زوجي أهملني ويعاملني كأني امه او اخته وبدأت أحس بضيق شديد من بعده عني وحاولت كثيرا أظهر له تقصيره في حقي وهو يتجاهل ، وكرامتي لا تسمح لي بطلبه ولكني متعبة من بعده عني فأنا انظر اليه واشتاق شوق حار أن يأخذني في حضنه ولا استطيع قولها له أكثر من ذلك ودون فائدة ماذا افعل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يكفيك بحلاله عن حرامه ، وبفضله عمن سواه ...
أخيّة . .
الحياء من الصّفات الفاضلة التي يُحمد عليها صاحبها ، ومن أخصّ صفات المرأة ( الحياء ) .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( الحياء خير كله ) وفي نفس الوقت بيّن لناالنبي صلى الله عليه وسلم ميزان ( الحياء ) بقوله : ( الحياء لا يأتي إلاّ بخير ) ، والسلوك االذي نصفه بالحياء ثم هو لا يُعقب خيراً فهو في الحقيقة ليس بـ ( الحياء ) الممدوح .
أخيّة . .
حينما يتعلّق الأمر بـ ( الحقوق ) الواجبة و ( الضروريّة ) بين الزّوجين ، فاالـ ( كرامة ) ليس في الامتناع عن الطالبة بالحق بقدر ما تكون ( الكرامة ) أن يحرص الانسان على عفّة نفسه وسترها .
زوجك قد لا يكون مقصّراً بمعنى أنه يتعمّد التقصير في الحق الذي لك .
ربما يكون زوجك مريضاً أو به عجز أو ضعف .
أو يكون الأمر فترة وتنتهي ربما لأنه يمرّ بحالة نفسيّة او شيء يثير همّه وغمّه ..
حاولي أن تستقبلي زوجك بالإغراء . .
ابدئي معه أنتِ بالمداعبة . . والكلام الطيب
وليس في ذلك اي عيب أو انتقاص للكرامة . . بل الكرامة أن تتفنّ،ي في الإغراء وطلب حقك بطريقتك كانثى مع زوجك .
حين لا تجدين من زوجك تجاوباً .. صارحيه ( وبهدوء ) بحاجتك ورغبتك .. بأسلوب وكلام لطيف مهذب .
لأن الرّجل حين يشعر بضعفه فلربما أثّر ذلك على نفسه وسلوكه بطريقة عكسيّة ..
فقد يسبب له ذلك نوعاً من العصبيّة والمزاجيّة .. وهو في الحقيقة ليس بعصبيّ ولا مزاجي لكن يحاول أن يسدّ ثغرة النقص والشعور بالضعف !
مع الوقت ...
اطلبي منه أن يعرض نفسه على طبيب مختص ، وأفهميه أنك تقدّرين وضعه وتقفين معه ..
ثقي تماماً أن جانباً كبيراً من ( الحل ) هو في المصارحة الهادئة . والحوار اللطيف بينكما .
حين تُؤثرين السّكوت .. فليس لك من حل إنلا أن تصرفي اهتمامك وفكرك عن أن تفكّري في حاجتك ورغبتك وتنشغلي بما يصرف عنك التفكير في هذا الأمر ..
وهذا يحتاج منك إلى مجاهدة .
أنصحك أن تعيدي فكرتك تجاه ( الكرامة ) بين الزّوجين وخاصّة فيما يتعلّق بالمطالبة بحق ( شرعي ) ( ضروري ) .
أسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك ويبدلك خيرا .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني