السلام عليكم ورحمة الله .. زوجي يعاني من ضعف في انتصاب القضيب وسرعة غير عادية في القذف , حتى أن عملية الجماع الكاملة لا تتم إلا مرة أو مرتين في الشهر وعلى عجل شديد مني كي أتمكن من إنهاء الأمر معه أو بعده بقليل.. زوجي كان يمارس العادة السرية قبل الزواج بكثرة وكذلك بعد الزواج لمعرفته مسبقا بفشل العلاقة الصحيحة . يرفض مناقشة فكرة الاستشارة الطبية ونفسيته سيئة جدا.. يتهرب مني بشكل مخيف حتى من قبلة الصباح التي ما كان يتنازل عنها حتى لو كنت نائمة , تعبت .. من بداية زواجنا كان يشكي من ضعف في الانتصاب والسائل المنوي مرتبط بكثرة العمل ولكن الآن بعد سنتين ونصف من الزواج أصبح الأمر أسوأ كثيراً.. قارب زوجي على 38 عام .. ليس لدينا أطفال .. عمله الآن غير مرهق إطلاقا ولا توجد أي منغصات مالية أو اجتماعية .. زوجي يحبني كثيرا .. وسعيد بوجودي في حياته ولكنه لا يمكنه إسعادي و يرفض أصلا فكرة المحاولة .. أحبه ولا أتخيل حياتي من دونه .. ماذا أفعل ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، وأن يحقق لك أمانيكم في رضاه .
أخيّة ..
من أصعب المواقف على الرجل شعوره بالضعف عند زوجته ( الضعف الجنسي ) وذلك لأنه ارتبط عند الرجل أن رجولته مرهونة على قدرته ( الجنسية ) مع زوجته . هكذا تراكمت ثقافة عند كثير من الرجلا ربما للبيئة والصحبة اثر في صناعة هذه الثقافة .
عموماً . .
الزوج هنا يريد ان يشعر بالقبول . .
أشعريه بقبولك له أيّاً كان الحال . .
أشعريه بحبّك ..
بحرصك ..
باهتمامك . .
أفهميه أنك تودّين أن تشعري منه بالاهتمام بك ..
الفتي انتباهه أن اهتمامه بك ليس فقط هو ( إرادة الفراش ) اشعريه أنه يكفيك منه أن يحافظ على ( قبلة الصباح ) أن يلاطفك في أقواله وأفعاله .
نعم .. أفهميه أن الحياة بين الزوجين والاهتمام ببعضهما لا يقتصر على ( الجنس ) فقط !
اجعليه يشعر بالأمان . .
هو يتهرّب من ( قبلة الصباح ) ربما لإحساسه بضعفه عن أن يكمل تبعات هذه القُبلة !
الهررب ليس ( نفوراً ) لكن هو نوع من حفظ ( الشخصيّة ) .
عند اللقاء بينكما ..
حاولي ان لا تُشعريه انك تريدين منه ( الإيلاج ) فقط !
اجعلي بعض اللقاءات بينكما لا تتعدّى المداعبة وعمليات المساج لبعضكما دون لقاء ( الختانين ) ..
هذا الأسلوب له دور في إعادة التوازن ( النفسي ) عند زوجك . . سيما لو اشعرتيه بأنك اكتفيتِ منه بهذا المساج وهذاالتواصل الجسدي الذي لا إيلاج فيه ..!
صحيح أنه قد يكون متعباً بالنسبة لك . .
لكن هو أسلوب ما بين فترة وأخرى استخدميه فقط لإشعار زوجك بأنه أفضل ..
الحالة النفسيّة لها انعكاسها على ( العمليّة الجنسيّة ) بينكما ..
ثم حاوريه بهدوء . .
أخبريه أن الطب الآن تقدّم بصورة مذهلة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أنه " ما من داء إلاّ وله دواء "
وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تداوو عباد الله " .
أشعريه بأن خطوته نحو العلاج ليس عيباً ، وقد لا يكلّف الأمر زيارة أو زيارتين للطبيب ثم يكون الأمر على ما يرام . .
فقط إفهمي منه سبب الرّفض . .
فإن كان يرفض العلاج بسبب الحرج ..
فاقترحي عليه أن يكون العلاج في عيادة أو عند طبيب خارج مدينتكم .. اذهبوا إلى مدينة أخرى غير مدينتكم ..
وأفهميه أن الحرج الذي يشعر به يزول بمجرد كسر حاجز أول خطوة ...
حفّزي فيه الرغبة . . بأن يكون له ولد .. وأن الأولاد هم امتداد عمر الإنسان ، وهم حجاب من النار ، وهم عمل صالح يبقى للأبوين حتى بعد موتهما .. فلماذا يحرم نفسه مثل هذا الخير الكثير بسبب الحرج .
حفّزيه بأن الأمر قد لا يكلّف إلاّ ( حبة دواء علاجيّة ) تُسعده وتُسعدك ..
أفهميه أن من اسباب ضعف الانتصاب وسرعة القذف ( ممارسة العادة السريّة ) ، اقترحي عليه أن يمتنع عن هذه العادة كخطوة في طريق الحل ..
أكثري له ولنفسك من الدعاء .. واسألي الله تعالى أن يرزقكما خيرا ..
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني