والدة زوجي تشاركني الاهتمام بطفلي !

 

السؤال

السلام عليكم بدأت المشاكل مع أم زوجي عند ولادة ولدي الأول يبلغ من العمر 3 أشهر . الآن تريدني أن أرضعه فقط وهي من ترعاه وتربيه شغوفة بالأطفال . انا من النوع الذي لايحب ان يلقي بمسؤلياته للاخرين وهذا جعلني دائمة الخوف انها ستاخد لي صغيري ، أظن ان هذه عبادة اختصني الله بها اغلقت هذا الباب ان تهتم به هي لاني لاحظت انها تنزع ولدي من بين يدي فخفت ان اظل معها في نزاع لكن رغم ذلك دائما تريد ان تصنع عكس ما أريد ! مثلا أضع صغيري في غرفة مضيئة هي تريد المظلمة كل يوم نفس المنوال وأنا أبين انزعاجي ، وأكره أن أغضبها فيغضب الله ، حتى أن أخت زوجي نعتتني بالأنانيّة . هي لاتفهم خوفي لم يرزقها الله باولاد حتى تفهمني . الآن أنا في مدينة أخرى أعمل فيها ومترددة في الانتقال إلى مدينة زوجي خوفا من المشاكل والعقوق . ماذا أفعل زوجي لايقدر أن يسكن بعيدا عن أهله لأنهم لايريدون هذا ! هل أبقى أنا وابني وأمي من ترعاه أثناء غيابي وازوروهم غبا ، أم أحاول الانتقال وانا لااستطيع ان اترك ولدي عندهم وهم بهذه النفسية يريدون وحدهم الاهتمام به وانهم وحدهم العطوفين أنا لا !!

24-04-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك فيما وهبك ويصلح لك شأنك ووالدة زوجك .
 
 أختي الكريمة..
 المشكلة مع والد الزوج تبدأ حين أفترض أنها خارج منظومة الأسرة ، أو أفترض أنه يمكن  التعايش معها بطريقة تحييدها عن واقع أسرتي !
 
 والدة الزوج تبقى هي ( أصل ) من أصول  مملكة الأسرة ، لذلك لا تفترضي أبداً التصادم أو أنها تريد أن تجعلني بشكل غير مقبول أمام الآخرين .
 
 التعامل معها يكون بالمداراة ، وبمنحها مساحة لما تحب هي بالقدر المناسب ودون أن أستثير عنادها تجاهي ...
 
 هي ( جدّة الطفل ) بمعنى أن ارتباطها به ارتباطاً وثيقاً ..
 نعم أنت ( الأم ) وواجبك هو رعاية طفلك .. لكن ذلك لا يمنع أن يكون هناك مساحة حرّة بينك وبينها في الاهتمام بالطفل .
 
 بقاؤك في مدينة ليس فيها زوجك ، سيؤثّر علىالعلاقة بينك وبين زوجك ، فزوجك يحتاج زوجة تهتم به وترعاه .
 
 وعلى الزوجة التي أصبحت أمّاً ان لا تفقد دورها الزوجي مع زوجها بسبب وجود الأطفال .
 
 لا أزال أقول لك ..
 امنحي والدة زوجك فرصة أن تعبّر عن اهتمامها بطفلكم ..
 وما دام أنها شغوف بالأطفال ، فهي لن تتعمّد أذيّته أو الإضرار به .
 
 لا تبيّني إنزعاجك من تصرفاتها بقدر ما تتعاملي مع الموقف بهدوء  ..
 فحين تضعه هي في غرفة مظلمة .. ليس هناك ن تنزعجي .. بقدر ما تأخذي طفلك بهدوء لغرفة مضيئة وتبتسمي لوالدة زوجك .
 
 بمعنى صحّحي  السلوك الخاطئ بنفسيّة هادئة . ، بهذه الطريقة تمتصين نوازع العناد عند الطرف الآخر ، وفي نفس الوقت صحّحت السلوك إلى سلوك أنت تحبينه وبطريقة هادئة .
 
 أكثري لها ولنفسك من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

24-04-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني