الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكم الألفة والودّ والرحمة ، وأن يبارك لكم ويهبكم .
أخي الكريم ..
النفقة حق منحقوق الزوجة على زوجها ، قال الله تعالى : ( وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) [ النساء : 5 ] .
وفي الحديث أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم : ما حقُّ المرأةِ علَى الزَّوجِ ؟!
قالَ : ( أن يُطْعِمَها إذا طعمَ وأن يَكْسوَها إذا اكتسَى ولا يَضربِ الوجهَ ولا يُقبِّحْ ولا يَهْجرْ إلَّا في البيتِ ) .
والحقوق الزوجية جمالها في المعاملة بالفضل لابالعدل والمشاحّة والمحاققة ، فإن الكرم أجمل ما يكون مع الزوجة والأهل والأبناء .
والتوسعة على الزوجة في حدود المباح من غير إسراف ولا تبذير أو مخيلة مما يؤلّف بين القلوب وينمّي الحب بينهما .
فالواجب من النفقة ما تحصل به الكفاية لها من مطعم وملبس على غالب حالها في بيت أهلها .
والكريم لا يسأل عن نفقته غذا أنفق على زوجته ما حدودها ؟!
بل يستمتع بالإنفاق في حدود المباح بعيدا عن الاسارف أو التبذير .
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ) [ الفرقان : 67 ] .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
19-06-2016