الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يبارك لكما وعليكما وأن يجمع بينكما على خير .
أخي الكريم ..
في الحياة الزوجية هناك منعطفات لابد فيها من ( المصارحة ) ولو كانت محرجة فكما قيل : الم ساعة ولا ألم كل ساعة !
لكن المصارحة لا تعني عدم اختيار الأسلوب الأنسب .
مشكلتنا أننا دائما نربط بين المصارحة والحرج !
فنقول : أخاف أصرحها تنحرج .. تزعل !!
هذاالربط ( الوهمي ) هو الذي جعلنا نعيش نوع من الألم ونحن قادرين على تجاوزه .
من قال أن المصارحة محرجة ؟!
المحرج هو الأسلوب غير الرّاقي ..
لكن حين تكون المصارحة بأسلوب هادئ وراقي ويُشعر بالحرص والاهتمام فذلك مما يساعد على التحسّن والتحسين .
اقترح عليها أن تزور طبيبة أسنان .
تكلّم مع والدتها وصارحها بالأمر واطلب منها أن تكلم ابنتها في الموضوع دون أن تشير إليك .
حتى إذا كلّمت والدتها أفهمها أنك اخترتها هي لتوصل لها الرسالة لأنك ( أمها ) وحتى لآ اجرح مشاعرها .
المقصود ان تفهم ( الأم ) أنك ما كلمتها من باب الشّكوى لكن من باب التحسين .
راسلها ببعض المقالات والاطروحات حول رائحة الفم وكيفية تغيير رائحة الفم .
كلما زرتها .. أهدها ( سواكاً ) فهي هدية بعيدة عن الاحراج ما لو أهديتها فرشاة أسنان .. فـ ( السواك ) مما يُهدى .
اعرض عليهاالموضوع على أنه مشكلة لصديق لك مع زوجته ، وأنه يحرج من مصارحتها إكراماً لمشاعرها .. واطلب منها أن تقترح عليك طريقة يستطيع أن يصارح بها صديقك زوجته في الأمر .
احجز لها موعداً عند طبيب الأسنان ونسّق معه في ذلك . واقترح عليها أن تذهب معك للعيادة بحكم أن لك كشف دوري في تلك العيادة ومن المفضّل أن تستفيد من هذاالكشف .. وهكذا .
أسعدك الله بزوجك ..
والله يرعاك ؛ ؛
24-10-2014