السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أشكركم على هذه الفرصة، جعلها الله في ميزان حسناتكم بدأت قصتي منذ بلغت سن ال17 وتقدم لخطبتي شاب يكبرني ب 11 سنة.. في هذا العمر لم أكن أفكر سوى بدراستي اذ أنني كنت الأولى على مستوى الصف، لكن أهلي وجدوا في هذا الشاب مواصفات الزوج الجيد ففاتحوني في الموضوع فرفضت.. لكنهم ضغطوا علي بكل الطرق وأجبروني على الموافقة.. وافقت مكرهة وخلال فترة الملجة كنت امضي أيامي وحيدة باكية متمنية الموت قبل موعد الزواج.. فاتحت امي قبل الزواج انني لا أريد هذا الرجل ولم يعجبني لا شكلا ولا تفكيرا وارغب في الانفصال قبل الزواج فهددتني بكل الطرق حتى انتهت بمنعي من الدراسة وحبسي في البيت وهو نقطة ضعفي.. لصغر سني حينها وكوني البنت الأكبر لم أجد من ألجأ إليه.. وتزوجت وليتني لم أفعل.. مرت علي أيام صعبة جداً وكنت اتمنع من الجماع حتى أكرهني زوجي عليه وفعل ما فعل... لا أستطيع أن أصف لك معاناة 10 سنوات مع علاقة لم اخترها ومع انسان لا أبادله مشاعر الحب.. لجأت الى اهلي مرات عدة حتى هددوني اني لو تطلقت فسأرى العجب العجاب وسأعيش حياة سوداء وامنع من التعليم.. كنت أكره زوجي وبعد اجباري على الجنس والذي اعتبره اغتصابا كرهته أكثر. . ونزل وزني كثيرا واصبت بمرض السكري وكرهت الحياة بكل ما فيها.. حتى اخذوني اهلي الى 3 اطباء نفسيين وتم اعطائي ادوية للاكتئاب وخلافه وكان سبب تغيير اهلي للأطباء هو أن عندما ينصحني الطبيب او يلمح بحل الطلاق يقومون بتغييره.. ومرت علي الأيام لا أدري كيف حتى أصبحت فعليا اشعر أن داخلي ميت وانني لم اعد اكترث لاي أمر وطالما انا على عصمة هذا الرجل فالاكمل الحياة بالطول او بالعرض.. أكملت دراستي الجامعية وتوظفت منذ عامين ولظروف مرض اخ زوجي اضطر للسفر معه لعامين وبقيت انا وابني في بيت اهلي طوال هذه الفترة. . أنا اليوم اصبح عمري 27 عاماً واصبحت أكثر نضجا ولا أنكر أن زوجي إنسان طيب وخلوق وقد صبر علي لكنني لا أحبه . بل أن المشكلة أنني أكره الجماع معه وأوديه تأدية واجب فقط خوفاً من الله.. ولخوفي من الله كتبت هذه الرسالة. . أنا لست زوجة صالحة محبة بل إنني ظلمت فأصبحت ظالمة بسبب كل ما مرّ من ظروف وأشعر الآن بمشاعر الغضب من أهلي لاجباري على الزواج في سن صغيرة ولتهديداتهم لي وتدمير حياتي.. الحمدلله على كل ما حدث لكنني اليوم أشعر ان من حق زوجي أن يتزوج من امرأة تحبه وتسعده جنسياً ومن حقي كذلك أن انام قريرة العين وأن أموت دون الخوف من عدم تأدية حق الزوجية فالحياة اختيار وخاصة الزواج وما حدث حدث ولا أظن أنني أستطيع أن أكمل حياتي مع رجل لا أحبه وأكره الجماع معه.. فلن أكون ظالمة له وأمنعه من السعادة التي قتلت فيني منذ 10 أعوام. . أفكر جديا في طلب الطلاق وأن أعيش بقية حياتي لابني حتى يأخذ الله أمانته. .. لم أستطع وصف معاناة 10 سنوات في هذه السطور لكن كلي ثقة أنكم ستتمكن معاناتي... في انتظار ردك . في أمان الله
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني