شيخنا جزاكم الله خيرا يعلم الله كم أفدتني وتعلمت منك كثيرا أسأل الله أن يجزيك خيرا ، وأن يجعله فى موازين حسناتك وأن يسعدك أنت وأهلك جميعا وأن يزيدك الله حكمة وبصيرة . متزوجة من أربع سنوات تقريبا وعندى طفل رزقنا به بفضل الله بعد 3 سنوات وهو الان عنده عام وشهران تقريبا - أسأل الله أن يحفظه من كل شر وأن يجعله من عباده الصالحين المخلصين . مصريين نعيش الآن فى قطر لعمل زوجى . مشكلتى شيخنا هى أن زوجى يشعرنى دائما أنّي ( أعتذر عن الكلمة ولكنها كلمة لوضعى - معزة بيجرها وراه - ) . دائما هو من يقرر فى أي مسألة مهما صغرت أو كبرت ، أنا لا أنكر الطاعه لا والله فأنا أخاف الله جدا ، أسأل الله أن يرضا عنا وعنكم ، ولكن فقط اطلب المشاركة لا المنافسة والله فقط المشاركة أريد أن أشعر بآدميّتي بأن لى عقل !! كلّمته مرارا ويبقى الأمر كما هو ، أريد فقط أن يُفهمني أسباب قراره فقط أريد أن تصبح حياتنا لنا سويا واقول له لو عاملت طفلك بهذه الطريقة ما استسلم لك- الله المستعان - دائما يخبرنى ان -النساء ناقصات عقل ودين - وأنا أرضى بما رضاه الله لى ، ولكن ناقصات وليست معدومات هذا ما أتمنى أن يستوعبه زوجى فأنا أعلم أنه أحكم منّي وأقدر على تدبير الامور منى ولكن هو اكثر منى حكمة ولكنى عندى القليل منها وهو أكثر تدبيرا للأمر ولكن عندى القليل منها فأنا لست معدومة العقل !! ياشيخ أريد أن أفهم ما هو الزواج ما معنى زوجة؟ ما معنى امرأة؟ هل المراة هى من نعم الله للرجل . هل هى خلقت فقط لتكون زوجة بلا فكر بلا قدرات بلا طاقة ، فقط لتسعد زوجها فقط لترعى شؤون بيت زوجها ويدير هو كل حياتنا ! هل مشاركة الزوجة فى تدبير حياتهما من التدخل فى القوامة ؟ ماذا تعنى القوامة ؟ يا شيخ والله أنا لست أعصيه أو أضع رأسي برأسه ، فيعلم الله كم ارفع قدره واطيع امره ، واساله فى كل امور حياتى واسمع رايه واعمل به ، فأنا أحب أن أستشيره فى أموري كلها مهما صغرت ومهما كانت خاصة بى . الان شيخنا من يومين كانت آخر مفاجاة كان وقعها شديد علي لم اتكلم بعدها وتذكرت كل معاملته السابقة شعرت بإهانة كبيرة لا استطيع حتى النظراليه فقط ارد عليه باقتصار . ملحوظة شيخنا كل مشكلة تقع بيننا مهما صغرت او كبرت مهما كان المخطئ فأنا دائما أبدأ بالمصالحة فهو فى كل مشكلة يشغل نفسه بالعمل أو على النت مما يشعرنى أن ليس لي عنده مكانة فهو يعيش بدونى ، لكن لا أستطيع أنا أن أعيش بدونه لا أنكر أنّي أحبّه حبا لا يوصف ، وأخاف أن يغضب ليله فيغضب الله منى أسأل الله أن يرضا عنا . لكن هذه المرة هو ليس بغاضب فأنا لم أخطئ فيه فقط أنا مكتئبة مع نفسي فقط أنا حزينة مع نفسي وليس عندى أنى إحساس أن أصالحه كما يحدث كل مرة لم أعد أجد عذرا ألتمسه له . جزاكم الله خيرا شيخنا
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني