السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أريد حلا لمشكلتي التي قلبت حياتي رأسا على عقب أنا امرأة متزوجة منذ 10شهور وبقيت بعد عقد قراني على زوجي اقصد فترة (الملكة) سنه ونصف وكنت أسعد فتاة على وجه الأرض أحببت زوجي حبا كبيرا جدا ولم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أحب رجلا كل هذا الحب فكان الحب الأول في حياتي والحمد لله. كان حبا في الحلال وبعد زواجي ب3 أسابيع تقريبا وقبل أن ينتهي كما يقال شهر العسل اكتشفت أن زوجي على علاقة مع فتاة أخرى واكتشفته من فواتير هاتفه المحمول لأن المكالمات كانت كثيرة جدا وبمبالغ كبيرة جدا تفوق مكالماته لي ولأهله لأننا في مدينه أخرى ومكالمات دوليه لدولة البحرين لأن عمل زوجي في المنطقة الشرقية وكتمت هذا الشيء بصدري ولكن علامات الحزن كانت تظهر علي, كنت أنظر إليه وقلبي يصرخ من الداخل لماذا تخونني وتخون ثقتي بك وقبل هذا وذاك خنت ربي وربك. واكتشفت عناوين بريد إلكتروني لبنات أخريات مع أسمائهن والمدن التي يسكنّ فيها والمرحلة الدراسية لكل واحدة ووجدت رقم فتاه وأسمها مدون بجانبه وبعد ذلك بدأت أبحث عن كل شيء واكتشفت قنوات إباحية في جهاز الدش ومقفلة بأرقام سرية واستطعت الوصول للأرقام وشاهدت ما ورائها ولا حول ولا قوة إلا بالله. وكنت أقول بيني وبين نفسي... أين كلامك الأول أنك حبي الأول فأنا وزوجي تربطنا قرابة من زمان فعمي شقيق والدي متزوج من أخت زوجي ولأني ولدت في تلك السنة التي تزوجوا فيها سموني أهلي باسمها وأخو زوجي أيضا متزوج من أختي الكبرى. كنت أنظر إليه وأسأله بنظرات ملتهبة من القهر لماذا تفعل بي هذا؟ ماذا طلبت مني ولم أعطيك؟ ما الذي ينقصني فذهبت لتبحث عنه عند غيري؟ بنت أصل وفصل وبنت شيوخ منطقتنا ومتعلمة أحمل شهادة بكالوريوس والحمد لله جميله وهادئة وأتمتع بأخلاق عالية والكل يقول عني أني أحمل عقلا أكبر من سني بكثير. فماذا ينقصني؟ بل ما الذي فيها ولم تجده فيني؟ وسكت وانتظرت حتى أتأكد من شكي وظنوني لأناقشه وعندي كل الأدلة وانتظرت ثلاثة شهور وكان خلال هذه الشهور يسألني دائما ماذا بك؟ أين ابتسامتك التي لا تفارقك؟ ما سر هذه النظرات الحزينة دائما؟ ما سبب هذه الدموع التي أراها دائما على خدك؟ وبعد ذلك طلبت منه أن يحدد وقت يكون فيه على استعداد لأناقش معه موضوع مهم جدا وجاء ذلك اليوم الذي كنت أنتظره بفارغ الصبر والذي كنت أخشاه وواجهته فكان يجد لنفسه بدل العذر الواحد مئة عذر وأناقش وأناقش ثم أعجز عن المواصلة فأسكت وتخنقني العبرة وأبكي حزنا على حالي ورثاء لنفسي... واعتذر عن المكالمات وقال إنها أخت صديق له من تلك الدولة وأنه كان يحاول حل مشكلة بينها وبين شاب سعودي تحبه ولكن أهله يرفضون هذا الزواج وقام بإلغاء القنوات وتخلص من الأرقام وما معها واعتذر وحاول إرضائي بكل الوسائل ويعلم الله أنه طيب معي جدا وبالرغم من العمل المرهق الذي يعمل به وساعات النوم القليلة التي ينامها إلا أنه يخرجني دائما ولا يتركني أحتاج شيئا أبدا. وحلف وأقسم أنه لن يعود مرة أخرى لهذه الأشياء ولكن الغيرة تأكلني والشك يقتلني لم أستطع أن أعيد ثقتي به مرة أخرى. أقوم قيام الليل وأدعو ربي أن ينزع الشك من قلبي. أبحث دائما بين أغراضه وفي هاتفه المحمول وأسأله دائما عن الأرقام الغريبة التي أجدها ولا يخرج من المنزل لوحده إلا قليلا جدا ويخبرني أين يذهب بالتحديد ومتى يعود وإن تأخر أزعل كثيرا ومع هذا لا يغضب مني أبد وإن سألته لماذا لا تعاتبني على الأقل يقول أنه يعلم أنني مازلت متأثرة بما حدث والآن مضى على الحادثة 7 شهور ومازالت برأسي لا تفارقني أبدا علما بأني قبل شهرين وأنا اشعر بضيقة شديدة من كل شيء وقبل شهر أصبحت أوقات لا أقبل من زوجي شيء حتى أني أحيانا أقول أنه لا يستحقني ولا يستحق هذا الحب الذي أحبه ولا أريد أن أقابل الناس أو أراهم أو حتى أحدثهم وقبل أسبوعين ذهبت لشيخ وقرأ علي وأصبت بضيقة وصعوبة في التنفس ونعاس شديد وأعطاني زيت وماء سدر وماء زمزم. أرجوك أريد حلا لمشكلتي تعبت جدا لا استطيع أن أنام ليلا من التفكير وساءت حالتي الصحية والنفسية وأصبحت لا أريد شيئا حتى حياتي لا أريدها, الشك قلب حياتي وأصبحت على شفى جرف هاوي. وشكرا... آسفة على الإطالة.
الأخت السائلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
مساحة الخير عند زوجك كبيرة على الرغم من قتامة الجزء الآخر، ولكن المرأة المؤمنة والإيجابية هي التي تحاول أن توسع دائرة الخير بأسلوبها الحكيم ومسلكها الرشيد وعشرتها الطيبة..
زوجك أخطأ.. ومن لا يخطئ.. زوجك هفى نعم.. ولكن من منا لا يهفو.. "كل بني آدم خطّاء وخير الخطائين التوابون" ليس تسويغاً للخطأ ولكن للعفو عنه وغض الطرف عنه عندما تحدث توبة يكون بعدها خير كثير...
أيتها الأخت..
الشك يزعج ويقلق ويجعل المرء مضطرباً في تفكيره، بل تعيساً في حياته لا يهدأ له بال، ولا يقر له قرار، ولهذا كان معولاً من معاول هدم البيوت وتشتيت شملها..
• أحسني إلى زوجك واقبلي عذره وحاولي إصلاحه.
• اكسبي حبه وودّه، وجاهدي بما "عندك" من الجمال وسحر الكلمة وإغراء الأنوثة أن تتربعي على قلبه، وتملكي زمام عقله.. ولا تخسريه بشكك وحزنك أو تجهمك.
• حاولي أن تصاحبيه وأن تفتحي معه صفحة جديدة وتطوي صفحة الماضي.
• اتفقا على الخروج معاً والتنزه سوياً والعودة بالذكرى لأيام الأسابيع الثلاثة الأولى.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني