السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد بعد التزامي منذ 4سنوات أبعدت الدش من منزلي ولم تعارض زوجتي على أن يبقى التلفاز لقناة السعودية الأولى! ثم بعد ظهور قناة المجد أبعدت القناة الأولى ووضعت المجد فقط على تلفازي! وهنا بدأت المشكلة.. بدأت زوجتي تتذمر من القناة وأنها قناة رجالية وأنها لا تلبي حاجتها وأنها تريد إرجاع القناة السعودية الأولى وأنا ارفض ذلك وأقول ما عندي مانع بإبعاد المجد ولكن مع التلفاز! ولقد حاولت بإقناعها بإشغال وقتها بالدخول لإحدى دور القرآن أو بدراسة الحاسب الآلي ولكنها ترفض متعللة بالأطفال (طفلين 2+4سنوات) وكذلك بانتسابها بالكلية (سنه أخيرة) وأنا أمكث بالبيت طويلاً معها للتحدث معها ولكن مازالت مصرة على القناة الأولى! ولقد حصل خلاف كبير بيننا منذ أيام على إثره أرسلتها لبيت والدتها وثم حصل الصلح بيننا ولكن مازالت على مطالبها! وبشكل يومي! أرجوا منكم مساعدتي بأسرع وقت لأنني أحس أن لا توافق بيننا وأنا أفكر بالطلاق أو الزواج من أخرى بالرغم من حبي الشديد لها ولكونها ابنة عمتي لأحس بالاستقرار؟ والسلام عليكم

الأخ الفاضل ..... سلّمه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
أشكر لك أخي الكريم حرصك على تطهير بيتك من المنكرات، واهتمامك بزوجتك، وقيامك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والحقيقة أنك مسئول عن أهل بيتك وعمّا يحصل فيه من المنكرات بعلمك وتحت ناظريك، لقوله صلى الله عليه وسلم: [كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، والزوج راعٍ في بيته ومسئول عن رعيته]، وانطلاقاً من هذا المبدأ فلا تسمح أن يدخل في بيتك ما ستكون مسئولاً عنه بين يدي الله عز وجل من القنوات التي يغلب عليها المنكرات لاسيما مع عدم وجود الضابط المراقب فيقصر العرض المباح كحد أدنى وعليه، فأرى أن لا تطيع زوجتك في إدخال القناة الأولى ولا ما كان على شاكلتها من القنوات التي تسمح بالموسيقى وظهور النساء والمسلسلات الهابطة.
وأوصيك بأن تبذل الجهد في تربية زوجتك وتذكيرها بالله، وأن تدعوها إلى الله بالحكمة وأن تحسن عشرتها حتى تتأثر بدماثة خلقك فتطيعك وتسمع قولك تستجيب لدعوتك.
وفقك الله و أصلح لنا ولك الزوجة والذرية.