السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ الكريم / أحسن الله إليكم وبارك فيكم على الاستشارات القيمة المهمة . قبل أن أعرض مشكلتي عليكم فقد رفعتها إلى ربّي عز وجل وهو أرحم بي نفسي التي بين جنبيّ ومن أمي التي ولدتني –وله الفضل كله له أولا وآخرا ظاهرا وباطنا- . مشكلتي : كنت مهتمل جدا بهذه الإجازة أن أتزوج فتاة صغيرة تكون شريكة حياتي وصانعة مستقبلي ومربية أولادي , وجدت: فتاة ذات خلق ودين وجمال واستقامة, ومعلمة للقرآن وطالبة في كلية الشريعة (بامتياز عالي) والفتاة تقد لها ما يقارب (19) رجلا فرفضت وقبلتني ! والحمد لله. (واستخرت الله تعالى في بداية الأمر) ولكن مشكلتي أني لم أفق (النظرة الشرعية قبل العقد والحمد لله) فعقدت على الفتاة . ثم ظهر لي ما يلي: * أن الفتاة نحيفة (جدا جدا) بحيث أنه قد يضر ذلك في إنجابها للأطفال. * وأنها لا تنام إلا بالعقاقير . * وأن أكلها قليل جدا . * وان أباها طلق أمها بسبب ما يسمى (بسحر التفريق) فخفت أنه قد أصيبت بالضر بسسب نحافة جسمها . * أني مرضت مدة بعد الدخول بها حتى لم أستطع إنمام المعاشرة الزوجية . ولم يزل المرض حتى الآن مع ما أصابني من الهم والغم والقلق والاكتئاب حتى درجة البكاء الشديد (فخفت أني أصبت بالعين من جهة بعض الأصدقاء الذين تقدموا لها فرفضتهم) أو أصبت أنا من جهة فتاة تعلقت بي قديما . المهم: أمي طلبت مني طلاقها بسرعة , وأعلم شدة أمر الطلاق وخطورته, مع أن الوالد يبأمرني بالإمساك وأن اتعالج وأن هذا أمر طبيعيّ يحصل لكثير من الأزواج في بداية أزواجهم وأن ما أصابني عين , ولكن مع هذا لا يقر لي قرار نفسي حيث أتذكر السلبيات المتقدمة. فأرشدوني بارك الله فيكم – مع أني إن شاء الله متوكل على ربي جل جلاله وتقدس اسمه وعظمته- وعالما أن الدنيا دار ابتلاء ومحن .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني