الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يغشاكم بستره ، ويصرف عنكم السوء والفحشاء .
أختي الكريمة ..
مثل هذه المشكلات . ينبغي أن تُبنى على الستر ، ولا ينبغي نشرها بين الأهل مهما يكن السّبب . وكان يجدر بهذه الأخت العروس أن تبحث هي عن الحل عند من يستطيع أن يرشدها بالنصيحة ويحوطها بالكتمان .
عموما ..
النصيحة لهذه الزوجة ..
1 - أن لا تضخّم ما لاحظته .
لأن تقييمها هي لأخلاقيات العلاقة بين المحارم قد تختلف عن تقييمه هو .
ولا يعني أن تقييمها خطأ كما لا يعني أن تقييمه خطأ . فكل إنسان ابن بيئته .
نعم هناك خطوطا حمراء في العلاقة بين المحارم ، وهذه الخطوط الحمراء هي في حدود ما يتفق عليه الجميع ذوقاً وادباً أنه لا يليق أن يكون بين الرجل ومحارمه .
2 - ما دام صارحت زوجها بالأمر ..
لو أنها ناقشته بهدوء ، وفهمت ما هو السّبب الذي يجعلها يتعامل مع ابنة أخته بهذه الطريقة .
حتى تتجه في المعالجة للسّبب .
3 - لا يجدر بها أن تختصر حياتها وعلاقتها وسعادتها في حياتها في هذا الجزء من نزوة زوجها !
عليها أن تتعامل مع الموقف على أنه نزوة ، وأن لا تختصر شخصية زوجها في هذه النزوة .
4 - من الجيّد أن تتكلم مع زوجها وتناقشه في الحلول . وتحفّزه للتغيير .
وتتفق معه على طريقةمعيّ،ة لتساعده على أن يتخلّص من هذاالتعلّق إن كان هاك تعلّق .
مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر يحتاج إلى وقت .
هناك جوانب روحية إيمانيّة . إذا ضعفت عند الإنسان أورثته ولوغاً في الشهوات .
فالتفريط في الصلاة يجرّ إلى الانحراف في الشهوة والنزوة . لذلك عليها أن تنظر حالها وحال زوجها في الجوانب الإيمانيّة .
قد يكون أحد الحلول أن يذهب زوجها لمختصّ نفسي ، فقد يكون بحاجة إلى جلسات إرشاديّة نفسيّة .
لا أزال أكرر عليها ..
لا تختصر سعادتها في سلوك واحد !
بالتأكيد هناك أشياء سعيدة في حياتها مع زوجها .. لتستمتع بها . فذلك أفضل لها من أن تحصر سعادتها في خطأ ..
حين تستمتع هي بحياتها ، وتعيش الأشياء الجميلة في حياتها فذلك لا يعني أن تدفن رأسها .. إنما ذلك يساعدها على أن تتعامل مع مثل هذه المشكلات بروح هادئة .
أنتكثر له ولنفسها من الدعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
14-11-2014