الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
أخيّة . .
مشاعرنا تكون متوتّرة جداً على قدر ما تكون الفكرة التي نفكّر بها متوتّرة او نفكّر بها بصورة حدّيّة !
حين تأخذي الموقف وتفسّريه بطريقة متوترة حتما ستشعرين بنوع من التوتروالقلق والألم ..
لكن حين تفسّري الموقف بصورة عفوية فذلك يجعلك أكثر هدوءً ..
حين تنظري للموقف على أنه تخبيب ، وأنها تتقصّد ذلك ، وانها تريد وتريد ..
بهذه الطريقة ستجدين نفسك تعيشين في توتّر وفي ارتباك ..
ألم تتصرف بطريقة عفوية مع ابنها ، وربما هي معتادة على ذلك مع ابنها حتى قبل الزواج . فالمسألة لا تصل لحدّ التخبيب بقدر ما أنها تتعامل بعفوية وببساطة مع ابنها .
كل ما عليك ..
أن لا تهتمي بمتابعة ذلك أومراقبة ذلك ..
فإن كلّمك زوجك ، بيّني له بهدوء وجهة نظرك وانهذا الأمر مزعج له ولك .
مزعج له كون أنه فيه نوع من اقتحام خصوصيات الناس ، ومزعج لك كأنثى تحبين زوجك .
ولا تحاولي أن يكون أسلوبك أسلوب المواجهة أو المدافعة . اسلوبك اجعليه يكون في سياق توضيح وجهة نظرك وتوضيح شيء تحبينه وشيء لا تحبينه .
بحيث لا يحصل نوع من المصادمة بينك وبينه .
بين فترة وأخرى راسليه برسائل تحفّز معاني الرقابة الذاتية في نفسه ..
ركّزي على الجوانب الجميلة في زوجك وفي علاقتك مع زوجك .. نمّيها بالاهتمام والتطوير .
أكثري له ولنفسك من الدّعاء ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
29-11-2014