زوجي تفكيره واهتماماته على عكس توقعاتي ورغباتي !

 

السؤال

هل أطلب الطلاق أنا فتاة في العشرين من عمري متخرجة من الجامعة من سنة وتخصصي مرغوب من يوم ماكنت أدرس كانت أحلامي أن أكون رقما صعبا في هذه الحياة لأخدم ديني وأحقق معنى الخليفة في الأرض وأن أعين أهلي وأحقق لهم مايتمنونه في ظل ظروفهم المادية الصعبة ماكنت أفكر بالزواج كثيرا فهذه الأشياء كانت تشغل بالي وعندما يخطر هذا الموضوع ببالي كانت هناك معايير محددة أتخيل فيها زوج المستقبل كنت أتمناه ان يكون رجل ذا دين يصلي الفروض الخمس في المسجد,مواظبا على السنن,منضبطا في قيام الليل كنت أتمناه ذا خلق حسن داعيا إلى الإسلام بحسن أخلاقه كنت أتمناه رجل متعلم يستغل اوقات فراغه في القراءة وعمل اشياء لنصرة الدين رجل يحب تطوير نفسه باستمرار ذو طموح عالي معتمد على نفسه في كل شي وفي آخر ترم لي في الجامعة تقدم لخطبتي شاب تظهر عليه علامات الإلتزام وكنت مهتمة بأمر دينه وخلقه وعلمه . سأل أخي عن دينه فمدحوا له في المسجد . سأل أصحابه في العمل فأثنوا عليه . سأل صاحبه المقرب عن علمه قال انه معه دبلوم وهو منتسب في الجامعة ورجل متفوق موظف . كل هذه الأشياء التي سمعتها دعتني لأخذ الأمر بجدية وأستخير الله في الزواج منه في الخطبة شرط ابي ان اكمل دراستي وأن اتوظف وقال هي تريد ان تكون معيدة وافقوا ومشت الأمور وتزوجته . خلال فترة زواجنا لم ألحظ الإلتزام الذي قيل لي عنه فهو في مرااات كثيرة لا يصلي الفروض في المسجد كصلاة الفجر أو الفروض التي يكون نائما فيها وعندما اوقظه يصرخ في وجهي ان ادعه ينام حتى اني ازعل منه . رأيته غير مبالي بصلاة الوتر واستغربت منه حتى اني قلت له اعرف رجال ماهم على التزام مواظبين عليها كيف تتركها انت اكثر ماهو مواظب عليه صيام الإثنين . أما خلقه فهو معي طيب لأبعد الحدود وحنون جدا ,يساعدني في أعمال المنزل ، ويحاول أن يلبي رغباتي ؛ ولكن مع الناس متغير أحيان يغتاب ,يسب لاأجد أحيانا توافقا بين تفكيري وتفكيره . تفكيره جدا بسيط وعامي وسطحي مثل الشباب العاديين وحتى تعليمه وهذا مايزعجني . ولكنه معجب جدا بفكري . أما أنا اتمنى ان يكون هو افضل مني في الفكر فهو صاحب القوامة واتحسر على نفسي عندما ارى صديقاتي قد تزوجن برجال يكافئهن في الفكر وأرى حياتهم من تقدم إلى تقدم حتى اني كرهته وكرهت حياتي لهذا السبب وتمنيت أن لا أرزق بأطفال منه لهذا السبب فأنا أعلم أني لن أنشئهن على الطريقة التي أريدها لكرهي له . كنت لا أتمنى ان احمل منه واريد الطلاق ولكن كانت امي تعارضني وتقول احسن من غيره .الآن انا حامل ولا احس باي احساس من احاسيس الأمومة تجاهه واحيانا اتمنى ان يسقط فأنا كما قلت لن استطيع ان اربيه التربية التي طالما حلمت ان استخدمها لعدم اقتناعي بالزوج ، مع اهلي الاحظ انه غيور جدا من اهلي يريد ان ينتقص منهم يدقق في عيوب صغيرة في أخواني ويبرزها لي مع العلم ان اهلي طيبين معه لأبعد درجة ولايعدونه إلا ابنا لهم حتى ان والدتي تطبخ له مايحب اذا ذهبنا لهم وكانه ابنهم ولكن مايزعجني انه لايقدر ذلك . اما علمه فقد صدمت ان ماقيل لي بأنه متفوق معدله ضعيف في الجامعة في فترة الإختبارات ودورة الإنتساب احس اني اعامل طفل كي أدفعه للمذاكرة وارتب له جدول للمذاكرة . ولكن اجده يتهرب ويميل إلى الكسل والتراخي حتى انه دار حوار بيني وبينه قلت له أني لن أشغل بالي في موضوع دراستك انت حر حتى زعل .لما اشوف الفرق بيني وبينه في المذاكرة اتذكر بعض الطالبات الاتي كنت اتعجب من اهمالهم بعد فترة من زواجنا فاتحني في موضوع ان أبحث عن وظيفة فكنت أظهر في حواري انني لست مهتمة بنوع الوظيفة ومكانها فالأهم ان اوصل رسالتي لأي من كان يعني موشرط أن اتوظف حكومي بوظيفة راتبها عالي سارضى باي وظيفة حتى لو كان راتبها ألفين ريال الأهم اني اعلم بالطريقة التي أريد ، وقلت أن المادة لا تفرق معي فهذه ليست متطلب مني مادمت قد تزوجت ماانتهيت من هذه الكلام حتى غضب مني وزعل وأخذ يصرخ في وجهي ويقول راتبي لا يكفي لأسرة بعد خمس سنوات والفرص اليوم متاحة امام الفتيات انا مااقدر وكلام مثل هذا حتى انه لم يكلمني وقاطعتي ذاك اليوم فقلت له حتى لو اتوظفت من له حق في راتبي هم اهلي هم من تعبوا وأوصلاني الى ان تخرجت بامتياز . فكرت ذلك اليوم بالطلاق حتى هو راودته الفكرة ولكن اعلم ان اهلي سينهارون عند سماعهم لخبر كهذا . ولكن بعد يوم قال لي انت حرة في كل شي في حياتك وتصافينا ومنذ ذلك الوقت وانا احس نفسي اني قد قتلت لم اعد مهتمة بتطوير نفسي كرهت الوظيفة صارت حياتي مثل باقي النساء طبخ وغسيل واهتمام بشؤن المنزل أصبحت اشغل وقتي بأشياء تافهة وكلما تذكرت احلامي وطموحي ذرفت عيناي بالدموع وكرهت الحياة بالزواج وتمنيت اني لم اتزوج احسست اني متزوجة من رجل اتكالي يريد ان يستغل طموحي كي يرفع راسه كما يقول وأكون بنك له بينما هو يريد ان يظل على حاله وانا لا أرضى بأن اعمل واطور من نفسي مقابل رجل كسول . والله يادكتور اني مستعدة ان اساعده في هذه الحياة بكل ما استطيع حتى ماديا ولكن لا اريد ان اجدف القارب وحدي ؛ أريده ان يكون ذو حماس حتى نكون عونا لبعض أما ان استغل وان يكون اتكالي فهذا ما ارفضه حتى اني صرحت له ببعض من هذا الشي وزعل كالعادة . مااعرف ماذا اعمل نفسي اتوظف واحقق طموحي واعين اهلي ولكني خائفة .......لأن وضع المرأة الموظفة مع زوج لايكافئها في مجتمعنا لايبشر بخير في بعض الأحيان أشعر بأني أكرهه وأريد التخلص منه حتى أني ماعدت أكن لأهله الحب كبداية زواجنا خصوصا بعد رؤيتي لسلوك زوجي فهم المسؤولون عنه وعلمي انهم زوجوه خوفا عليه من الفكر المنحرف أصبحت أكن لوالدته البغضاء لأني أشعر اني حملت نتاج اهمالهاوهي الآن كما تقول لي تريدني ان اجعله شخصا ناجحا فالمرأة تحب أهل زوجها إذا أحبته ! ماذا أفعل ؟!! التائهة

08-02-2011

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يرزقك الرضا ، ويجعل لك قرّة العين فيما رزقك .
 وحقيقة أهنئك على هذه الروح الطموحة  ، والنفس التوّاقة  للخير  . .

 لا أخفيك سرّاً اعجابي بقولك ( أريد أن أكون رقماً صعباً ) ..  لكن لو سمحت لي هنا أسألك :
 رقما صعباً في اي جهى ؟!
 في أي مجال ؟!
 ثم هذا ( الرقم ) سيكون صعباً حين تكون الظروف من حولك مواتية أم أنه يكون ( صعباً ) حين تكون الظروف من حولك ليست علىالمتوقّع .. فحينها تصنعين من نفسك ( رقماً صعباً ) !!

 أقصد ان أي تميّز . . لا يكون ( رقماً صعباً ) حين لا يكون هناك ( منافس ) أو ظروف غيرمعتادة !
 وهنا لو سألتك . .
 ألا تعتبرين أن حياتك الزوجية هي أهم شيء عندك ؟!
 ألا تعتبرين أن صناعة جيل ( متميّز ) هو من المهمات المهمّة في حياتك ؟!
 إذا كنت تعتبرين حياتك ( الزوجية ) أهم ما عليك . .
 أفلا يمكن أن تكوني رقماً صعباً في حياتك وصناعة حياتك ؟!
 قد تقولين ( اريده أن يعاونني ) . .
 إذان كيف تكونين ( رقماً صعباً ) حينها ؟!

 أخيّة . .
 من أخطائنا في التعامل مع ( الظروف ) من حولنا . .  أننا نضخّم ( التوقّع ) فننصدم بـ ( الواقع ) !
 تريدين زوجاً يصلي ويقرأ القرآن ، ويقوم الليل  ويتصدق ويدعو إلى الله ويشارك في برامج دعوية ويقرأ في أوقات الفراغ  و .... و .... و  ....
 كلنا ذاك الانسان الذي يرغب بشريك حياة يكون مميّزاً متميّزاً مهما كان واقعنا نحن . لكن طبع الانسان أنه يرغب في التميّ. والمتميّز .
 لكن ينبغي أن لا يسيطر علينا التوقّع والاستسرال معه بطريقة وكأنه ( لابد أن يكون هو الواقع )  لأن الواقع يختلف تماماً عن ( التوقّع ) وذلك لسبب بسيط . .
 وهو : أن الإنسان يبقى إنسان في نوازع الهوى والشهوة والكسل والركون إلى الراحة والدعة والوقوع في الذنب والمعصية . .  هو هكذا الانسان تعتوره كل هذه النوازع .
 يوجد هناك شخصيات متميّزة . .  لكن مهما بلغت من التميّز إلاّ أن فيها ما يعيبها .. ةوأحيانا قد يكون فيها من العيوب ما نستغربه على مثلها . .  لكن هي سنّة الله أن لا عصمة لي أحد من البشر إلاّ من عصمه الله .
 
 أخيّة . .
 زوجك ( ثروة ) ..
 صدقيني هو ( ثروة ) . .
 لكنك تركّزين فيه النظر على جوانب ( متضخّمة ) في حسّك وشعورك . .  وهذاالشيء يسبب لك القلق والإحباط . .
 دعيني  أفسّر لك ذلك . .
 حين سألتم عن زوجك ومُدح لكم سواء في دينه واخلاقه ودراسته ووظيفته  .. فلا أعتقد أنكم كنتم تتوقعون فيه حينها ( المستوى  المثالي ) في كل جانب مُدح لكم فيه !
 الإنسان إنما يُمدح بما هو غالب على حاله . .
 ومدحه لا يعني بحال أنه ( ملائكي ) . .
 فكون أنه ينام عن الصلاة ( أحياناً ) وتغلبه نفسه على صلاة الفجر  فهذا شيء طبيعي أن الانسان تفوته الصلاة  ، وينام عن الصلاة . .  هذا حال الضعف في الانسان .
 والعبادات سمّاهاالله ( تكليف ) لأن فيها نوع من  ( الكلفة ) على النفس . .  والناس هنا يتفاوتون  .
 تقولين أنك توقظينه للصلاة  فيصرخ ويغضب . .
 هنا اسألي نفسك .. كيف كنتِ توقظينه ؟!
 هل كنت توقظينه للصلاة بروح الحب والتحفيز وتحبيب الصلاة له .. أم كان ايقاظك له بروح التخلّص من التبعة لا أكثر !!
 يا أخيّة . .
 الصلاة أعظم علاقة بين العبد وربه . .  ولذلك ينبغي علينا حين ندعو الآخرين إلى الصلاة ندعوهم بطريقة تحفّزهم للعبادة وتُحبّب الصلاة إليهم .
 يقول الحسن البصري : إن شئتم أن أقسم أقسمت فلا أحنث أن احب العباد إلى الله الذين يحبّبون الله إلى الناس ويبحبّبون الناس إلى الله .
أتمنّى عليك أن تمنحي نفسك فرصة لتراجعي  طريقتك في ايقاظه للصلاة . .
 ايقظيه باستمتاع . .
 استمتعي أنك توقظينه . .
 لا تقولي اشعر أنه ( طفل ) أو نحو ذلك . .
 بل اجعلي هذه اللحظة هي فرصة  لك تستثمرينها في طاعة الله وكسب عمل صالح .. غذ أنه لو قام إلى الصلاة  فثقي أن كل تسبيحة وتكبيرة ودعاء وقراءة وخشوع في تلك الصلاة لك منه حظ لأنك كنت السبب . " ومن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه " .
 إن مما يزيد متعتك بهذاالعمل  قول الله : " وامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " .
 لاحظي أنه قال ( اصطبر ) ولم يقل ( واصبر ) . . ولم يأت في القرآن الأمر بالصبر بهذه الصيغة في غير هذا الموضع  .. موضع ( الأمر بالصلاة ) .

