أنا امرأة متزوجة من خمس سنوات تزوجت زوجي عن حب واقتناع تام بشخصيته وتفكيرة وأسلوبه ، وأنا أعتبر في حياته الزوجة الثانية كما كنت أنا زوجة لرجل قبله ولدي من الأطفال ثلاثه ولديه هو أربعة أطفال من زوجته الأولى . تم الزواج في السر عن زوجته واهله كانوا معارضين لزواجنا لأنني مطلقه وأم لثلاثه أطفال . تقبّلت الوضع بالرغم من تقصيره وعدم مقدرته على العدل بيني وبين زوجته الأولى ، ولكن حبي له جعلني أتحمل الظلم والقهر والغبن بعد حملي أعلم زوجته وأهله زواجنا ولم يتقبل الوضع أحداً منهم ، وزادت المشاكل والظلم وتم الضغط عليه وطلقني لأجل إرضائهم ولكنه عاد إليّ وراجعني قبل انتهاء العدة ورجعت ع أساس أنه سيبقى في السر فترة محدده لحين اقناعهم .. أنجبت طفلي و يبلغ الآن من العمر ثلاث سنوات وثلاثة أشهر . قبل عامين حتّمت عليه ظروف عمله أن ينتقل إلى بلد عربي وأخذ زوجته وأولاده للاستقرار معه ، وأنا ابقاني في بلدي لعدم مقدرته على مصاريف السكن وعدم مقدرته ع العدل لعدم معرفة زوجته بأمر ر جوعي له .. طالبته كثيرا مرارا وتكرارا بضرورة استقراري معه لأنني لا أستطيع العيش بعيدة عنه واحتياجاتي كزوجة تحتم عليا البقاء بقربه إلاّ أنه لم يفعل ، وكان يأتي إليّ بين الشهر والشهرين مرّة أو مرتين ، وأحيانا أنا اسافر له ولمدة لا تتجاوز الأسبوعين وارجع إلى بلدي .. قبل فترة بسيطة لا تتعدى الشهور استوقفني صاحب تاكسي لعدم وجود سيارة معي وطلع هذا الشخص معروف لدي من أيام الطفوله وجار قديم وأعرف اسرته وكان إعجابه بي أيّأم الطفوله والمراهقة واضح إلاّ أنني اعتبره ويشهد الله على كلامي ليس إلاّ سائق وأخ فقط لا غير..احتجت اليه في بعض المشاوير اللازمة لي وتكرر توصيله لي وكان يأخذنا بعض الحديث المتنوع وأحياناً كان يعترف بأنه لا يزال يحبني ولكني اقسم بالله أنني أوقفته عند حده ولم أرضَ له بالتجاوز في هذا الكلام لأنني احب زوجي حبا كبيرا و اقتناعي به كزوج يكبر يوما عن ما قبله . وأكثر من مرة منعته من التواصل معي نهائيا لانني لم أكن مر تاحه لتصرفي وخروجي أو الحديث معه .. ما غلطت فيه هو قبولي للخروج معه والجلوس معه فوق السيارة وتبادل الحديث المتنوع مابين ظروفه التعيسة مع زوجته أو وضع البلاد البائس أو مشاكل عمله. أكتشف زوجي مكالمات معه والتي والله العظيم لم تتجاوز مني الكلام العادي والغير خادش للحياء واكتشف خروجي معه وربنا يشهد أنها كانت هفوة ليس لها اي قيمه عندي او هدف إلاّ أنها مجرد شيء لا معنى له . بعد أن اكتشف زوجي هذه التصرفات لم يواجهني أبداً ، ولكنه كان يلمح لي بانه يشعر ببعدي عنه وأنه يشعر بضيق ويتساءل هل هو مقصر معي في شي أم لا !وقتها كنت أحلف له أيماناً بالله أنه بالنسبة لي كياني وحياتي وهو بالفعل كذلك وأنه يملؤُ حياتي من جميع النواحي ، ولم أكذب أبداً لأنه بالفعل كذلك ؛ إلاّ أنه لم يواجهني أبداً !! وفجأة يقوم باختلاق موضوع شراء أرضية وحاجته إلى مبلغ من المال وعرض عليّ بيع سيارتي التي شاركني في شراءها بعد بيعي سيارتي القديمة وتقريبا شاركني بنصف المبلغ وفعلا وافقت على بيعها حتى أساعده وأقف إلى جانبه في شراء الأرضية وبناء منزل لنا و لزوجته وأولاده . وفعلا تم بيع سيارتي واستلم هو المبلغ كاملا ..كذلك اخترع ضرورة سفري معه لبلد قريب منا على أساس أنه بحاجة للجلوس معي وقضاء وقت ممتع معي وتجديدا للعلاقه بيننا ، وطلب مني الذهاب إلى البلد الذي يقيم فيه مع أولاده وزوجته الأولى لسوء الأوضاع في بلدي وبعدها طلب مني أن أترك ابني مع زوجته الأولى وأولاده ونرجع أنا وهو بلدي لشراء الأرضيّة واستكمال بيع السيارة رسميا وبعدها السفر إلى البلد الاخر لقضاء اجازة زوجية اي بمعنى أسبوع عسل ... ما حدث بعد وصولنا إلى بلدنا جلسنا مع بعض ونحن في قمة الرومانسية يصف لي حبه وحنانه واهتمامه يومها تم استلامه مبلغ قيمة سيارتي وتم أخذه لجواز سفري واليوم الذي بعده خرج ولم يعد .. ارسل لي رسالة يعترف بأنه عرف بقصة المكالمات الهاتفية بيني أنا والشخص وخروجي معه . بعدها تم التواصل مع صديقتي يعترف لها بأنه أخذ فلوسه وابنه وينوي طلاقي وسيتم إرسال ورقة طلاقي ، وبعدها بيوم اتصل بي أسمعني أبشع أنواع الكلام والسب والشتم و طلقني وانهى عشرة خمس سنوات وانتزع ابني مني وأخذ فلوسي ... انهرت تماما وصدمني فعله تواصلت معه أنا و صديقتي وأخذ وعطا في الكلام معنا ولكنه يبدي لنا صدمته فيني وفي خيانتي له وأنه مجروح مني . اعترفت له وأقريت بخطأي وندمت وطلبت العفو والسماح لأنني لا أستطيع العيش بدونه ، أقسمت له بأنه لا يوجد في قلبي غيره ولم يمسسني أحد غيره ولم يشاركه أحد في جسمي ولم يلمس لي طرف إلاّ هو .. طلبنا منه أن يتراجع عن قرارة ويرجعني كزوجة له ولن أكون إلاّ زوجه تائبه نادمه مخلصه له طول العمر ، وان كانت خطيئتي لا تتجاوز الكلام في الجوال أو لقاء لم يتجاوز اي حدود وربنا يشهد على صدقي .. ماذا أعمل وبماذا تنصحوني أنا من يوم فراقه لي ونزع ابني من حضني أموت كل دقيقه وكل ثانية . أخطأت واعترفت وأقريت بذنبي أموت يوميا من شدّة الندم ... فعلا هو حياتي وهو الهواء الذي اتنفسه .. أريد نصحكم ومشورتكم وأريدكم أن توجهوا كلمة له وهل يجوز له تركي وطلاقي دون أن يتخذ خطوات في معاقبتي كالمواجهة والنصح والهجر والضرب كما أمرنا ديننا الحنيف .. والله لا أريد أن أخسره ولا أن يتربى ابني بعيدا عني أو عنه أبداً .. لجأت لربي يغيثني من هذا الهم ، ثم لكم تقدموا النصح لي وله وجزاكم الله عنا خيرا
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني