الإجابة
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ..
وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير ..
أخيّة ..
في بناء العلاقة الزوجية ، وخاصة بناء قرار الارتباط ..
يجدر أن يكون عندناالمهارة والقدرة التي تجعلنا نضبط مشاعرنا بهدوء ، لننظر للأمور بعين العقل إلى جنب عين العاطفة .
دائما ركّزي على الأسس التي اخترتِ لأجلها زوجك ، واخترت لأجلها الاترباط به دون غيره .
هذه الأسس هل هي على المستوى المقبول سواء كانت في سلوكه أو أخلاقه .
التفاصيل في العلاقة ليست من الأسس ..
اتصل بي أو لم يتصل ..
أهداني أو لم يهدني !
هذه تفاصيل في العلاقة ..
ركّزي النظر على الأساس والأمور التي دفعتك للارتباط بهذا الشاب وجعلتك تختارينه من بين كل الشباب .
إذا كانت هذه الأمور كما هي وأفضل في شريك حياتك فاستمتعي بها ..
واستمتعي بالتفاصيل التي أنتِ تقومين بها .
استمتعي باتصالك به ..
بسؤالك عنه ..
بشوقك إليه ..
استمتعي بكل هذا .. حتى لو أنه لا يبادلك نفس السلوك .
ركّزي متعتك على سلوكك لا على سلوكه وتصرفاته ..
لأنك تستطيعين أن تتصرفي بالطريقة التي تسعدك .. لكنك لا تستطيعين أن تجبريه على أن يتصرف بالطريقة التي تسعدك .
اعرفي الوقت المناسب للاتصال به .. واتصلي .
اذا كان لا يناسبه أن يكلمك وهو مع أصدقائه .. فلا تتصلي به .
إذا كان الاتصال يزعجه ..
فلا تكثري من الاتصال واجعلي اتصالك بين فترة وأخرى يعني في فترات متباعدة نوعا ما .
وهكذا ..
لا تركّزي حياتك وسعاداتك فقط في التواصل معه ..
هناك أشياء جميلة في حياتك تستحق أن تلتفتي إليها ..
حتى تحدثي نوعاً من التوازن في مشاعرك ..
تواصلي مع صديقاتك ..
اهتمي بواقعك الآن بتطوير ذاتك ونفسك من خلال التعلم والتدريب ونحو ذلك ..
لا أزال أقول لك ..
راجعي ..
ماهي الأسس والأمور التي على أساسها اخترتِ زوجك ..
هل هي أسس قائمة على معنى ( من ترضون دينه وخلقه ) ..
وهل لا يزال كما هو وأفضل في هذا الجانب أم أن الأمور ليست كما هي !
أكثري لنفسك من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛؛
23-07-2015