 أخيّة . .
 زوجك لا يصلّي الوتر . .
 لا أبرر له ذلك . .
 لكنك تقولين أنه ( يحافظ على صيام النفل ) وطيب الأخلاق .. لطيفا معك .. مهتماً بك ..
 وهنا لابد أن تُدركي أن ( الأعمال الصالحة ) تماماً هي مثل ( الرّزق ) يقسّمها الله تعالى  بين عباده .. فمن الناس من يفتح الله عليه في الصيام ولا يفتح عليه في الصدقة ، ومنهم من يفتح الله عليه في العلم ولا يفتح عليه في قيام الليل .. وهكذا .
 ولك أن تري الفرق بين ( ابي هريرة رضي الله عنه ) و ( خالد بن الوليد )  .. كل واحد منهما فتح الله عليه في مجال  وجانب من جوانب الدّين .
 لذلك ليس شرطاً أن يكون زوجك من المحافظين على الوتر . .
 كل ما عليك أن تشجّعي فيه الجانب الذي يهتمّ به . .  فإن كان يهتمّ بالصيام فنمّي فيه هذا الجانب التحفيز والمشاركة والتعاون . .
التركيز على المفقود والتغافل عن الموجود يُفقدك كلا الأمرين !

 إذن زوجك ( ثروة ) . . إذا كان غالب حاله أنه يهتم لشأن عبادته ودينه وفي نفس الوقت هو طيب الأخلاق كريم الطبع في غالب حاله . .
 إن هذا هو معنى قوله : " إذا خطب إليكم من تروضن دينه وخلقه "  المقصود هنا ( غالب الحال ) .

 أخيّة . .
 الآن تهيّأت لك الفرصة لتكوني رقماً صعباً بحق . .
 عندك ( زوج ) وبين جنبيك ( جنين ) ينبض بالحياة . .
 الآن الآن . . كوني رقماً صعباً . .
 فإننا نقرأ في طرّة صفحات العظماء . .
 وراء كل رجل عظيم امرأة !!
 لا تنتظري منه أن يكون لك كما تتوقعين منه . .
 لأنك اذا بقيتي تنتظري منه أن يكون شيئا آخر .. ففي الواقع سيطول انتظارك . .
 لكن اصنعي تميّزك من ذاتك لا بمن حولك . .
 صحيح هو زوجك . .
 وارتباطه وارتباطك به وثيق . .
 لكن أنت المسؤولة الأولى عن نفسك . .
 عن صياغة عواطفك .. مشاعرك .. سلوكياتك .. أفكارك .
 وحقيقة اسمحي لي أن أقول لك بكل شفافيّة وصدق . .
 أحياناً تعذّرنا بالظروف من حولنا هو نوع من تبرير ( عجزنا ) و ( كسلنا ) . .
 لماذا ؟!
 لأن الواقع أن الظروف من حولنا نحن لا نصنعها . .
 لكننا مسؤولين عن صناعة أنفسنا . .

 أخيّة . . .
 الطلاق . . هو ( حل ) لكن ليس هو ( الحل ) !!
 الطلاق يفتح عليك جوانب جديدة في حياتك والتزامات أخرى سواء نفسيّة أو حتى اجتماعيّة .
 كل ما عليك فقط :
 - بدل من أن تنتظري أن يتغيّر زوجك .. غيّري من طريقة تفكيرك ونظرتك للأمور .
 فالأسهل من تغيير الآخرين تغيير ما بأنفسنا . ( وهو الأصل ) .
 - تذكري دائما أن ما ليس معك ليس بأفضل مما معك . فكل شريك جديد في الحياة بقدر ما فيه من المميزات إلاّ أن فيه عيوباً قد لا تكون في الشريك الأول .
 - استمتعي بكل عمل تقومين به . .  واستشعري انك في عمل صالح  . .  حتى ترتيبك لأثاث بيتك هو عمل صالح إذا حسنت النيّة .
 - مدّ جسور الحب والتواصل مع أهل زوجك والتعامل معهم بشعور الحب والودّ أسلم لنفسك أنت أولاً وأفضل في أن تساعدي نفسك على أن تتاقلمي مع الواقع بإيجابيّة ... أفضل من الأمنيات والكره !

أخيّة  . . .
 استشرتِ قبل الاختيار .. واستخرت الله في أمرك . .
 واختار الله لك زوجك من بين كل الرجال . . وهو أعلم بما في نفسك ورغبتك وطموحك وأمنياتك .. لكنه اختار لك هذا الرجل . .
 أفلا تقرئين " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " ؟!
 أفلم تقولي بصدق في استخارتك "  اللهم إن كان خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجلخ وآجله فيسره لي ثم بارك لي فيه " . .
 امنحي نفسك فرصة . .
 لتعيشي  بطريقة غير الطريقة التي كنت تتوقعينها . .
 وكوني رقماً صعباً .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

08-02-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 

Get the Flash Player to see this player.

 26-08-2017  |  5864 مشاهدة
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني