الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدئ روع زوجتك ، ويديم بينكما الود والرحمة .
أخي الكريم ..
عادة التوتّر والقلق والغضب يكون مرتبط بمسببات ( مكتومة ) قد لا تستطيع الزوجة البوح بها إمّأ خجلاً أو خوفاً .. فيخرج هذاالكبت على شكل توتر وقلق وغضب وصراخ .
لذلك ..
حاول أن تعرف السبب بدلاً من أن تجيّر الموقف لصالحك وأنها لا تعترف بالنعمة ، وتندب حظّها !
من خلال عشرتك لزوجتك .. أنتتعرف تماماً أن هناك أمور ربما تزعجها منك ، وربما هي تخاف أو تخجل من البوح بها لأي سبب كان ..
لاحظ هذا الشيء في نفسك .. فإن كان هناك سبب فمن الأفضل معالجة السبب .
في لحظة الغضب .. النفس البشرية في تلك اللحظة لا تتقبل التوجيه ولاالتعليمات ..لذلك في تلك اللحظة احتويها بعاطفتك وصبرك واحتضانك وتطييب خاطرها حتى لو كنت ترى أن السبب تافه أو الموقف تافه جدّاً ..
زوجتك تحتاج منك الاحتواء ، والاحتواء النفسي والعاطفي .
في لحظات الهدوء تكلّم معها ليس في تقريرها بأنها غضوبة ..
وإنما فكّر معها بالطريقة المناسبة التي تتعاملون بها عندج لحظة الغضب سواء بالنسبة لك أو لها ..
وقل لها .. ماهي الخطوات التي تحبين أن نتساعد عليها لنتخلّص من السلبية الفلانية ..وهكذا .
وأكثر لها ولنفسك من الدّعاء
والله يرعاك ؛؛؛
16-03-2017