الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
واسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وأن يجمع بينكما في خير ..
أخيّة ..
هناك قاعدة في العلاقات تقول : لا تقترب فيدبّ الملل ، ولا تبتعد فيحصل النسيان .!
المكالمات وسيلة من وسائل مدّ الجسور وكسر الحواجز النفسية بين الطرفين ..
لكن المكالمات مثلها مثل اي شيء في حياتنا إذا أكثرنا منه عاد علينا بنتيجة سلبية عكسية .
ودائماً الاتزان والتوسّط حالة ممدوحة في كل شؤون الحياة .
لذلك ما دام أنه راغب في تقليل المكالمات وانت راغبة في محادثته والتواصل معه ..
اقتربي من رغبته ، وليقترب هو من رغبتك لتلتقيا في أمر وسط بدل من مرة يكون مرتين مثلا ..
أو أن تكون المكالمة لمرة لكن تكون لوقت أطول ..
وهكذا حاولا أن تقتربا من رغبات بعضكما ولا يتمسك كل واحد منكما برغبته .
ياابنتي ..
مسألة الخوف من أول ليلة ..
الخوف هو صورة ذهني في مخيلتك ..
إذا قررت أن تتصوري الليل بصورة ذهنية مخيفة ستخافين ..
وإذا قررت أن تتخيلي الليلةالأولى بصورة ذهنية ممتعة وسعيدة فلن تخافي .
إذن الخوف ( قرار ) منك ، وصورة ذهنية أنتِ تبنيها في مخيلتك .
لذلك الكلام والتواصل لن يؤثّر كثيراً في ( خوفك ) ما دمت لم تقرري أن لاتخافي ..
إذا كان قرارك مع نفسك أنك ( تخافي ) فتأكدي أن الكلام لن يفيد ..
لكن لو قررت أنك لن ( تخافي ) وأنها ليلة سعيدة وممتعة ولها طعمها واثرها حتى على مستقبل الحياة بينكما فحينها ستشعرين بالشوق لهذه المتعة والسعادة .
كل ما عليك أن لا تقرئي ما يضخّم الصورة الذهنية السلبية في مخيلتك ..
أو أن تسمعي لصديقات أو قريبات يضخّمون عندك الصورة السلبية في مخيلتك عن الليلة الأولى ..
وعيشي الشوق لتلك الليلة بكل ما فيك من شوق .
وأكثري من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
01-09-2015