زوجي لا يحبني .. فارق السن بيننا يسبب لي الإحباط !

 
  • المستشير : باسمة
  • الرقم : 5027
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 10344

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متزوجة ولدي طفلين انا وزوجي لسنا متفاهمين أبداً لعدة اسباب . اولهم : عدم وجود الحب بيننا واسباب عديدة يئست من التفاهم معه لا اعرف كيف اتعامل معه بسبب فرق السن بيننا عمري انا 24سنة وهو 49 سنة عشت. معه في الغربه وقلت نصيب الحمد لله ، انا لا استطيع ان اطلب الطلاق وليس لدي جرأة ان اطلبه لان ليس لدي سند يحميني يعني اهل ولا استطيع العيش بدون اطفالي . هو مقصر معي بكل شيئ حتى بحقي الشرعي لا يقرب مني ابدا وليس هناك سبب غير انه لا يحبني ، نومي معه بنفس الغرفة يضايقني ويشعرني بالتودد اليه وهو يرفضني وانا احزن ، واكتئب . اصبحت لا اطيق النوم معه بنفس الغرفة ولكن اخاف من الله ، هل يجوز بوضعي هذا ان انام انا واطفالي بغرفة اخرى او هذا حرام انا تعبت جدا من هذا الوضع . وشكرا .

08-07-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يملأ قلبك حباً وأنساً وسروراً به ورضا بما قدّر .
 
 ي ابنتي ..
 ما دام أنك تقولين أنه لا يوجد حب بينكما ، وفي نفس الوقت عندك طفلين ولا تستطيعين طلب الطلاق .. فالحل هو أن تعيشي علىالنقاط المشتركة بينك وبينه .
 الأطفال .. 
 كون أنه سند لك ..
 عيشي على هذا المستوى واستمتعي بوجوده معك على أنه سند لك يقوم على شأنك وشأن أطفالك .
 وعيشي على مستوى الاهتمام بأطفالك ..
 ركّزي على النقاط المشتركة ..
 
 بالنسبة لحاجتك للفراش .. المفترض أنك أعرف بقدرة زوجك ، وعندك  الآلية التي تستطيعين أن تحددي بها الوقتالذي يحتاج فيه زوجك للفراش ، رتّبي أمورك على تلك اللحظة أو ذلك الوقت حسب ما تعرفينيه من طبيعة زوجك .
 
 توددك لزوجك هو عمل صالح حتى لو أنه ردّك أو اعتذر منك ..
 لا تنظري لتوددك على أنه ممارسة سلبية ، بل انظري لتوددك على انه عمل صالح تتقربين به إلى الله سواء حصل لك مرادك من هذاالتودد أو لم يحصل .
 حين تنظرين للتودد بهذه الصورة فإن هذا يساعدك على أن تتعايشي مع واقع زوجك .
 لكن حين تنظرين للتودّد على أنه ضعف أو ممارسة سلبيّة .. حينها ستشعرين بالإحباط والاكتئاب .
 
 الأهم .. لا تطلّعي لشيء هو في الواقع لا تملكينه سواء في زوجك أو في حياتك ..
 وعيشي الواقع واستمتعي به كما هو ..
 لا أفضّل لك أن تنامي في غرفة منعزلة عن زوجك ..
 اقتربي منه ..
 ليس شرطاً إذا كنت معه في الغرفة أن تتوددي له ..
 لكن لا تزيدي الفجوة بينك وبين زوجك ..
 
 وأكثري لنفسك من الدّعاء .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

08-07-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني