السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتوجه بالشكر على الاجابة على الاسئلة بطريقة سريعة والجزاء عند الله انا عندي مشكلةولا اعرف ماذا افعل وهي انني متزوجة وعندي اطفال والحمد لله ولكن عندما اكون مع زوجي وبيننا علاقة الازواج لا احس باي متعة على الاطلاق وعندما صارحت زوجي بعد سنة من زواجنا اصبحت حياتنا مليئة بالمشاكل على اتفه الاسباب وعندها نصحتني اختي ان اكذب لاننا وقتها اقتربنا من الطلاق وبدات اكذب حتى الان وزوجي يصدقني وانا الان ادخل على السنة السادسة في زواجي مع انني ذهبت الى الطبيبة وقالت انني لا اشكو من اي شيئ ونفسيتي والحمد لله طبيعية فماذا افعل وهل استمر بالكذب لانني احيانا احس نفسي قد مللت من هذه الحالة علما ان زوجي يحبني ويهمه سعادتي ويعتبر من الرجولة اسعادي وللعلم ان عندما ولدت كانت في الاثنتين قيصرية لوضع الطفل هل ابقى على وضعي وهل انا محاسبة على كذبي يرجى افادتي واسفة للاطالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ..
أخيّة...
العلاقة الزوجيّة ليست فقط علاقة ( فراش ) بقدر ما هي علاقة ( ودّ وتراحم ) كما قال الله : " وجعل بينكما مودة ورحمة " واللقاء الحميمي بينكما على الفراش هو لدعم ( الودّ والرحمة ) بينكما .
وعدم شعورك بالمتعة ..لا أدري هل هو بسبب من عندك أو بسبب من عنده !
لكن ..
إن كان الحال أنك لا تستمتعي بسبب من عندك لا بسبب من عنده وتجدين أنك تُسعدين زوجك وتحافظين على حياتك وأولادك معه بمداراته في هذا الأمر فلا حرج عليك .
نعم ... أشعريه بالتفاعل معه وتفاعلي معه .. حتى لو لم تشعري بما تشعر به النساء .
اعتقد مع المحاولة والاستمرار على التفاعل معه ستتحسن الامور .
الرجل فعلاً . . يسوء مزاجه وتبدو عصبيّته عندما يشعر بأنه غير قادر على امتاع زوجته في الفراش .
تربى كثير من الرجال على أن نقطة الرجولة ومركزها عند الرجل هي في ( فحولته ) وقدرته على الامتاع الجنسي .. وحين يشعر بتهديد من هذه الناحية فهو يعتبر ذلك تهديداً وشرخاً في رجولته .
مع أن الحياة الزوجية كما قلت لك حياة ود وتراحم وبناء وصناعة جيل . . فلا ينبغي أن نحصر الحياة الزوجية في عملية أو ممارسة !
أخيّة . .
مداراتك لزوجك وحفظه من هذه الجهة عمل صالح بإذن الله ... وأنتِ على خير .
والله يرعاك .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني