السلام عليكم أشكركم على سعة صدركم و جزاكم الله عنا ألف خير، سأدخل في الموضوع حتى لا أطيل عليكم. أنا شاب 28 سنة بقيت فترة كبيرة من عمري أعف نفسي عن المعاصي أحاول المحافظة على الصلاة؛ تعرفت على فتاة في الهاتف وأقسمت أني الأول في حياتها وبعد التعارف واللقاءات تعلق كل منا بالآخر وشغفنا حباً مجنونا حتى وقعنا في المعصية وتعاملنا كزوجين أكثر من مرة وبعد أن أفقنا وشعرنا بعظمة ما فعلنا تبنا إلى الله وذهبت أنا للحج للتكفير عن ذنبي وأخذت هي تحفظ القرآن حتى تكفر عن ذنبها وهي تحلف بأغلظ الإيمان بأني الأول في حياتها و أعطتني هذا كله بدافع الحب. أشعر بسعادة كبيرة معها فهي تبحث عن راحتي و تحاول إرضائي بأي شكل وتحبني حباً شديداً وبعد ذلك بقينا على اتصالات هاتفية فقط ولكن سرعان ما جرفنا تيار الشوق و الحب فأخذنا نطفئ نار الشوق والحنين بالجنس على الهاتف والآن تبنا إلى الله و توقفنا عن الاتصال نهائياً حتى أتمكن من تحسين وضعي وخطبتها. مشكلتي في بعض الشكوك التي تساورني فيها فهل من الممكن أن تعطي الفتاة كل ما تملك (مع محافظتي على عذريتها) لمن تحب؟ ماذا أفعل كي أتخلص من هذه الشكوك مع العلم بأنها الآن متحجبة وملتزمة هذا لو أن فكرة الارتباط بعد هذا كله صحيحة أم لا. أرجو مشورتكم فأنا في حيرة حقيقية ملاحظة: لقد أقسمت هذه الفتاة أكثر من مرة بأنها لو لم يجمعنا الزواج فهي لن تتزوج باقي عمرها بحجة أني الأول في كل شيء ولن يكون هناك غيري والسلام عليكم
الأخ الفاضل .... سلّمه الله
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا كانت قد تابت توبةً نصوحاً وعلمت صدق توبتها والتزامها.. فما أجمل أن يلتقي الحبيبان بالحلال.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني