إنني أحب زوجي انه طيب جدا ويلبي جميع احتياجاتي ولكنه عصبي جدا فهو يصلي ويصوم ولكن غير ملتزم في الأمور الثانية مثلاً يشاهد الأفلام الخليعة ويستمع للأغاني!!! وأيضا بخيل في المشاعر حيث أنه حرمني من النطق باسمي ومن كلمات الحب وكلمات الاحترام فهو يبرر موقفه أن طبيعة البيئة التي يعيش فيها هكذا وهذا فعلا كان يعيش مع عائلة تفتقد الاحترام والحب.
يسر الله أمرك..
جميل أنك تحبين زوجك وتتفانين في حبه. والحمد لله أن زوجك كما وصفتي (طيب جداً).
وطالما أنه يحافظ على الصلوات والفرائض ففيه خير عظيم -إن شاء الله- بالنسبة لسماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعة، فإن واجبك نصحه بالأسلوب الحسن حيث أن مثل هذه الأمور تنفر منها الملائكة وتجلب الشياطين. والبيت حين تمتلئ به الشياطين فإنه يكون لهم تسلّطا على أهل هذا البيت.
تقصيره في عدم منحك لعبارات الحب ليس فقط بسبب البيئة التي عاش فيها، وإنما أيضاً لهذه الأفلام دور في برود العاطفة نحوك لأنه يجد ما يملي عواطفه ويشبع دواعيها من خلال هذه الأغاني والأفلام، فلا غرابة أن لا تجديه يلتفت إلى مشاعرك وعواطفك نحوه..!!
نصيحتي لك:
- مناصحته بالأسلوب اللين. في القضاء على هذا السبب.
- حسن التبعّل له ومعاشرته وإشباع رغباته العاطفية ومشاعره حتى لو لم تجدي منه مقابل، فإنه مع الاستمرار لابد وأن يبادلك عواطفك وشعورك نحوه.
- حتى في تعاملك مع أهله ومن حولكم من الأبناء والأقارب اجعليه يشعر بسلوكك المتميز في محبة الآخرين وحسن التعامل معهم.
- أكثري له ولنفسك من الدعاء عسى الله أن يبدلكما حياة وحالاً خيرا وأهنئ وأسعد مما أنتم عليه الآن.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني