أنا متزوج لي أكثر من سنة ونصف ، وأسكن بالرياض وأهل زوجتي بالقصيم يبعدون 400 كلم تقريبا ، نسكن في منزل واحد أنا وزوجتي نسكن في شقة بالدور الثاني وأهلي بالدور الارضي ، زوجتي متعلقة جدا بأهلها وأنا مقدّر هذا الشيئ ، واحاول قدر المستطاع أن أذهب بها لزيارة أهلها لكن هي تريد البقاء لمدة طويلة . فالبداية كنّا كل شهر تذهب لهم مرة في نهاية الأسبوع ، وإذا رجعنا تكون حزينة ، وأكون أنا مشتاق لها وفرح جدا للقائنا مرة أخرى ، نحن نحب بعضنا كثيراً . زوجتي عنيدة وتتحسس لأتفه الأسباب ، فجعلتها كل شهر تجلس عند أهلها أسبوع ، ولكن لم يتغير شي إذا أتيت لأرجعها معي أجدها حزينة ، وانا كلي شوق للقياها . أنا اقدر ظروفها وأهتم بها كثيراً وجل وقتي لها ، أغلب وقتي أقضيه معها ومع أهلي ، وكثيراً مانخرج أنا وهي فقط إمّا للعشاء بالخارج أومحل قهوة وبين فترة وفترة نسافر ، وايضاً أقدّم لها الهدايا التي تحب بأوقات مختلفة . حتى خروجي مع اصدقائي قليل بسبب أنّي أحب أن أقضي الوقت معها ، وأخرج مع اصدقائي إذا كانت هي غير موجودة أو مرتبطة بعزيمة لدى الجيران أو الأصدقاء . أنا أنفّذ أغلب طلباتها من حبي لها ، أحياناً زوج اختها يأتي للرياض لفترة وتأتي زوجته معه فيكون جل وقت زوجتي مع أختها إلى درجة أنها تقصر بحقوقي وأنا أصبر واصمت تقديراً لظروفها ، ولن اخت زوجتي فترة قليلة وتعود مع زوجها ، فأصبر الى ان تعود اختها حتى أنها لا تأتي لتزور أمي إلاّ قليلا ، إذا ناقشتها زعلت ونست كل ماقدمت لها ، واذكّرها بأن لاتكفر العشير لأنه منهي عنه ولكن بلا فائدة ، وتزعل علي ولحبي الشديد لها أعود وأعتذر لها وأتصالح معها . تعبت من كثر ما أعتذر لها فهي كثيرة الزعل لو ارتفع صوتي من غير قصد زعلت ! الان هي زعلانة وأنا أيضاً زعلان والمشكلة هي جارتنا اتتها الولادة وبحكم العلاقة بين جارتنا وزوجتي طيبة كلمة زوجتي لتأتي الى شقتها وهي مقابل شقتنا لتبقى عند ولدها الاول مع الخادمة حيث انها ستذهب للمستشفى مع زوجها وكنت انا موجود في البيت وكنت استحم فخرجت من البيت لبيت جارتنا وكانت الساعة الثانية ليلاً بدون علمي ولاإذني . عندما خرجت من الاستحمام لم اجدها بالبيت اتصلت عليها وردت علي واخبرتني بالقصة فغضبت عليها ولماذا لم تستاذن مني وكيف تجلس في بيت رجل غريب فكانت تقول انت ماتقدر الظروف ! قلت لها احضري الطفل لبيتنا فرفضت كلامي وتقول : أنا ما أقدر أحمل الطفل والخادمة نائمة ولا اريد ايقاظها اخبرتها ان آتي بنفسي واحمل الطفل لكن رفضت فأصرّيت على موقفي فاغلقت الجوال بوجهي . أرسلت لها أنني انتظرك فحضرت بعد ساعة مع الطفل ، وهي الآن زعلانه وأنا مصرّ على موقفي ولا اريد الاعتذار لها ,,, انا تعبت من كثرة الاعتذار مالعمل
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني
السؤال :
جزاكم الله خيرا .. كلام رائع شكرا لكم
الاجابة :
بارك الله فيك وأسعدك
المجيب : أ. منير بن فرحان الصالح