السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: ما هو رأي الصواب في مسألة الحجب والمنع في التربية الإسلامية كالحجب والمنع عن القنوات والانترنت خشية التأثر بما فيها.
الأخ الفاضل أبو أسامة سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القنوات الفضائية والانترنت ونحوها من وسائل الإعلام حكمها حكم ما يعرض فيها، ونظراً لكثرة الفساد والباطل الذي شغل جلّ ساعاتها أو صفحاتها فإن ترك النشء أمام هذه القنوات دون مراقبة أو متابعة ضرباً من المخاطر العظيمة، وتضييع للمسئولية التي جعلها الله في عنق كل راعٍ على رعيته. [كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته].
وعليه فإني أرى:
1. أن يقتصر على رؤية النافع المفيد من تلك الأجهزة والوسائل الإعلامية.
2. إن لم يستطع أولياء الأمر متابعة هذه الأجهزة فمنعها وحجبها أولى من ترك الأبناء أمامها لا يدري ماذا ينظرون وإلى أي شيء يستمعون.
3. البحث عن البدائل التربوية والقنوات أو الوسائل الإسلامية وهي كثيرة بحمد
الله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني