الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب نسيبكم ، ويردّه إليه ردّاً جميلا ..
أخي الكريم ..
ما دام أن الشأن هو شأن أختكم .. فامنحوها فرصة أن تتعامل هي مع حياتها وزوجها بالطريقة التي تساعدها على أن تتعايش مع زوجها والحال هذه .
وكون أنه يخونها ..
فهذ الأمر لا يكفي في زجره أن يعترف ويتعهد بعدم العودة إليه ، لأن الانحراف في الشهوة مرض يحتاج إلى وقت واساليب وإرادة لمعالجته .
وهذا الأمر أكثر ما يكون أهمية لأختك ( التي هي زوجته ) .
فالمفترض أن تبحث هي عن الحل وعن الطريقة التي تستطيع أن تساعد بها زوجها على أن يترك هذاالطريق .
لذلك ..
نصيحتي لكم :
- امنحوا اختكم فرصة ان تتعايش هي مع حياتها دون أن تدخّلوا في ذلك حتى لو كلمتكم .
- أرشدوها إلى أن تغيّر طريقة تعاملها مع زوجها من الشك إلى الثقة .
لا تعمله بطريقة الريبة والشك وكثرة الاسئلة والمراقبة . هذه الطريقة تخفّف من عصبيّته تجاهها .
- ايضا ينبغي عليها أن تكون معينة له على رفع مستوى الروح الايمانية عنده وبخاصة في أمر الصلاة .
الخلل في الصلاة يعني أن هناك خلل في الانضباط في الشهوة .
- أن تحسن التهيّؤ له والتجمّل .
- أن تحافظ على مالها بطريقة تُسعدها في حياتها ولا تتجعلها تندم على أمر فعلته أو فرّطت فيه .
فإذا اشترت منزل بمالها فليكن بإسمها .. وهكذا تحاول حفظ مالها بطريقة لا تؤذي فيها نفسها وفي نفس الوقت دون أن تُشعر زوجها بأنها تفعل ذلك خوفاً من غدره أو خيانته بل تكون لبقة في هذا الأمر .
- وأنتم كأنساب له .. كونوا عوناً له أن يغيّر من حاله بأن تربطوه بصحبة صالحة بالتنسيق مع إمام مسجد الحي أو بعض الدعاة المهتمين بمشكلات الشباب .
والله يرعاكم ؛ ؛ ؛
30-09-2014