَ} (الانفطار:11)، ألا يستحي منهم ويستغفر لما وقع فيه من الذنوب لعله يمحى في فترة الإمهال.
وإيمانه بالكتب ومنها المهيمن عليها وناسخها القرآن الكريم وفيه تحريم هذه المعاصي والذنوب وبيان حق الله على العباد والجنة التي وعدهم إياها على ذلك.
ألا يحب النبي صلى الله عليه وسلم ومقتضى محبته إتباعه وتطبيق سنته ومعرفة سيرته وتوجيهاته والعمل بها ليكون معه في الجنة.
إذا لم يعرف حق الله وحق نبيه وأصرّ على التهاون في الصلاة والوقوع في الفاحشة فنرى أن تفارقيه وتأخذي ابنتك لتربيها تربية إسلامية تنجو بها عند الله واقرئي أنت وإياه قول الحق تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: من الآية208) وتفهميها أنت وإياه ثم قررا أخذكما للإسلام كل أو لا ولن يقبل بعضه {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ} (البقرة: من الآية85).
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني