لزوجتي ابن خالة كان يريد أن يتزوجها قبل زواجنا و قبل زواجه و هو الآن مطلق بعد زواج دام عدة أشهر و قد كان له بعض التعليقات التي لم تعجبني على بعض الخلافات بيني و بين زوجتي و التي وصلت إليه بعض تفاصيلها و زوجتي هي التي أخبرتني بتعليقاته تلك و التي يشير فيها بقلة حظهما في زواج كل منهما و هو بذلك قد شبه زواجنا بزواجه الفاشل لذلك فأنا لا أحبه ولا أحب أن أراه ولا أحب أن تتقابل معه زوجتي في أي مكان في حين أنه و أمه و أخوته يعيشون في مدينة أخرى غير التي نعيش بها و يأتون أسبوعا في السنة يقضونها بمدينتنا في منزل والدة زوجتي و لذلك أطلب منها ألا تذهب هناك هذه الفترة إلى أن يرجعوا إلى مدينتهم و هي لا ترضى بذلك و تقول لي أنى أريد أن أقطعها عن أهلها و أنها لن تنفذ مطلبي لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق و أنا بذلك آمرها بقطع رحمها فلذلك فإنه لا طاعة لي حينئذ لدرجة أنها نوهت بأنها مستعدة للطلاق إذا تمسكت برأيي. لذلك أرجو من سيادتكم إفادتنا بحكم الإسلام في هذا الموقف.
الأخ الفاضل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الحبيب ينبغي أن تقوم العلاقة الزوجية على المحبة والاحترام وأن يدرك كل من الزوجين قدسية هذه الرابطة وأنها ليست فقط في الدنيا بل إنهما إذا كانا صالحين جمع الله بينهما في الجنة ورفع درجة كل منهما للآخر.
وحفاظاً على هذه العلاقة واستثمارها في إنجاح كل منهما للآخر في حياته الدينية والدنيوية من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله.
وحاول أنت توجيهها التوجيه الحسن فيما ترى أنه خير لكما وحبذا ترك مجال للرأي الآخر وعدم تعريض حياتكما الزوجية للخطر بمثل هذه الاختلافات في الرأي.
كما أن الزوجة كلما أرضت زوجها بالمعروف كان سبباً لرضا الله عنها.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني