الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يسعدك وزوجك ..
أخيّة ..
من قوانين السعادة :
اصنعي سعادتك من ذاتك لا من الظروف أو الشخاص من حولك .
صحيح أن للأشخاص تأثير على نفسيّاتنا ومشاعرنا ، وكذلك الظروف ..
غير أننا نحن من يستطيع ضبط عيار ( الفكرة ) و ( التفكير ) في الأشياء من حولنا بطريقة تجعلنا نشعر بالمتعة من دواخل أنفسنا لا من خارجها .
ما دام أن زواجكما كان عن حب .. ركّزي على هذا الجانب بينك وبين زوجك .
ولا تركّزي على سلبيات شخصيّته ..
بالطبع في أيّام التعارف والحب لم تكن لتظهر لك مثل هذه السلبيات لأننا نتعامل مع الحب بصورة مثالية جداً ، ونتوقع أن من نحبه لا يمكن أن يكون بشراً في تصرفاته وطبعه !
لذلك نشعر بالصدمة التي تجرّنا للإحباط عندما نصطدم بصفات أو طبائع سلبية في شريك حياتنا ، مع أن هذا شيء عادي أن يكون في الإنسان عادات سلبية أو جانب تقصير في شخصيّته وطباعه .
سيما أخيّة وأن الفارق العمري بينك وبين زوجك يعتبر فارق ( جيلي ) يعني فارق بين جيلين . مما يعني أنه يتعامل بنمط ثقافي معين ، سيما وانه تجاوز عمر الأربعين الذي يعني أن تغيير عاداته تحتاج إلى وقت وصبر وتفاؤل .
نصيحتي لك :
أن تركّزي على معاني الحب بينك وبين زوجك ..
أن تتعاملي مع إهماله بطريقة تسدّ هذه الثغرة .. وليس بطريقة المرو النهي وأن هذا لا يعجبني . إنما يكون موقفك وردّة فعلك بطريقة عمليّة .
حتى أنانيّـه يمكن أنتهذّبيه بنوع من الصّبر والمداراة وعدم التعجّل أو التضجّر .
لا أزال أكرر عليك .. استمتعي بزوجك كما هو .
وغيّري طريقة تفكيرك وتفسيرك لمواقفه بطريقة تساعدك علىأن تتعايشي مع واقعك ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
08-12-2014