الإجابة
        
        
	 
	 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
	 وأسأل الله العظيم أن يهبكم من فضله ..
	 
	 أخيّة ..
	 الولد والخلفة ( هبة من الله ) 
	 قال الله تعالى :  (  لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ .  أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) [ الشورى : 49 - 50 ] .
	 
	 لاحظي قوله ( إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ  ) ..
	 عليم بما يُصلح حال العبد وبما يصلح له ، قدير على كل شيء ، فليس سيء يعجزه ، وهذا ما يدعو للتفاؤل وبذل الأسباب .
	 
	 وكل إنسان مقدّر له رزقه ، وما يكون له من الذرية من يوم أن كان في بطن أمه .
	 وعلى الإنسان أن يبذل السبب لكل أمر مشروع يريد حصوله .
	 وكون أن هناك علاقة بين ضعف النظر وعدم الانجاب .. هذه المسألة يجدر أن تسألوا عنها طبيباً حاذقاً متخصّصاً في ذلك .
	 على أننا نشاهد في الواقع أن هناك من وُلد بضعف النظر ومع ذلك تزوّج وانجب .
	 
	 والمقصود أن تبذلوا أسباب الحمل ، وتراجعوا عيادات متخصّصة في ذلك . وعمل الفحوصات اللازمة .
	 
	 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
        
            
            	23-09-2014